خير بلدنا.. فرحة مزارعي كفر الشيخ بحصاد الفول | شاهد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تشهد محافظة كفر الشيخ، هذه الأيام فرحة غامرة بين المزارعين، وذلك مع بدء موسم حصاد محصول الفول، والذي يُعد واحداً من أهم المحاصيل الزراعية في المنطقة.
ويشارك في موسم حصاد الفول مئات العمال من أبناء المحافظة، الذين يتعاونون مع المزارعين لجمع المحصول مستخدمين أدوات بسيطة تقليدية.
وتسود أجواء من التعاون والتكاتف بين المزارعين وأسرهم، والذين يحرصون على إنجاز العمل بأسرع وقت وأفضل جودة.
يقول زكريا الديب، من مزارعي الفول بمحافظة كفر الشيخ، لـ «صدى البلد»، إن موسم حصاد الفول فرصة ذهبية لتنشيط الاقتصاد المحلي في كفر الشيخ، فضلاً عن توفير العديد من فرص العمل المؤقتة خلال هذه الفترة.
وأضاف يُساهم هذا المحصول المهم في تحسين الأمن الغذائي للمحافظة، وتوفير احتياجات المواطنين من البروتين والعناصر الغذائية الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهم المحاصيل الزراعية أحتياجات المواطن الامن الغذائي العناصر الغذائية تنشيط الاقتصاد بمحافظة كفر الشيخ بدء موسم أمن الغذاء کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل
بحسب مسؤول في مديرية الزراعة بسوريا فقد اجتمع الجفاف غير المسبوق مع التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا في وقت واحد، وفق ما ذكرت صحيفة نيو آراب.
يعد ذلك تهديدًا كبيرًا للمواسم الزراعية ومستقبل المزارعين في المنطقة.
موسم حصاد كارثييستعد المزارعون في جنوب سوريا لموسم حصاد كارثي، إذ تعاني محافظات درعا والسويداء والقنيطرة من أسوأ موجة جفاف منذ أربعين عاماً.
وتكمن الصعوبات التي يواجهها المزارعون في ارتفاع التكاليف بشكل كبير وتدهور البنية التحتية وغياب الأمن.
وحسب مسؤول في مديرية الزراعة بمحافظة درعا فإن معدل هطول الأمطار هذا الموسم لم يتجاوز 113 ملم، أي أقل بنسبة 60% من الموسم الماضي، وهو الأدنى منذ عام 1985.
ويقول خالد علي (62 عاما) مزارع من ريف درعا: "هذه هي المرة الأولى منذ أربعين سنة التي أرى فيها الأرض تتشقق من شدة الجفاف".
ومثل كثير من المزارعين في منطقة حوران، خسر خالد محصول القمح بالكامل على مساحة أكثر من 200 دونم، نتيجة انخفاض معدلات الأمطار وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية إلى مستويات لا يمكن تحملها.
وأصبحت 55% من الأراضي الزراعية تعتمد الآن على أمطار قليلة جدا، بينما تحول نحو 38% من هذه الأراضي إلى صحار جرداء كما انخفض عدد أشجار الزيتون من 6 ملايين شجرة في عام 2012 إلى 3.5 مليون اليوم، واختفت تقريبا زراعة العنب من المنطقة.
ويصف محمد حفري الوضع في قرية معرية بأنه "لا يحتمل"، مشيرا إلى أن مصادر المياه الرئيسية مثل سد صهم في الجولان وسد عبيدين وصلت إلى مستويات منخفضة خطيرة.
ويُعد سد المنطرة الأكبر في القنيطرة مصدر تغذية لثمانية سدود أخرى تدعم الزراعة والمدن في جنوب غرب سوريا.
سيطرة إسرائيل على السد الحيويوبعد سيطرة إسرائيل على هذا السد الحيوي، ذكرت تقارير أن السلطات الإسرائيلية تمنع تدفق المياه إلى تلك السدود، مما حرم المناطق الزراعية في درعا من مواردها المائية الأساسية.
وفي جميع أنحاء الجنوب السوري يلجأ المزارعون اليائسون إلى حفر آبار عميقة تصل أحيانا إلى 40 مترا، لكن حتى ذلك لا يفي بالاحتياجات ولا ينقذ المحاصيل.