أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، أن عمر كمال عبدالواحد لاعب النادي الأهلي كان يجب الاعتماد عليه في لقاء الإسماعيلي من أجل إراحة محمد هاني، والاستفادة منه في الناحية الهجومية، مشيرًا إلى أن الأهلي أكثر الفرق يستفيد من الكرات الثابتة في ظل وجود علي معلول، مع امتلاك لاعبين يجيدون العاب الهواء.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "عبدالرحمن مجدي لاعب الإسماعيلي يعاني من نقطة سلبية وهي شعوره بنفسه وأنه نجم كبير داخل الملعب، يمتلك مهارات فنية عالية ولكن لم يطور نفسه، ومنذ تألقه مع المنتخب الأوليمبي في أمم إفريقيا ولم يظهر بنفس المستوى بعد ذلك".

وأضاف: "عبدالرحمن مجدي يمتلك امكانيات جيدة، ولو اهتم بتطوير نفسه سيصبح لاعبا كبيرًا، وأين دوره مع المنتخب الأول بعدما كان لاعبا في المنتخب الأوليمبي".

وتابع: "مراوغة إمام عاشور داخل منطقة الـ18 وراء تسجيله لـ الهدف الثاني للأهلي بهذا الشكل الرائع، ومدافع الاسماعيلي أخطأ في (التاكلينج) داخل المنطقة".

وأكمل: "نادر فرج لاعب جيد ويحتاج للتطوير، ويمتلك امكانيات فنية، وهو محظوظ بتواجد إيهاب جلال في المرحلة الحالية مع الإسماعيلي من أجل تنمية قدراته وتطويره في المرحلة المقبلة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«مساعدة قانونية».. الفصل السابع عشر من مذكرات مجدي يعقوب

مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.

الفصل السابع عشر من مذكرات مجدي يعقوب

تحت عنوان «مساعدة قانونية»، يبدأ الفصل السابع عشر من مذكرات مجدي يعقوب مع أحد المرضى البارزين الذين أحيلوا إلى وحدة القلب في مستشفى هيرفيلد، وكان محام معروف بـ سبايك، لم يكن «يعقوب» يعرف الكثير عن سبايك ونطاق نفوذه، ثم تبين أن اللقاء والاتصال بينهما حمل الحظ السعيد لكليهما.

في ذلك الوقت كان مستقبل هيرفيلد مضطربا، ولم يكن وضع «سبايك الصحي» أحسن حالا، وأجرى له «يعقوب» جراحة مستعملا عددا من التقنيات الجديدة، وصفها بحماسة بالغة كأنه مدرب كرة قدم يستعرض تكتيكاته.

وفي المقابل طلب يعقوب من سبايك أن يلقي سلسلة محاضرات على زملائه حول مسألة الأخلاقيات، وكانت الصفقة جيدة لأن «سبايك» عاش حتى بلغ التسعين، وكان معروفا على المستوى الأكثر رسمية باسم سيسيل مونتاكوت كلوثير، ولد في ليفربول ودرس القانون في أوكسفورد، ثم أصبح قاضيا بارزا.

واكتسب لقب«سبايك» أثناء خدمته بمصر في الحرب العالمية الثانية، إذ قارنه زملاؤه بشخصية في فيلم أمريكي، وكان فردا في فيلم الإشارة الملكي وخدم في العلمين في أواخر 1942م، وفي عشية المعركة الكبيرة، تم توجيهه في عربة لاسلكي لإجراء اتصالات من مواقع غير معينة باستعمال لكنات إنجليزية واسكتلندية لمخادعة العدو ثم نما لديه شغف بالطيران، بدافع من نزهة قام بها مع طيار أمريكي، وفي وقت تال تم توجيهه إلى واشنطن لتأهيله طيارا، وهناك التقى الممثلة ماي ويست التي قالت إنها سوف تبعث ابنها إلى إنجلترا عسى أن ينطق الإنجليزية مثل سبايك.

غلاف مذكرات مجدي يعقوب

وأعجب «يعقوب» بـ «سبايك » منذ اللحظة الأولى للقائهما، وكان من مظاهر صداقتهما الدائمة تلك النقاشات الفكرية الحية التي فاضلا فيها بين الأخلاق والقانون وما لكل منهما من مزايا وعيوب، وبحلول عام 1976 طلبت حكومة حزب العمال من «سبايك» أن يصبح عضوا في المفوضية الملكية لهيئة الصحية الوطنية المسؤولة عن تقرير مستقبل الخدمة الصحية، ومستقبل مستشفى هيرفيلد مثلما تبين بعد ذلك.

وكان «سبايك» أثناء مرضه قد لاحظ العمل في وحدة القلب بمستشفى هيرفيلد فتكونت لديه وجهات نظر قوية بشأن المستشفى دونها في مذكرة من صفحتين وتداولها المسؤولون عن تحديد مستقبل الخدمة الصحية، وهي محفوظة في الأرشيف الوطني، ويقدم النص المطبوع في صفحتي المذكرة أفكارا عميقة حول إدارة هيئة الصحة الوطنية ونظرة المخططين لها، والعقبات التي واجهها «يعقوب» وحجم منجزاته، ولم يشر إليه بالاسم إلا أن هوية الجراح كانت واضحة، وفي تعليقاته قال «سبايك» إنه ما من سبب للقول بأن قصة هيرفيلد لن تتكرر في تخصصات أخرى يسيطر فيها أشخاص ملهمون.

ولم يعلم يعقوب بمذكرة كلوثير ولم يرى نسخة من الوثيقة حتى عام 2021، بعد إحدى عشرة سنة من وفاة كاتبها، غير أنه عرف في الرجل شخصا يعتز بقيم مماثلة لقيمه، ولمس فيه أنه قد يناصر مستشفاه الحبيب، وقال عنه «يعقوب»:« لقد كان «سبايك» عبقريا ملتزما وشجاعا، ويتبع نظاما أخلاقيا صارما، ما كنت أعثر على خير منه للنضال من أجل قضيتنا».

مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خراج السرب

جدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.

اقرأ أيضاً«الولد والقرد».. الفصل السادس عشر من مذكرات مجدي يعقوب

«أياد سحرية».. الفصل الخامس عشر من مذكرات مجدي يعقوب

اجتياز الحدود.. الفصل الرابع عشر من مذكرات مجدي يعقوب

مقالات مشابهة

  • في مفاجأة كبرى.. مدرب منتخب فرنسا يستدعي لاعبا مخضرما من دوري روشن للمشاركة في كأس أوروبا
  • وزير الرياضة يطمئن على بطل المشروع القومي للبطل الأوليمبي بعد إجرائه عملية الصليبي
  • ناجيلسمان:كروس مصنوع من الفولاذ
  • الإسماعيلي يرحب بتسويق عبد الرحمن مجدي ويبدأ الإستعداد لبيراميدز
  • «مساعدة قانونية».. الفصل السابع عشر من مذكرات مجدي يعقوب
  • "حسام حسن" يدق ناقوس الخطر قبل موقعة بوركينا فاسو
  • إبعاد لاعب من المنتخب السوداني عن مباراتين في تصفيات كأس العالم
  • زاخاروفا: بلينكن جاء إلى كييف "للسخرية" من الأوكرانيين
  • الدكيك يشرح سر نجاح أسلوب المنتخب المغربي في كرة القدم داخل القاعة
  • كوانساه يشعر الإحباط بعد تعادل ليفربول مع أستون فيلا