موقع النيلين:
2025-05-10@00:19:43 GMT

ام وضاح: الخارجية توارث الفشل

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT


كان ظننا أنه بطي صفحة الوزير علي الصادق الكالحة والخاوية من الإنجاز والممعنة في الفشل والتي انتهت بإقالته على النحو الذي شهده الناس من قبح التجربة والممارسة ، ظننا وبعض الظن اثم ان وزارة الخارجية ستشهد عهداً جديد من تجاوز الأخطاء وتكرار الفشل الى المؤسسية واعادة مسار منظومة القوانيين واللوائح والنظم التي ظلت تعمل بها وهي مليئة بالوطنيين من اهل الكفاءة والخبرة والتجربة ظننا انها ستعود لأيامها النواضر وبعهدها الزاهر بأن تكون واجهة بحجم التحدي والمصاب العظيم الذي لحق بالبلاد على ايدي مليشيا التمرد وقحت وتقدم ودويلة الشر وأربابهم الكثر بالداخل والخارج لكن يبدو ان حجم السوء الذي ينتظرها في المرحلة القادمة على عهد الوزير المكلف بأعباء الوزارة حسين لم تبارح مرحلة ديكتاتور متسلط ونرجسي الى مشروع ديكتاتور لا يملك حتى ادوات الدكتاتورية ولكنه تأبط بضاعة على الصادق ونهض بها بدءاً من نقله لمجموعة ٩ وزراء مفوضين من الجنسين من بعثات ومن الرئاسة جلهم محسوب على الوزير المقال وبعضهم بلا اهلية لجهة الأسبقية ثم جمع بين الوزير والوكيل في يده لمزيد من الهيمنة في اطار التكريس والطمع وعدل في الهياكل الإدارية للوزارة خارج الأطر وقفز بآخرين ليست لهم أسبقية قيادية وهمش من له تجربة وأسبقية وضاعف لبعضهم الإدارات والمسؤولية وسفراء السودان يجوبون القاهرة وشوارعها بلا أعباء وقلب ظهر المجن للعهود التي قطعها وهو وكيل مكلف لم يمض بعض اشهر ، ثم طعن وشكك في كفاءة زملائه دون وجه حق وهم اقدر وأكفا منه ونقل سفراء كقائمين بالاعمال وكأنها منة كإحدى إبداعات الوزير المقال وطرائقه التي لم تشهدها أعراف الوزارة والوزير الجديد يسير بخطى حثيثة وثابته في درب السلبيات والمحسوبية والدفعة بصلف ولغة متغطرسة ويستند الى دفعته من اهل المعاش الذين ينتظرون منته وعطاءه ويضرب بالموروث التليد عرض الحائط ويمضي في المنشورات والأوامر بروح لم تالفها الوزارة وهكذا تمضي عجلة الوزارة الهامة من سيء الى سوء يستوجب منا ان ندق ناقوس الخطر ونضع رقابة كاشفة تضع حدا لمثل هذه الممارسات إلا ان يكون مرضي عنه ومدعومة ممن يشرف على هذه الوزارة للإبقاء علىً حالة الضعف والهوان لم نصدق ان فاشل قد مضى رغم مكابرة المصرين على إبقائه كل هذه الفترة وان هنالك فاشل آخر قد قدم لا ينطوي على نجاح ولم تعرف له سيرة تؤهله من واقع ما رشح عن سيرته الذاتية في الاسافير و التي تلونها فعائل الكف والعض والسطوة الباكرة والأنياب.

.
ياقيادة الدولة ليس لدينا زمن نضيعه من جديد في هذه المعركة التي تمثل جبهة الدبلوماسية فيها أقوى الجبهات وأكثرها شراسة
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح

مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025

لمياء شرف

في مسار الحياة، يعاني الكثيرون من خيبات الأمل والفشل، لكن الأمر لم ينتهِ بعد، نحن أمام فرصة جديدة لنبدأ من جديد، مع كل درس نتعلمه من تجاربنا السابقة، إن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء مهم من رحلة النجاح، لنقم بخلق بيئة تزدهر فيها آمالنا وأحلامنا، مثل وردة تحتاج إلى العناية والصبر لتنمو وتزدهر.

هذه الوردة، التي تمثل الأمل، تحتاج إلى رعاية واهتمام، مثلما يحتاج أحلامنا إلى التطبيق والعمل الجاد، دعنا نستمتع بتفاصيلها، برائحتها وجمال وريقاتها، ولا نتعجل في حصاد ثمارها، بل يمكن أن نتعلم الكثير من صبرنا.

وإذا نظرنا إلى البساطة في مجالات الحياة، نكتشف أن أسرار السعادة تكمن في لمسات بسيطة؛ مثل قبلة على جبين طفل بريء،في ابتسامة عيونه، نجد سعادة لقلبنا، نحن بحاجة إلى التحلي بالطيبة، لأن طيبة القلب يمكن أن تكون نورًا يضيء الكون من حولنا، دعونا نتنفس بعمق، ونستقبل الحياة بإيجابية.

تقول الحكمة: “لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها، ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا” في هذه العبارة، نجد دعوة ترك كل من يؤذينا، الله يأمرنا بالهجر الجميل، الخالي من العتاب واللوم، فهناك قلوب مريضة تتفشى فيها السلبية، ولذا يجب علينا تجنب النزاعات والصراعات.

إن الأخلاق يجب أن تكون العقيدة، فإذا لم تكن الأخلاق هي المحرك الأساسي في حياتنا، فما هي العقيدة التي نتبعها؟ الغدر والخيبة ليست صدفة، بل هي دعوة لنميز بين الخير والشر، لنختار بين نور الله وظلام الأفاعي.

تأمل في الكون من حولك وابتسم، مهما كانت الصعوبات، فإن تدابير الله أقوى من كل مكائد الظلام، لا تدع النفوس المريضة تشتت انتباهك، فكل توجيه لهم سيقابل بالرفض وحتى اللعن، فكلما سطعت نورك، تعمق سواد قلوبهم وعمى أبصارهم عن الحق.

يلزمنا التخلي عن كل ما هو سلبي في حياتنا. إن الشجرة المثمرة تتخلى عن أوراقها في فصل الخريف لتعطي فرصة لنمو أوراق جديدة، فليكن هذا عِبرةً لنا: علينا ترك المعتقدات السلبية التي تحد من طاقتنا، تخلَّ عن تعلقاتك وآرائك السيئة، فهم لم يترددوا في التخلي عنك سابقًا.

تذكر، أن الشيء الوحيد الذي لا يجب أن نتخلى عنه هو أنفسنا، كن بجانب ذاتك، كن حامياً لها، حيث أنها الأكثر استحقاقًا للدعم والقوة، السفن لا تغرق بسبب الماء المحيط بها، بل بسبب سماحها للماء بالدخول، لذا تحكم بقوة في زمام حياتك، فكن ربان سفينتك وقُدها نحو شواطئ الأمل والنجاح.

قد يكون الطريق صعبًا أحيانًا، لكن كل خطوة صغيرة نحو الهدف تعتبر انتصارًا، ابدأ من جديد، وكن قوياً، فلا زال أمامك الكثير لتقدمه ولا تنسى أن الفشل هو خطوة نحو النجاح. الأمر لم ينتهِ، بل هو بداية جديدة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية
  • وزارة الخارجية: لن نقبل بإعادة التوطين والمزاعم الإعلامية محاولة بائسة للتشويش
  • الفاف تعزي في وفاة الوزير الأسبق سيدي السعيد
  • الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح
  • الوزير الأول يستقبل من قبل رئيس جمهورية سيراليون.
  • حجاج يمنيون يبدأون باستلام مبالغهم المستردة التي قررت وزارة الأوقاف إعادتها لهم عن موسم 1446
  • تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟
  • الوزير: مد فترة التقديم على 332 وحدة صناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • الوزير بدر يتحدث في لقاء خاص مع سانا عن واقع قطاع النقل والهيكلية الجديدة وموضوع استيراد السيارات
  • الخارجية تواصل تنسيق الجهود لتسوية أوضاع الجاليات بالخارج