موقع النيلين:
2024-06-16@13:02:24 GMT

ام وضاح: الخارجية توارث الفشل

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT


كان ظننا أنه بطي صفحة الوزير علي الصادق الكالحة والخاوية من الإنجاز والممعنة في الفشل والتي انتهت بإقالته على النحو الذي شهده الناس من قبح التجربة والممارسة ، ظننا وبعض الظن اثم ان وزارة الخارجية ستشهد عهداً جديد من تجاوز الأخطاء وتكرار الفشل الى المؤسسية واعادة مسار منظومة القوانيين واللوائح والنظم التي ظلت تعمل بها وهي مليئة بالوطنيين من اهل الكفاءة والخبرة والتجربة ظننا انها ستعود لأيامها النواضر وبعهدها الزاهر بأن تكون واجهة بحجم التحدي والمصاب العظيم الذي لحق بالبلاد على ايدي مليشيا التمرد وقحت وتقدم ودويلة الشر وأربابهم الكثر بالداخل والخارج لكن يبدو ان حجم السوء الذي ينتظرها في المرحلة القادمة على عهد الوزير المكلف بأعباء الوزارة حسين لم تبارح مرحلة ديكتاتور متسلط ونرجسي الى مشروع ديكتاتور لا يملك حتى ادوات الدكتاتورية ولكنه تأبط بضاعة على الصادق ونهض بها بدءاً من نقله لمجموعة ٩ وزراء مفوضين من الجنسين من بعثات ومن الرئاسة جلهم محسوب على الوزير المقال وبعضهم بلا اهلية لجهة الأسبقية ثم جمع بين الوزير والوكيل في يده لمزيد من الهيمنة في اطار التكريس والطمع وعدل في الهياكل الإدارية للوزارة خارج الأطر وقفز بآخرين ليست لهم أسبقية قيادية وهمش من له تجربة وأسبقية وضاعف لبعضهم الإدارات والمسؤولية وسفراء السودان يجوبون القاهرة وشوارعها بلا أعباء وقلب ظهر المجن للعهود التي قطعها وهو وكيل مكلف لم يمض بعض اشهر ، ثم طعن وشكك في كفاءة زملائه دون وجه حق وهم اقدر وأكفا منه ونقل سفراء كقائمين بالاعمال وكأنها منة كإحدى إبداعات الوزير المقال وطرائقه التي لم تشهدها أعراف الوزارة والوزير الجديد يسير بخطى حثيثة وثابته في درب السلبيات والمحسوبية والدفعة بصلف ولغة متغطرسة ويستند الى دفعته من اهل المعاش الذين ينتظرون منته وعطاءه ويضرب بالموروث التليد عرض الحائط ويمضي في المنشورات والأوامر بروح لم تالفها الوزارة وهكذا تمضي عجلة الوزارة الهامة من سيء الى سوء يستوجب منا ان ندق ناقوس الخطر ونضع رقابة كاشفة تضع حدا لمثل هذه الممارسات إلا ان يكون مرضي عنه ومدعومة ممن يشرف على هذه الوزارة للإبقاء علىً حالة الضعف والهوان لم نصدق ان فاشل قد مضى رغم مكابرة المصرين على إبقائه كل هذه الفترة وان هنالك فاشل آخر قد قدم لا ينطوي على نجاح ولم تعرف له سيرة تؤهله من واقع ما رشح عن سيرته الذاتية في الاسافير و التي تلونها فعائل الكف والعض والسطوة الباكرة والأنياب.

.
ياقيادة الدولة ليس لدينا زمن نضيعه من جديد في هذه المعركة التي تمثل جبهة الدبلوماسية فيها أقوى الجبهات وأكثرها شراسة
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المغرب والولايات المتحدة يوقعان اتفاقية توأمة غير مسبوقة في مجال الأمن

زنقة 20 | الرباط

وقع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة 14 يونيو 2024 بواشنطن، اتفاقية توأمة غير مسبوقة بين المختبر الوطني للشرطة العلمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني والمختبر الأمريكي المرموق “لورانس ليفرمور”، في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، و ذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، و بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ميلوري ستيوارت وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، إلى جانب وفد مغربي هام يضم مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اسماعيل الشقوري، وممثلي الهيئة الوطنية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، والي الأمن، توفيق الصايغ، والعميد الإقليمي، حكيمة يحيى.

و اعتبر السفير المغربي يوسف العمراني أن هذا التقدم الملحوظ في النهوض بالشراكة بين المغرب والولايات المتحدة يعد “مؤشرا خاصا على الثقة والالتزام الموصول الذي يحفز تطوير علاقاتنا مع الولايات المتحدة، في إطار الطموح المتجدد لمد جسور التعاون بين بلدينا، وفقا لرؤية جلالة الملك”.

وأضاف أن هذه الاتفاقية ستساهم في “تكريس مبادرات وآليات جديدة في صلب علاقاتنا بغية المضي قدما. نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني العلمي المتقدم بين المختبرين المعنيين. مع تثمين أوجه التقارب الدبلوماسي والسياسي المتين المندرجة ضمن رؤيتنا تجاه السلام والأمن الدوليين”.

وذكر السفير، في هذا الصدد، بالعلاقات الفريدة والتاريخية بين المغرب والولايات المتحدة، المبنية على أساس متين من القيم والمبادئ المشتركة”، مبرزا أن اتفاق التوأمة يشكل “خطوة هامة جديدة من شأنها أن تعزز. فضلا عن قدرات المغرب في هذا المجال، أيضا قدرات شركائنا الأفارقة”.

وأبرز وفد المغرب أهمية هذه المبادرة، مشيدا بتوقيع اتفاق التوأمة الذي سيضع الشراكة الثنائية. في خدمة العمل متعدد الأطراف لفائدة نزع السلاح والحد من انتشار الأسلحة. لاسيما اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

بدورها، أشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالشراكة المتينة التي تربط بين الولايات المتحدة والمغرب. مبرزة أن تقارب وجهات النظر مع المملكة لا يحظى بالتقدير فقط، بل يتم تثمينه بشكل دائم.

وقالت ستيوارت “لدينا طموح مشترك مع المغرب لتثمين المكتسبات التي تحققت، ولكن وقبل كل شيء. تعزيز الابتكار واستشراف المجالات التي من شأنها الارتقاء بشراكتنا الاستثنائية” مسجلة أن توقيع اتفاقية اليوم “يندرج ضمن هذا الالتزام الذي يرسم معالم تعاوننا الوثيق. ونحن نعرب عن ارتياحنا إزاء تعميق وتنويع مجالات هذه العلاقات”.

وأضافت المسؤولة الأمريكية أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة أساسية من شأنها أن تمهد السبيل نحو تعاون أعمق بين البلدين. في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

مقالات مشابهة

  • المغرب والولايات المتحدة يوقعان اتفاقية توأمة غير مسبوقة في مجال الأمن
  • رغم الفشل الأوروبي.. المستشار الألماني: واثق من الترشح مجددًا
  • استشارئ تغذية تُحذر من مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى (فيديو)
  • القيسي يؤكد حرص السلطة المحلية على دعم جهود الفرق التنموية بالمحافظات
  • علي الحجار يروي تفاصيل أزمة مسرحيته «مجنون ليلى» بالثمانينات.. «اترفد من شغله»
  • حصر السلاح بيد الدولة.. شعار حكومات متعاقبة مصيره الفشل: هل ستنجح حكومة السوداني؟
  • عرقاب يستقبل وفد عن الشركة الأمريكية شيفرون
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية بالهند وعضوا بالكونغرس الفلبيني
  • زيتوني: سياسة رئيس الجمهورية خلقت صناعة حقيقية
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل وفداً من جمهورية العراق ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين