السعودية تشن حملة اعتقالات ضد منتقدي اسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وكما جاء في وكالة "بلومبيرغ" فإن احتجاز الأشخاص بسبب تعليقاتهم عبر الإنترنت - بما في ذلك صغار السن - والقيود المفروضة على حرية التعبير والتعبير السياسي هي القاعدة في المملكة العربية السعودية.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن موجة الاعتقالات الأخيرة كانت مدفوعة بمخاوف أمنية مرتبطة على وجه التحديد بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة، وفقًا لدبلوماسيين مقيمين في الرياض وجماعات حقوق الإنسان.
ومن بين المعتقلين مسؤول تنفيذي في شركة تشارك في خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الاقتصاد، بحسب ما ذكرت بلومبيرغ نقلاً عن مصادر مطلعة.
وبحسب ما ورد، فقد أدلى المسؤول التنفيذي بتعليقات حول حرب غزة اعتبرت "تحريضية".
وجرى اعتقال مواطن آخر دعا إلى مقاطعة الشركات الأمريكية الداعمة للاحتلال.
ونقلت الوكلة عن مصدر مقرب من السلطات، لم تسمه، أن الاعتقالات تنبع من مخاوف من "التأثيرات الموالية لإيران" على أمن المملكة. والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف معا خلال الشهر الماضي بشأن التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة.
وأضاف خلال حلقة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن العمل الثنائي السعودي الأمريكي المرتبط بالتطبيع من المحتمل أن يكون قريبا جدا من الاكتمال.
وكانت محادثات التطبيع بين السعودية والاحتلال قد توقفت في أعقاب الحرب على غزة التي وصلت إلى شهرها السادس دون توقف وخلفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
ومطلع العام الجاري، قال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع الاحتلال بعد حرب غزة، قبل أن تعلن وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية بموقفها الثابت، أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وانتقدت الرياض في بيان تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار إلى مناقشات "إيجابية" بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" على الرّغم من الحرب الدائرة على قطاع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: العلاقات بين مصر والمغرب راسخة في التاريخ
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، عقب لقائه برئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس 29 ماي 2025، أن هذا اللقاء يعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، والتي تقوم على أسس راسخة من التاريخ المشترك والتفاهم المتبادل.
وقال المسؤول المصري في تصريح للصحافة إنه نقل لرئيس مجلس النواب المغربي تحيات وتقدير رئيس مجلس النواب المصري، مشددًا على متانة العلاقات البرلمانية التي تربط بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
وأوضح عبد العاطي أن المباحثات تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن البلدين يتقاسمان أواصر تاريخية وثقافية قوية تشكل قاعدة صلبة للانطلاق نحو آفاق أوسع من التعاون، خصوصًا على المستويات الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية والاجتماعية، وذلك تنفيذا لتوجيهات قائدي البلدين، الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما أكد وزير الخارجية المصري على أهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين، والعمل على الدفع بالتنسيق المشترك، خاصة في إطار عضوية البلدين في عدد من الهيئات البرلمانية الإقليمية والدولية، على غرار البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان الإفريقي.
وأشار إلى أن هذا التعاون البرلماني يشكل أحد الأبعاد المهمة في تعزيز العلاقات الشاملة بين مصر والمغرب، مؤكداً على التزام بلاده بمواصلة العمل من أجل توثيق هذه العلاقات ودعمها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.