"عذب المعاني" في ليالي الشعر ضمن "أبوظبي للكتاب"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تواصل فعّالية "ليالي الشعر"، إحدى أهم فعّاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، استضافة أبرز نجوم الشعر النبطي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين أسهموا في إثراء الثقافة وحافظوا على التراث المحلي، حيث يقوم مركز أبوظبي للغة العربية، المنظّم للحدث، بالاحتفاء بهم وتكريمهم ودعمهم في كافة المجالات.
فقد شهدت "صالة منف" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تقام فعّاليات المعرض لغاية 5 أيار الحالي، أمسية شعرية تحت عنوان "عذب المعاني"، أدارها الإعلامي حامد بن محمدي واستضاف فيها الشاعر والإعلامي سعادة بطي المظلوم، والشاعر والإعلامي عبيد بن قذلان المزروعي في سهرة أدبية غنية بالمعلومات الثقافية.
وتحدّث عبيد بن قذلان عن تجربة الشاعر عوض بن راشد السبع الكتبي الشعرية الثريّة، التي أسهمت إلى حدّ كبير في الحفاظ على الموروث الثقافي الإماراتي، كما أنها وثّقت لحقبات مهمّة من تاريخ الإمارات. كما تحدّث عبيد عن علاقته الإنسانية بالشاعر، وهو صديق والده، مشيراً إلى أنه يتميّز باللطف والذوق والأخلاق الرفيعة والتواضع ما جعله يتعامل معه كأنه والده. أما عن الجانب المهني لدى الشاعر فقد أوضح عبيد بأنه فوجئ بمهنية الشاعر وقوة ذاكرته وحرصه على التحقّق من صحة المعلومات والأبيات الواردة في الكتاب الأمر الذي ساهم في خروج العمل على أكمل وجه وأفضل صورة.
من جانبه تحدث سعادة الشاعر والإعلامي بطي المظلوم عن علاقته الوطيدة بالشاعر عوض بن راشد، وأخلاقه الرفيعة وتواضعه في التعامل مع الآخرين، ووصفه بأنه كان محبوباً من قبل الجميع. أما على الجانب المهني فقد تميّزت أشعاره بأنها ذات لغة بسيطة وسلسة وسليمة، وأشار إلى تجربة الشاعر في المجال الإعلامي والبرامج الإذاعية والتلفزيونية التي شارك فيها ولاقت حضوراً مميّزاً. فالشاعر كان يتميّز بعذوبة ونقاء الصوت وله شلات مميّزة وينفرد بلحن جميل، موضحاً أن الكتبي كان شاعراً يحاول أن يرقى بمفرداته ويعطي القصيدة قيمتها ووقتها حتى تظهر كالدرر النادرة. لكن الشاعر، بحسب المظلوم لم يأخذ حقه إعلامياً حيث ظهر في فترة الإعلام التقليدي.
وفي النهاية تقدّم الشاعران المظلوم والمزروعي بالشكر الجزيل لمركز أبوظبي للغة العربية على ما يقوم به من جهود في تكريم الشعراء والاحتفاء بهم، وتوثيق تجاربهم في هذا المجال، وكذلك في الحفاظ على الموروث الشعري الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو إرث غنيّ وجزء لا يتجزّأ من تاريخها وحضارتها العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب إثراء الثقافة
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلادها.. والد ماجدة الرومي فنان مشهور وقصة أول ألبوم لها عقب اندلاع الحرب
تحتفل اليوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بعيد ميلادها ، حيث تعد واحدة من أهم مطربات الوطن العربي اللواتي جعلن لأنفسهن مكانة خاصة.
ولدت ماجدة الرومي وترعرعت في أسرة فنية، ووالدها الموسيقار حليم الرومي، مكتشف أسطورة الغناء العربية فيروز.
رحلة ماجدة الرومي، بدأت عام 1974، حينما كشفت عن ميلاد نجمة كبيرة، وغنّت للفنانة الراحلة ليلى مراد أنا قلبى دليلي، أمام لجنة تحكيم لأول مرة في برنامج ستوديو الفن للهواة على شاشة تلفزيون لبنان، وحصلت على ميدالية ذهبية كأفضل موهبة فنية شابة.
قدمت ماجدة الرومي ما يقرب من 13 ألبوما غنائيا، وأكثر من 45 أغنية منفردة، بينما شاركت بالتمثيل في فيلم «عودة الابن الضال» للمخرج يوسف شاهين في العام 1976، ومن خلال العلاقة المميزة التي جمعتها بالمخرج الراحل، قدمت أغنية «آدم وحنان» ضمن أحداث فيلم «الآخر».
نجحت ماجدة الرومي على مدار مسيرتها الفنية، في أن تتربع داخل قلوب المستمعين بجميع أنحاء العالم، واحترمها الجمهور عندما احترمت موهبتها وصوتها، ولم تحوله لسلعة رائجة، بل وضعت موهبتها في المقام الأول بعيدا عن الابتذال، وتعاملت مع كيانها برقي كبير يليق بـ «السيدة».
تعاونت «الرومي»، مع مجموعة كبيرة من أشهر الشعراء والملحنين العرب، فقدمت أول أغانيها بعنوان «عم بحلمك يا حلم يا لبنان» بعد اندلاع الحرب، وكانت أشعار سعيد عقل، وألحان إلياس الرحباني، كما قدمت عددا من الأعمال المشهورة من كلمات الشاعر السوري نزار قباني، ومنها «كلمات، مع جريدة، وطوق الياسمين»، كما تعاونت مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في أغنية «سقط القناع».
ماجدة الرومي تعشق مصر وتكن لها حباً شديدا وخاصة أن مصر شبب شهرتها وبداية انطلاقتها الفنية ، وتقدم ماجدة الرومي فى كل حفلاتها الغنائية من بينها حفلها الأخير والذى قدمت فيه أشهر أغنياتها الوطنية المصرية مثل «صباح الفل يا بهية».