هنية يهاتف وزير المخابرات المصرية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أجرى رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت "حماس" في بيان بأن هنية ثمن خلال الاتصال الدور الذي تقوم به مصر، مؤكدا "الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار".
وأشار هنية إلى "قدوم وفد الحركة للمفاوضات لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان".
وأفادت تقارير إعلامية مصرية بإحراز "تقدم إيجابي" في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة وسط اتصالات مكثفة تجريها القاهرة مع جميع الأطراف.
وأعلنت حركة "حماس" السبت الماضي، تسلمها الرد الإسرائيلي على موقفها الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، مشيرة إلى أنها "ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".
وكانت مصر، قد أرسلت وفدا إلى إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، لاستئناف المفاوضات المتوقفة، وسط احتدام القتال في قطاع غزة. ويحاول الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في قطاع غزة بعد الاتفاق الأول الذي استمر لأسبوع نهاية نوفمبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اسماعيل هنية الحرب على غزة القاهرة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، عن مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقالت الصحيفة، إن حركة " حماس " اعلنت استعدادها للانخراط الفوري في جولة جديدة من المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وفي بيان أصدرته مساء أول أمس، عبّرت الحركة عن ترحيبها بـ"الجهود القطرية والمصرية المستمرّة"، معربةً عن أملها في أن تفضي هذه المساعي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأتى بيان الحركة، عقب بيان مصري - قطري مشترك أكّد مواصلة العمل على "تذليل العقبات"، استناداً إلى المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
إقرأ أيضاً: هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
وبحسب الصحيفة، "يبدو أن هذين البيانين أتيا لامتصاص ما جرى تصديره على أنه استياء أميركي كبير من موقف "حماس"، بهدف تحميل الأخيرة مسؤولية إفشال المفاوضات، إذ كشفت مصادر دبلوماسية عن "غضب" في واشنطن من الردّ "السلبي" الذي قدّمته الحركة على مقترح ويتكوف الأخير؛ وعلى هذه الخلفية، كثّف المسؤولون الأميركيون اتصالاتهم بعدد من العواصم الإقليمية، بينها الدوحة والقاهرة وأنقرة، لحثّها على ممارسة ضغوط على "حماس" بهدف تعديل موقفها.
ومن هنا، يظهر أن بيان الحركة الأخير استهدف إظهار انفتاحها على التفاوض، واستجابتها لطلبات الوسطاء، وإن لم يتضمّن إشارة واضحة إلى المبادرة الأميركية أو التعديلات التي طالبت بها في ردّها عليها.
وفي المقابل، اعتبرت مصادر إسرائيلية أن هذا البيان "لا يعكس تحوّلاً حقيقياً" في موقف "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن قرار إسرائيل عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة "يؤكد استمرار الفجوات الجوهرية في المفاوضات"، وإن "هذه الفجوات لا تزال كبيرة، وربما تتسع أكثر".
ووفق تقدير المصادر نفسها، فإن مرونة "حماس" الظاهرة "ليست سوى خطوة تكتيكية تهدف إلى تلطيف صورتها أمام الوسطاء والرأي العام الدولي". وفي السياق نفسه، أفادت قناة "كان" العبرية، بأن "المفاوضات لا تزال قائمة رغم تشدّد المواقف".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر تواصل جهودها لعقد "جولة تقريب جديدة"، وسط اتصالات مكثّفة مع الحركة لتضييق الهوّة مع الطرف الإسرائيلي. ونقلت عن مصدر مطّلع قوله إن "مواقف الطرفين لا تزال متباعدة، ولا سيما في ما يخصّ وقف الحرب بشكل دائم، وإن كان الوصول إلى اتفاق لا يزال ممكناً".
وفي موازاة ذلك، أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وفد "حماس" المفاوض، خليل الحية، تناول خلاله تطورات المفاوضات والمقترحات التي طرحتها الولايات المتحدة. ووفق ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية، شدّد الطرفان على "أهمية الإسراع في تنفيذ تبادل الأسرى وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار".
كما عقد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، لقاءً في الدوحة مع قياديين رفيعي المستوى من حركة "حماس" لمناقشة مقترح ويتكوف، وآفاق عقد محادثات لاحقة، بهدف تجاوز الخلافات العالقة. ووفق موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن "اللقاء أتى ضمن سلسلة من اللقاءات التمهيدية لجولة جديدة من الوساطة".
وعلى الجانب المصري، كشفت مصادر دبلوماسية، للصحيفة، أن الاتصال الأخير بين وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، وويتكوف، شهد توتراً ملحوظاً، عكَس تنامي القلق المصري من تحوّل الحرب في غزة إلى حالة استنزاف إقليمي مفتوح. وفي هذا الإطار، عبّر عبد العاطي عن خشية بلاده من أن تؤدي العمليات العسكرية المتواصلة، خصوصاً في خان يونس، إلى "إعادة رسم الخارطة الديموغرافية جنوبي القطاع، ودفع الفلسطينيين تدريجياً نحو الحدود المصرية، ما يشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري". ووفق المصادر، "لم تتردّد القاهرة في تحميل واشنطن جزءاً من مسؤولية تعثّر المفاوضات، عبر انتقادها أسلوب الإدارة الأميركية في إدارة الملف".
وفي خضمّ هذه الاتصالات المتشابكة في المنطقة، أصدر وزراء خارجية "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" بياناً عقب اجتماعهم في الكويت، دعوا فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفضوا أيّ محاولات لتهجير الفلسطينيين. كما أشادوا بالجهود التي تبذلها قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، داعين إلى "دعم سياسي ودبلوماسي كامل للتوصّل إلى تسوية دائمة". وأكّد البيان أهمية ما ورد في "قمة فلسطين" الأخيرة بشأن نشر قوات حماية دولية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو والصور: 24 شهيداً برصاص الاحتلال خلال انتظار المساعدات غرب رفح فتوح : الخيارات الفردية حولت غزة لساحة دمار شامل كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم قوات الاحتلال تبدأ عملية في أنحاء الضفة ضد محلات الصرافة وأصحابها الأونروا: انهيار النظام الصحي في غزة مع توقف غالبية المراكز الطبية فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025