وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة 2024
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أرسل وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، برقية تهنئة إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة 2024.
وجاء في نص البرقية: «بمشاعر يملؤها المحبة والامتنان، يطيب لي وهيئة الشرطة، أن أبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين خالص التهاني وصادق الأماني بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وتابع: «يأتي احتفالنا بهذه المناسبة فى كل عام لنستلهم منها قيم التضحية والعطاء، راجين للنسيج الوطني المصري المزيد من الترابط والتكامل، وأن يبقى أمد الدهر في وحدةٍ لم تفرقها مكائد ولن تضعفها شدائد تتشابك فيها أيادي المصريين لدفع مسيرة العمل الوطني، لتحيا مصر دوما في عزة وكرامة.. وكل عام وقداسـتكم بخير».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر برقية تهنئة الاسكندرية وزير الداخلية الداخلية البابا تواضروس بابا الاسكندرية تواضروس احتفال وزير البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني اللواء محمود توفيق قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.