«كداب».. سميرة سعيد تطرح أغنيتها الجديدة «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
طرحت الفنانة سميرة سعيد، منذ قليل، أحدث اعمالها الغنائية بعنوان «كداب»، وذلك عبر قناتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
أغنية كدابأغنية كداب لـ سميرة سعيد، من كلمات مصطفى ناصر وألحان عمرو مصطفى وتوزيع نادر حمدي وإخراج نضال هاني، وتظهر الديفا سميرة سعيد بلوك مختلف ومبهج.
آخر اعمال سميرة سعيدوطرحت الديفا سميرة سعيد، خلال الفترة الماضية أغنية بعنوان «كان»، وذلك عبر قناتها الرسمية على موقع التواصل «يوتيوب»، ومنصات الموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات مصطفى ناصر ولحن الفنان عمرو مصطفى وتوزيع ماهر الملاخ.
وتم تصوير الأغنية التي أخرجها نضال هاني بشكل يعبر عن حالة الأغنية التى تتحدث عن الذكريات وما تحمله من مشاعر وأحاسيس دافئة فى جو حالم وخاص، وابتعدت سميرة سعيد في الأغنية عن «ستايل» المرأة القوية، أو التي شعرت بالتحرر بعد إنهاء علاقة مع الرجل، بل كانت تبكي على الذكريات في الأغنية.
اقرأ أيضاًأبرز المحطات في حياة المخرج طارق الكاشف.. اكتشف سيمون وسميرة سعيد نعته بكلمات مؤثرة
«كداب».. سميرة سعيد تستعد لطرح أحدث أعمالها بهذه الطريقة
اليوم.. سميرة سعيد تطرح أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «كداب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغنية سميرة سعيد الجديدة اغنية كداب اغنية كداب لـ سميرة سعيد الفنانة سميرة سعيد سميرة سعيد سميرة سعيد تطرح أغنية كداب كداب سمیرة سعید
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية !!
كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ" (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "
تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).
نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.
ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم".
أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]