الجوف.. مليشيا الحوثي تقتل وتصيب 5 مدنيين في حاجز تفتيش بمدينة الحزم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قُتل مواطن وأصيب 4 آخرون، على الأقل، الخميس 2 مايو 2024م، برصاص مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية في حاجز تفتيش بمدينة الحزم محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وقال مصدر محلي لوكالة خبر، إن مسلحين حوثيين بنقطة تفتيش القسم المؤدية إلى شركة النفط أطلقوا النار على سيارة أثناء مرورها من النقطة مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة.
وبحسب المصدر فإن الضحايا ينحدرون من محافظة الحديدة وقد تم إسعافهم إلى مستشفى الحزم.
ووفقا للمصدر فإن المليشيا بررت الجريمة بأن السيارة لم تقف بحاجز التفتيش، وهو ما ينفيه شاهد عيان الذي أكد أن أحد عناصرها هو من سمح لسائق السيارة بالمرور وتجاوز حاجز التفتيش.
وخلال الأشهر القليلة الماضية قتل العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال في حوادث مماثلة شهدتها عدة مناطق في محافظة الجوف التي تسيطر على غالبيتها مليشيا الحوثي الإرهابية في ظل صمت من المنظمات الحقوقية الدولية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا..مسيرة أوكرانية تقتـ.ل شخصا وتصيب آخرين في بنزا
أفاد حاكم مقاطعة بنزا أوليج ميلنيتشينكو بأن هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية استهدفت منشأة في بنزا بروسيا وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية نجحت في تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية خلال4 ساعات.
وفي وقت لاحق افادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.