مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بعيد العمال أكدت تقدير الدولة لعطاء أبنائها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر أن عمال مصر يعيشون لحظات تاريخية فارقة حيث يحظون بدعم غير مسبوق، تبرزه توجيهات رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير بيئة عمل مميزة وحماية قانونية تصون مقدراتهم وتحافظ على سلامتهم، فهم سواعد مصر التي تبني وتعمر وتصنع حياة كريمة.
وثمن "الباز" في تصريحات له، قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال احتفالية عيد العمال، بزيادة بدل صندوق الإعانات من 600 إلى 1500 جنيه، بتخصيص 5 مليارات جنيه للصندوق، وتحقيق الحماية القانونية الواجبة للعمال وتطبيق الحد الأدنى للأجر، وسرعة الانتهاء من إعداد قانون العمل، فضلا عن زيادة معدلات تشغيل ذوي الهمم ودمجهم في سوق العمل.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن توجيهات الرئيس ركزت أيضا على شباب العاملين من خلال التوجيه بإنشاء مركز تدريب متكامل لتنمية مهارات الشباب وفقا للمعايير العالمية، إضافة إلى تعزيز جهود الحكومة نحو العمل على استشراف وظائف المستقبل وما تحتاجه من مهارات، فضلا عن إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.
وشدد الباز على أن الدولة المصرية تحمل رؤية هامة ومميزة، بتوجيهات الرئيس السيسي، لإحداث نهضة عملاقة وتنمية مستدامة تشمل كل المصريين بمختلف قطاعات وشرائح المجتمع خاصة العمالة المصرية، وهو ما انعكس في انخفاض كبير لمعدلات البطالة من 13% إلى قرابة 7% على مدار 10 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمال مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة احتفالية عيد العمال
إقرأ أيضاً:
التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
من #الأمراض_المهنية التي نصّ عليها #قانون_الضمان مرض ( #التسمم_المزمن_بالمبيدات_الحشرية “الفسفور العضوي”)
ويعتبر #العمال_الزراعيون الأكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض الذي يحدث نتيجة تعرّضهم المتكرر والمستمر لمستويات منخفضة من #المبيدات_الحشرية، مما يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم على المدى الطويل.
مقالات ذات صلة غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا 2025/12/10ومن أعراض هذا المرض؛ التشنّج، ضعف العضلات، ضيق التنفس، الغثيان، التهيج والطفح الجلدي، آلام في البطن، وقد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الكلى.
لذا يُعدّ هذا المرض مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه العامل في الزراعة. وتُحدَّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني بقرار من اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
ولأن العمال الزراعيين هو الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، وكثير منهم مع الأسف ما زالوا خارج مظلة الضمان، ولا سيما عمال الحيازات الزراعية، بالرغم من أن القانون المعدل لقانون الضمان نص على البدء بشمولهم بتأمين إصابات العمل وتأمين الأمومة، فيجب العمل على توجيه جهود مؤسسة الضمان لشمول كل من تنطبق عليه أحكام قانون الضمان من هؤلاء العمال، حمايةً لهم وضماناً لحقوقهم ولا سيما في حال تعرضهم لإصابات العمل والأمراض المهنية ومنها مرض التسمم المزمن بالمبيدات الحشرية.