توحيد الصف.. رئيس الغد يشيد بتأسيس اتحاد للقبائل العربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بتأسيس اتحاد القبائل العربية برئاسة شرفية للرئيس السيسي يتجاوز الانتماءات الحزبية لكل أبناء القبائل العربية لخلق إطار شعبي وطني جامع، يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد الصف، وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعما لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها، خاصة في هذا الوقت تحديدا وخصوصا المخطط الإسرائيلي ضد أرض سيناء ومحاولاته تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر ومصادرة الأراضي الفلسطينية ورفض مصر لهذا المخطط والتمسك بحل الدولتين.
[system- code: ad: autoads]
وأضاف "موسى" في بيان صحفي له أن الرئاسة الشرفية للرئيس للاتحاد تعطى له مزيدا من الشرعية ومزيدا من الجدية ومزيدا من الدعم من قبل جميع مؤسسات الدولة المصرية، والاتحاد هدفه وطني جامع يضم كل المصريين من أبناء القبائل العربية ودور أبناء القبائل في الحفاظ على الوطن يحفظه التاريخ، مشيرا إلى أن وطنية أبناء القبائل لا يمكن المزايدة عليها ونفخر بها جميعا وهي جزء غالى من تاريخنا الوطني.
وتابع رئيس حزب الغد: ونحن في حزب الغد لدينا أمانة نعتبرها من أهم أمانات الحزب تهتم بكل شئون القبائل المصرية والعربية، والعديد من الأحزاب المصرية أصبحت تهتم الآن في إطارها التنظيمي بتخصيص أمانة لشؤون أبناء القبائل ومشاكلهم ووجود اتحاد عام للقبائل لا يتعارض أبدا مع اهتمام الأحزاب المصرية عبر أمانات رعاية شؤون القبائل بها، والاتحاد هو مظلة وطنية تظلل الجميع وتتجاوز الإطار الحزبي إلى رحابة ال طار الوطني الجامع
كما أشاد رئيس حزب الغد بدور الرئيس السيسي في التوجه لتنمية سيناء وربطها بالوطن الأم عبر 6 أنفاق عملاقة تم إنشاؤها لأول مرة، وعبر تدشين العديد من المشروعات التنموية لأول مرة على أرض سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الغد المخطط الإسرائيلي ارض سيناء اتحاد القبائل العربية القبائل العربیة أبناء القبائل حزب الغد
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.
وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة.
إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.
ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.
ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.