اعتقال ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ذكرت وكالة "أ ب" أن قوات الأمن الأمريكية اعتقلت ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في الولايات المتحدة.
ووفقا لإحصاء نشرته "أسوشيتد برس" فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 200 شخص في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس يوم الخميس، ليصل إجمالي الاعتقالات على مستوى البلاد إلى أكثر من 2000 في العشرات من حرم الجامعات منذ قامت الشرطة بفض اعتصام في جامعة كولومبيا منتصف أبريل.
ووقعت التظاهرات والاعتقالات في كل ركن من أركان الولايات المتحدة تقريبا.
وفي الـ 24 ساعة الماضية جذبت التظاهرات أكبر قدر من الاهتمام في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، حيث اندلعت مشاهد فوضوية في وقت مبكر الخميس عندما هاجم ضباط يحملون معدات مكافحة الشغب حشدا من المتظاهرين.
وتشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات طلابية متصاعدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وكانت الشرطة الأمريكية قد اقتحمت أكثر من حرم جامعي وفضّت اعتصامات داعمة لغزة، وسط تقارير عن اعتقال الكثير من الطلاب في أنحاء البلاد.
وشملت الاحتجاجات العاصمة واشنطن وولايات أخرى، فيما نددت منظمات حقوقية بوقوع انتهاكات ضد المتظاهرين.
مسيرات بـ17 جامعة تركية تأييدا لاحتجاجات الجامعات وتنديدا بالحرب على غزة
نظم طلبة 17 جامعة تركية اليوم الخميس، مسيرات متزامنة دعما للاحتجاجات المناصرة لفلسطين بالجامعات الأميركية والأوروبية.
ونظمت مسيرات متزامنة بجامعات اسطنبول ومرمرة وصباح الدين الزعيم وميديبول وصقاريا وقيصري ويوزغاط وماردين.
كما تم تنظيم مسيرات في جامعات دجلة وسلجوق وعدنان مندرس وقوجة تبه وإيجة وفرات و18 مارس وأنقرة.
وهتف المشاركون في المسيرات بشعارات منددة بحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وفي 18 أبريل بدأ طلاب رافضون للحرب على غزة اعتصاما بجامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
عمال العالم يحتفلون بعيدهم بمظاهرات عارمة رفضاً لإبادة الشعب الفلسطينى
واحتفل العالم بعيد العمال بمواصلة تضامنه مع القضية الفلسطينية واستمرار المظاهرات فى الجامعات الأمريكية والغربية والشوارع رفضاً للإبادة الجماعية الصهيونية للشعب الفلسطينى واحتلت لافتات «غــزة فى قـلـب أمريكـا» المشهد فى الولايات المتحدة الداعم الأول للاحتلال الإسرائيلى. من داخل جامعة «ستانفورد» الأمريكية.. وربط طلاب أمريكيون عصبة كتائب القسام على رؤوسهم، مع استمرار الحراك الطلابى الداعم لغزة وفلسطين.
وأطلق طلبة جامعة كولومبيا اسم الفتاة الفلسطينية الشهيدة (هند) على «مبنى هاميلتون» الذى جرى تسميته بهذا الاسم منذ عام ١٩٦٨ أثناء المظاهرات الطلابية لوقف الحرب على فيتنام. وأكد الكاتب البريطانى ديفيد هيرست بقوله «تظهر غزة بشعبها وبمقاتليها معًا وجميعًا عزمًا وتصميمًا على الصمود والقتال لم يصدر مثله قط وهناك جيل جديد يتشكل فى أمريكا بسبب ممارسات الاحتلال».
ونفى طلاب يهود فى جامعة كولومبيا الأمريكية صحة ادعاءات رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن المظاهرات الداعمة لفلسطين تعتبر تهديدا معاديا للسامية، ليجد النظام الأمريكى نفسه أمام مفاجأة كبرى لناحية انفلات السيطرة على الوعى الجمعى للشعب الأمريكي.
أكد طلاب يهود أمريكيون أن جونسون لم يقل الحقائق خلال زيارته الحرم الجامعى. وأوضح الطالب اليهودى سام أنه يدعم المظاهرات للمطالبة بقطع إدارة الجامعة علاقاتها التجارية مع الشركات التى تدعم إسرائيل، وأعرب عن فخره بالمشاركة فى المظاهرات.
وقال سام: «بالتأكيد لا يوجد»، مبينًا أنه تلقى دعمًا فى منطقة الاحتجاج «أكثر من أى جزء آخر من الجامعة». ردا على سؤال حول وجود تهديد على اليهود بالجامعة وأضاف: «أعتقد أن الطلاب الذين يزعمون أنهم يواجهون الكثير من معاداة السامية فى الحرم الجامعى يخلطون بين معاداة إسرائيل ومعاداة السامية».
أكد الطالب اليهودى إيلون أنه لم يواجه أى سلوك معادٍ للسامية فى حرم الجامعة أو موقع الاحتجاج.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على عدد من طلاب جامعة كولومبيا فى نيويورك، بعد مداهمة المبنى لتفريق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. وأظهرت لقطات للشرطة الشرطة وهى تتسلق سلمًا لدخول المبنى الذى استولى عليه الطلاب لإخراجهم منه.
وسمحت سلطات الجامعة لضباط قسم شرطة نيويورك بدخول المبنى، بعد أن رفض الطلاب المتظاهرون إنهاء الاعتصام. وقال أحد الطلاب لبى بى سى إن ما بين 80 إلى 100 شرطى اقتحموا المبنى.
وقالت جامعة كولومبيا إنه بعد «احتلال القاعة وتخريبها وحصارها، لم يعد أمامنا أى خيار». وفى رسالة إلى شرطة نيويورك، كتبت رئيسة الجامعة، مينوش شفيق، أنها طلبت مساعدة الشرطة «ببالغ الأسف». واندلعت اشتباكات عنيفة فى جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، بين متظاهرين داعمين للفلسطينيين وآخرين مناصرين لإسرائيل، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وقالت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية، إن «المتظاهرين المناصرين لإسرائيل وصلوا إلى الجامعة واقتربوا من معسكر اعتصام داعم للفلسطينيين يتمركز فى حرم الجامعة منذ نحو أسبوع». وأضافت الشبكة أن الاشتباكات شهدت إطلاق ألعاب نارية، ورش مواد كيماوية فى الهواء.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على الناشطة ميديا بنجامين، بسبب مقاطعتها خطاب وزير الدفاع لويد أوستن أثناء جلسة استماع بمجلس النواب. وبنجامين ناشطة مشاركة فى تأسيس منظمة «كودبينك-CODEPINK» النسائية للسلام.
ووقفت بنجامين خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، حاملة لافتة وردية كُتب عليها: «تحيا غزة»، متهمة الإدارة الأمريكية بدعم «الإبادة الجماعية» فى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتقال ما لا يقل 2000 شخص احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين الجامعات الأمريكية جامعة کولومبیا على غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حفل تخرج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين لعام 2024-2025 بكلية طب الأسنان، واستضافتها قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، بالتزامن مع مرور 100عام على تأسيس الكلية.
بدأت وقائع الاحتفالية، بالتقاط صورة تذكاريه للخريجين أمام مبني القبة بحضور رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، ثم طابور عرض الطلاب، والسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الطبيب عمران عدنان ممثل الطلاب الوافدين، ثم كلمة الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل بالكلية، ثم كلمة عميدة الكلية، أعقبها كلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثم عرض فيلم تاريخي عن الكلية، ثم فيلم عن الدفعة رقم 97، أعقبها فاعليات التكريم.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، للإحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان، مؤكدًا أن الجامعة كانت وستظل بيتًا مفتوحًا لطلاب العلم من كل أنحاء العالم، وهي تعتز بأبنائنا الوافدين الذين يمثلون جسرا لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين مصر وأشقائها.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على ترسيخ مكانتها كوجهة أولى للتعليم الراقي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي البيت الكبير لأبناء الأمة العربية والقارة الإفريقية، وستظل وجهة مفضلة للعلم والمعرفة والتنوع الثقافي، وأن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين وتقدم لهم كافة أوجه الدعم والرعاية على المستوي الأكاديمي والإنساني وتوفر لهم بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن دراسة طب الأسنان مر عليها آلاف السنين، وأن القدماء المصريين هم أول من اخترعوا تقويم الأسنان بالذهب، موجهًا الطلاب بضرورة الفخر لدراستهم داخل مصر العظيمة، وداخل جامعة القاهرة العريقة التي حققت تقدمًا كبيرًا داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأن يفتخروا بدراستهم داخل كلية طب الأسنان، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم علي الطلاب، كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم دراستهم الجامعية، والشكر موصول للطلاب لما بذلوه من جهد خلال دراستهم بالكلية على مدار عدة سنوات.
ومن جهتها، قالت الدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، إن هذه الاحتفالية تجسد سنوات من الاجتهاد وتفتح أمام الخريجين أبواب المستقبل، مؤكدًة أن الخريجين الوافدين من مختلف الدول يمثلون جزءًا من الكلية، وأن تخرجهم يمثل بداية جديدة لاستكمال دراستهم العُليا لخدمة مجتمعاتهم وفق أعلى المعايير العالمية.
وقالت الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل، إن الاحتفال بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين يأتي بالتزامن مع مرور مائة عام على إنشاء كلية طب الأسنان، مؤكدًة أن جامعة القاهرة تفتح أبوابها دائمًا للعلم والمعرفة، وهي ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل يمتد دورها لتمثل جسرًا لتبادل الثقافات ومهدا لتخريج الأجيال المتعاقبة لخدمة مجتمعاتهم.
وقال الطبيب عمران عدنان، في كلمته ممثلًا عن الخريجين الوافدين، إن جامعة القاهرة العريقة يدرس بها الكثير من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، وتخرج فيها الكثير من الأطباء الذين يقدمون الخدمات الطبية في بلادهم، مقدمًا الشكر لجمهورية مصر العربية ولجامعة القاهرة العريقة لاحتضانهم واحتوائهم خلال رحلتهم الدراسية.
حضر الاحتفال كل من الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، ووكيلات الكلية، وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية والإفريقية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.