1300 مقابلة في «الظفرة للتوظيف»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
اختتم معرض الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص، فعاليات نسخته الأولى بتنظيم من شركة «أدنوك»، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسط حضور جماهيري كبير من الكفاءات المواطنة التي حرصت على الحضور ومتابعة التخصصات المتنوعة التي يتيحها المعرض أمام أبناء منطقة الظفرة الباحثين عن عمل من أصحاب الخبرات والمهارات الوظيفية المختلفة.
وكشفت إحصائيات المعرض عن زيارة أكثر من 650 إماراتياً باحثاً عن العمل من الجنسين، كما تم إجراء أكثر من 1300 مقابلة وظيفية في أكثر من 19 شركة حرصت على توفير أكثر من 200 وظيفة مختلفة، بالإضافة إلى توفير 300 فرصة تدريب مهني للخريجين المواطنين في منطقة الظفرة من حملة الشهادة الثانوية والدبلوم والبكالوريوس.
وأكد علي أحمد فولاذي، نائب رئيس أول تميز مشتريات المجموعة والقيمة المحلية المضافة في «أدنوك»، أن الإقبال الواسع على حضور النسخة الأولى من معرض «الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص» يعكس ثقة المواهب الإماراتية من أبناء الظفرة ومؤسسات القطاع الخاص في النهج الذي تتبعه «أدنوك» في تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عملية أمامهم لبناء مسار وظيفي ناجح، والمساهمة بفعالية في مسيرة النمو والتقدم التي تشهدها الدولة.
وأضاف أن شركة أدنوك تولي أهمية كبيرة لتأهيل ورعاية المواهب الإماراتية، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة بالاستثمار في الكوادر الشابة من المواطنين وتدريبهم وتمكينهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم، حيث تُعد الشركة مساهماً رئيساً في توفير فرص العمل في القطاع الخاص للمواطنين من أصحاب الكفاءات، وذلك عبر برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، واتفاقيات التصنيع المحلية التي أبرمتها مع شركات عالمية ووطنية، والتي تسهم في تعزيز القاعدة الصناعية في الدولة وإعادة توجيه قيمة كبيرة للاقتصاد المحلي.
وأضاف: «أسهمت (أدنوك) في توفير فرص عمل لآلاف الكوادر الإماراتية في شركات القطاع الخاص المرتبطة بالشركة، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين كوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج (نافس)، ما يعكس دعم الشركة لتطوير الكفاءات الوطنية، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام».
وأكد عدد من ممثلي شركات القطاع الخاص في المعرض أن المقابلات الوظيفية كشفت عن وجود كوادر إماراتية متميزة في منطقة الظفرة، ولديها مؤهلات علمية وتخصصية تتناسب مع احتياجاتهم، وأن الفترة القادمة ستشهد التواصل مع تلك الكفاءات التي تم اختيارها للعمل في التخصصات المتاحة لديها تمهيداً لبدء إجراءات التعيين، وتسلم العمل.
ويؤكد حمد عبدالله، ممثل إحدى الشركات العاملة في القطاع الهندسي، أن عدد المقابلات الكثيرة التي قام بها خلال فعاليات معرض الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص، كشفت عن وجود تنوع في الشهادات الدراسية لدى أبناء منطقة الظفرة، وجميعها من جامعات معترف بها وذات سمعة طيبة، بينما كانت الخبرات تختلف من شخص إلى آخر، خاصة في بعض التخصصات الهندسية. وأضاف أن الشركة ستقوم بالتواصل مع الكفاءات المواطنة التي وقع عليها الاختيار خلال الأيام القادمة، تمهيداً لبدء إجراءات التعيين وتسلم العمل، وتحديد الدورات التدريبية التي سيحتاج إليها هؤلاء الشباب قبل توزيعهم على مواقع العمل المختلفة.
وثمَّن عدد كبير من أبناء منطقة الظفرة جهود القيادة الرشيدة في توفير فرص العمل والدورات التدريبية للكفاءات المواطنة في مختلف مدن منطقة الظفرة، وهو ما يسهم في تلبية احتياجات الأهالي، وتوفير فرص العمل المناسبة بالقرب من محل إقامتهم، مما يسهم في توفير العمل والاستقرار الأسري والعائلي. وأكدت سلمى المنصوري، من مدينة غياثي، أن توفير معرض كبير للتوظيف في منطقة الظفرة يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير احتياجاتهم كافة، وأهمها فرص العمل التي ستكون بالقرب من مقر سكنهم، ما يحقق لهم الاستقرار العائلي والأسري.
وتضيف عوشة محمد، أنها حاصلة على شهادة جامعية من الحاسب الآلي، وأنها سعيدة كونها حصلت على وظيفة في إحدى الشركات العاملة في منطقة الظفرة في تخصصها نفسه والمجال نفسه الذي تحب العمل فيه، وذلك من خلال معرض الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص، وأنها تتوقع تسلم العمل خلال الفترة القادمة.
وتوجَّه عبدالله الكربي بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في تلبية احتياجات المواطن، مؤكداً أن وجود معارض التوظيف في منطقة الظفرة، يسهم في زيادة فرص العمل أمام سكان المنطقة، وأيضاً توفير المعلومات لدى الطلاب لتحديد مسارهم الدراسي بناءً على احتياجات ومتطلبات سوق العمل في منطقة الظفرة، لضمان الحصول على فرص العمل داخل المنطقة، وبالقرب من مواقع سكنهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة الإمارات التوظيف معرض التوظيف معارض التوظيف أدنوك مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية برنامج نافس الكفاءات الوطنية الكفاءات الإماراتية القطاع الخاص فی القطاع الخاص فی منطقة الظفرة فرص العمل توفیر فرص فی توفیر أکثر من
إقرأ أيضاً:
بنجاح كبير ومشاركة قياسية.. «ليوا للرطب» يختتم فعـالياته اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تختتم، مساء اليوم «الأحد»، فعاليات مهرجان ليوا للرطب، بإعلان نتائج الفائزين في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، والفائزين في المراكز الأولى من مسابقة المزرعة النموذجية بفئاتها الثلاث، بالإضافة إلى إعلان نتائج مسابقة أجمل مخرافة رطب، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ويتوقع أن يشهد اليوم، استقبال الآلاف من عشاق الزراعة والمهتمين بزراعة النخيل من داخل الدولة وخارجها في اليوم الختامي من المهرجان، بعد النجاح الكبير الذي تحقق على مدى الأيام الماضية منذ انطلاق فعاليات الدورة الـ21.
وعلى مدى 14 يوماً، هي عمر المهرجان، استمتع الآلاف من عشاق الأصالة والعراقة ومحبي التراث بباقة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المختلفة، التي حرصت اللجنة المنظمة على توفيرها للزوار على اختلاف ثقافتهم وأعمارهم، ليتحول معها المهرجان إلى كرنفال تراثي رائع يجذب إليه الآلاف من داخل الدولة وخارجها.
استطاعت مسابقات الدورة الـ21 أن تفرض نفسها بقوة وتستقطب مشاركات قياسية، حيث تضمنت 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ونجح المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، في إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
ويضم مهرجان ليوا للرطب العديد من المسابقات، بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 مليون درهم، حيث يشمل المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويعد المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أيضاً، أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
فعاليات متنوعة
وساهمت الفعاليات المتنوعة في جذب الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار، وهو ما يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه الرامية إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون التراث الإماراتي العريق ونقله للأجيال المقبلة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وكذلك تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة وتوعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم وإطلاعهم على أفضل التقنيات الزراعية، بالإضافة إلى دعم المزارعين لتحسين جودة الإنتاج.
توزيع فسائل نخيل ونباتات محلية على المواطنين
نفذت بلدية منطقة الظفرة مجموعة من المبادرات المتميزة خلال مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، منها مبادرة فسائل ليوا، التي تتمثل في توزيع فسائل من أنواع النخيل لتشجيع المواطنين على زراعة أشجار النخيل والاهتمام بإنتاجها.
كما قامت البلدية بتوزيع مجموعة من نباتات البيئة المحلية على المواطنين، نظراً لما تمثله هذه النباتات من خيار استراتيجي في الحفاظ على مخزون المياه، وعدم استنزاف الموارد الطبيعية، والمحافظة على منظومة التنوع الحيوي الذي تتميز به المنطقة، بالإضافة إلى قدرتها على التأقلم والنمو في الظروف البيئية ذات درجات الحرارة المرتفعة.
في الوقت ذاته، شهدت منصة بلدية منطقة الظفرة في مهرجان ليوا للرطب، إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف المهرجان، حيث يتم تقديم المبادرات والأنشطة المجتمعية من خلال المنصة.
ونظم فريق التواجد البلدي العديد من الفعاليات المتنوعة، التي نالت إعجاب الجمهور، ومن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع، تم تنظيم مجموعة من الملتقيات في مجلس التواجد البلدي، منها ملتقى بركة الدار من كبار المواطنين وكبار المقيمين، وملتقى الحوار المجتمعي لفئة الشباب للاستماع إلى آرائهم والاستفادة من مقترحاتهم التي تعود بالنفع على المجتمع.
استمرار فعاليات «التواجد البلدي»
كما احتفل فريق التواجد البلدي بيوم عهد الاتحاد، والذي يهدف إلى تجديد الولاء والانتماء للاتحاد الذي تأسس في الثاني من ديسمبر 1971، والمضي قدماً في مسيرة التنمية والنهضة وتأكيد الولاء لقيادتنا الرشيدة وتعزيز الوحدة الوطنية.
ويتواصل عرض مشاريع بلدية منطقة الظفرة، أمام الزوار لإطلاعهم على حرص البلدية على توفير أفضل المشاريع التي تسهم في عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها منطقة الظفرة بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة، بالإضافة إلى عرض دليل النباتات المحلية وأنواعها وأهميتها في المحافظة على البيئة واستدامتها. وتستمر فعاليات ومسابقات التواجد البلدي حتى ختام المهرجان، وتدعو البلدية الجمهور إلى زيارة منصتها في المهرجان للاطلاع على المبادرات والفعاليات المتجددة.