شبكة انباء العراق:
2025-05-16@21:08:14 GMT

[ هكذا ، ولماذا … يدمر العراق ….. ؟؟؟ ]

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

يظهر أن الله جلت قدرته وعظم شأنه ، يريد —- وقد قررت سنته الإلهية الكونية الحتمية الواجب تنفيذها هلاكٱ وعذابٱ ، لتتأدب الأمم والأقوام والشعوب ، وحاكموها المسؤولون السياسيون الحزبيون المجرمون الفاسدون الفاسقون الظالمون المنحرفون —- أن يهلك العراق { الذي هو قرية من قرى أرض الله } ….

. لذلك أمر { بمعنى مكن ليمتحن ، ويختبر ، ويمحص } مترفيها الذين هم المسؤولين السياسيين الحاكمين المجرمين الفاسدين الفاسقين الذين حكموا العراق منذ عام ٢٠٠٣م ، وقد سبقهم —- في جري السنة الإلهية الكونية الحاكمة ، وما أنزلته من عذاب وهلاك وتدمير عام سمل الحاكم والمحكوم —- سلفهم المثيلهم الطاغية المجرم الفاسد الفاسق الظالم المنحرف العميل صدام الخنا والعار والعهر والكفر والإنحراف والبغاء ….. ، { الذي وصل الحال بذبابهم الألكتروني المأجور الوضيع السافل ، أن يقول ، على الشعب العراقي المستضعف المنهوب المظلوم ، أن يأكل العظام ( كما هي الكلاب التي تطرب على أكل العظم ) ، إذا لم يقدروا على شراء اللحم } ….. أن يفسدوا فيه ، وقد فسدوا ، وأجرموا ، وظلموا ، ونهبوا ، وسرقوا ….. ، وفضلوا الفاشنستات العارضات الأجساد للبغاء ، والمستعرضات لللحم البشري الرخيص ، النافخات الشفاه ، والمجملات الحلوق الخشوم ( الأنوف ) ، والمبرزات الإليات الأستات بفضل مادة السليكون الواضعات المستعملات ….. ، على النساء المؤمنات الواقرات الوقورات الصابرات الممتحنات الثابتات في بيوتهن ، ولم يتبرجن تبرج الجاهلية كما هن الفاشنستات المستعرضات اللحم البشري الفاسد الموبوء ( السكن هاند ، المستعمل الموطوء ، Second hand ) الذي يظهرنه في الليالي الحمراء في الملاهي ، والكابريهات ، ومنازل المواخير ، ودور الزنا والبغاء ، وفي غرف ومكاتب المسؤولين السياسيين الحاكمين ، وفي الشوارع تحت أشعة الشمس وهي في رابعة النهار ، لما يتجولن عاريات واشمات أجزاء الجسد من أعلى الرأس الى أسفل القدم ، وخصوصٱ المناطق الجنسية الجاذبات ، بالسيارات الحديثة الثمينة الفارهات { G Class , وجكسارات ، وكاديلكات ، والروزرايسات ، وتاهوات ….. ، ومصائب وبلوات ….. } …. ؟؟؟ !!!

ولذلك حق على الله سبحانه وتعالى الرب الغفور الرحيم …. ، لما أغضبوه …. أن يدمر العراق وأهله تدميرٱ ، لما الشعب ساكت ، راض ، قابل ، مستريح …. وبداية ، وتباشير التدمير قد ظهرت …. ، ووضحت … ، وبانت … ، وأنها أخذت في التوسع والإنتشار …… لما هو الإبداع والإبتكارات من موضات زنا مجرمة ، وتقليعات عرض عارية ، وإستعراضات ستربتيز كاشفات ….. ، وبيع وشراء مكيافيليات ، وتبادل وإبتزازات براجماة ذات ….

والمؤلم الممض الموجع المقرح في الأمر ، أن زمرة من السياسيين الحاكمين يرفلون ويتمشدقون ويهللون ويتبجحون بالليبرالية ، والعلمانية ، والشيوعية ، والبعثية العفلقية الصدامية الماسونية ، والمدنية الأوربية الزاحفة ، والإنفلات الأخلاقي ، وإباحية الدعارة والبغاء والزنا والجندرية والمثلية الجنسية ، وما الى ذلك من إكتشافات هابطات للجنس ، ووضاعة السلوكيات ، وإنحدار وإنحطاط التصرفات …..

وزمرة أخرى تدعي زورٱ وكذبٱ ، وتزعم زيفٱ ولؤمٱ ، أنه السير الرسالي الجاد الحركي في خط (* الإسلام السياسي *) ، الذي هو بدعة إبتدعها الغرب والماسونية الصهيونية ، لتسقيط ومحاربة وإلغاء والقضاء على الإسلام ، من خلال بهرجة وشرنقة وزركشة ما يطلقون من إصطلاحات وتسميات ما أنزل الله بها من سلطان صدق قول ، وجمال أسلوب ، وحسن تصرف ، ومهذب سلوك ….. والسياسيون المتأسلمون الصدفة هؤلاء يفرفشون ويبتهجون لما تطلق عليهم هذه التوصيفات الإستعمارية السافلة الغاشة الخادعة الغادرة …..

والإسلام المحمدي الرسالي برء ، وهو لا مفكر فيه ، لا إعتقادٱ ، ولا إيمانٱ ، ولا سلوكٱ ، ولا أخلاقٱ ، ولا تصرفٱ ، ولا ممارسة ….. بمعنى حشره لفظٱ ، وإستخدامه قولٱ كاذبٱ ، وأنه عندهم تجارة ربوية …. وهو لا وجود حقيقي له ، لا في الساحة ، ولا في الحاكمية ، ولا في الإلتزام ،ولا في الممارسة الميدانية …..
يعني أنه ، كما يقول المناطقة ،

{{{ سالبة بإنتفاء الموضوع }}} ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الخليج الذي نُريد

 

 

د. سليمان المحذوري

abualazher@gmail.com

 

منذ عام 2011 والمنطقة العربية تشهد أحداثًا متسارعة، وتغيرات جذريّة، وما زالت المنطقة تكتوي بنيران العواصف السياسية التي لم تهدأ بعد، ودول الخليج العربية جزء لا يتجزأ من هذا الإقليم، تقع شرق الخارطة العربية، ووسط دول الشرق الأوسط، كما أنّها تشرف على بحار مهمة، مثل بحر العرب وبحر عُمان والبحر الأحمر والخليج العربي التي تشكل شرايين أساسية للمحيط الهندي.

ولا ريب أنّ وجود الحرمين الشريفين يُعطي المنطقة أهمية كبيرة باعتبارها مقدسات إسلامية لجميع المسلمين، إضافة إلى توفر مصادر الطاقة النفط والغاز وبكميات كبيرة يُعلي من القيمة الاقتصادية لهذه المنطقة، فضلًا عن عوامل أخرى لا مجال للتفصيل فيها في هذا المقام.

وانطلاقًا من تلكم الأبعاد أدركت دول الخليج مبكرًا حجم التحديات التي تواجهها الداخلية منها والخارجية؛ لذا تم تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981. ويُعد "المجلس منتدى للتنسيق والتكامل بين دول الخليج العربية، ويهدف إلى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في جميع المجالات". ولم يأت هذا التوجه من فراغ؛ فالواقع التاريخي والثقافي والاجتماعي لدول الخليج فرض نفسه، والسمات المشتركة، والإيمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف عزّز الشعور بأهمية ميلاد كيان يرمز إلى وحدة دول الخليج. 

ورغم التجاذبات السياسية الدولية، والتوترات الإقليمية المستمرة؛ إلا أنّ مجلس التعاون ظلّ صامدًا يجاهد في التعامل الإيجابي مع القضايا التي باتت تتناسل يومًا بعد يوم داخليًا وخارجيًا. وإذا نظرنا إلى العالم من حولنا يبدو جليًا أننا نعيش في زمن التكتلات سواء كانت سياسية أو عسكرية أو اقتصادية ونحوها مثل دول حلف "الناتو"، ودول "بريكس"، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وغيرها.

وهذا يدعونا إلى التأكيد على ضرورة التمسك بهذا الكيان وتعضيده، وتفعيل منظومة مجلس التعاون، وتغليب المصالح المشتركة لجميع الدول الخليجية بعيدًا عن المصالح الآنية الضيقة. ومن الأهمية بمكان تقوية الروابط البينية، وحلحلة الملفات الشائكة برؤية خليجية بحتة. وما نحتاجه فعليًا الإيمان بأهمية وجود مظلة واحدة تجمع دول الخليج، وتعظيم الفوائد المرجوة منها، وتوجيه البوصلة الخليجية نحو رؤية تكاملية لا تنافسية إزاء التعامل مع مختلف التحديات الإقليمية والدولية.

وما من شك أنّ سياسة "رابح رابح" هي الأجدى لجميع دول مجلس التعاون فإن كانت هنالك ثمة فائدة ستعمّ على جميع الدول، وحتمًا سينعكس ذلك إيجابيًا على التنمية الشاملة التي تشهدها دول الخليج؛ مما يعزّز ويمتن العلاقات بين شعوب الدول الخليجية التي تُعد الركيزة الأساسية لهذا البناء حتى تعبر السفينة بسلام وسط الأمواج العاتية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منفذ جديدة عرعر يستقبل الدفعة الثانية من حجاج العراق وسط منظومة خدمات متكاملة
  • منفذ جديدة عرعر يستقبل الدفعة الثانية من حجاج العراق
  • أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
  • بمتابعة أمير الحدود الشمالية.. منفذ جديدة عرعر يستقبل الفوج الأول من ضيوف الرحمن القادمين من العراق
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 15 مايو 2025.. «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء»
  • لماذا تراجع الأجانب عن شراء العقارات في تركيا؟ ولماذا يشتري الأتراك في أوروبا؟
  • ما الذي قد تفعله إيران بـسلاح حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • الصيدلاني الذي لوّن الأنبار.. نايف الآلوسي يحوّل فنه إلى مشروع وهوية (صور)
  • الخليج الذي نُريد
  • مشروع سعودي يدمر 3,036 لغمًا ومتفجرات ويُعدم 6 صواريخ كاتيوشا في باب المندب