نتنياهو يقر بوجود خلافات داخل حكومته
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 2 مايو 2024، إن هناك خلافات في الرأي داخل حكومته بشأن طريقة العمل في ساحات قريبة وبعيدة"، مشيرا إلى أن ذلك لم يمنعها من اتخاذ قرارات بالتحرك "هناك".
جاء ذلك في تصريحات صدرت عن نتنياهو خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى احتلال أحياء من مدينة يافا على يد عصابة الـ"إيتسل" الصهيونية، وقبيل الاجتماع المقرر للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع).
وقال نتنياهو: "جميعنا ملتزمون بتحقيق النصر، وذلك يتطلب قبل كل شيء الالتزام بالمهمة".
وتابع "كانت ولا تزال لدينا خلافات داخلية في الرأي بشأن العمليات في الساحات البعيدة والقريبة، ولكن في نهاية النقاش قررت، وقد اتخذ القرار"، وأضاف "عملنا هناك وسنعمل هنا أيضا".
وأضاف "سنفعل كل ما هو ضروري للنصر والتغلب على أعدائنا، بما في ذلك في رفح، من أجل تأمين مستقبلنا".
وعن الضغوط الخارجية التي تتعرض لها حكومته بشأن عزم حكومته اجتياح رفح ودفعه إلى إدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر.
قال نتنياهو: "نحن ممتنون لأصدقائنا الجيدين في العالم، ولكني أقول لهم: نحن نتخذ القرارات بشأن القضايا المتعلقة بوجودنا بأنفسنا، من منطلق مسؤوليتنا واعتباراتنا".
وأضاف "سنفعل كل شيء لمواصلة الدفاع عن دولتنا".
وتأتي تصريحات نتنياهو عن عمليات في "ساحات بعيدة وقريبة"، في أعقاب التقارير عن هجوم إسرائيلي محدود استهدف مواقع في محافظة أصفهان في 19 نيسان/ أبريل الماضي، ردا على الهجوم الإيراني غير المسبوق على أهداف إسرائيلية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة
كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية إن المجلس الانتقالي أرسل مندوبين للقاء المسؤولين الإسرائيليين، بحجة أن لديهم قضية مشتركة ضد الحوثيين، التي هاجمت إسرائيل مرارا خلال العامين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن المجلس يأمل في كسب رضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يريد تمديد اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والدول العربية، من خلال الوعد بالاعتراف بإسرائيل بمجرد استقلال جنوب اليمن.
وقالت الصحيفة إن استيلاء المجلس الانتقالي على عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أدى إلى غرق مستقبل البلاد في حالة من عدم اليقين بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين متمردي الحوثيين في الشمال وتحالف فضفاض من الفصائل في الجنوب.
وقال آدم بارون، المهتم بالشؤون اليمنية للصحيفة إن ما جرى من تصعيد للانتقالي ربما يكون أهم نقطة تحول خلال ما يقرب من عقد، وأشار إلى أن هذا يزعزع بشكل كبير الوضع الراهن الطويل الأمد بطريقة لا يستطيع الممثلون الرئيسيون التعامل معها.