صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي من وراء أي صفقة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية إن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار مقتنع بأنه انتصر في الحرب بالفعل حتى لو لم يخرج منها حيا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرها أن السنوار يعتقد أن الوقت في صالحه وأنه كلما طال انتظاره زاد الضغط الدولي على إسرائيل.
إقرأ المزيدوبحسب التقرير، فإن الهدف النهائي للسنوار كما يقول الوسطاء المشاركون في المحادثات، هو الحصول على إطلاق سراح مئات إن لم يكن الآلاف من السجناء الفلسطينيين في صفقة تبادل أسرى وضمان اتفاق لإنهاء الحرب وبقاء حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يرفض السنوار أي اتفاق لا يتضمن مسارا موثوقا لإنهاء الحرب.
وبينت الصحيفة الأمريكية أن السنوار الذي تعلم العبرية خلال عقدين من الزمن في أحد السجون الإسرائيلية وتم إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى سابقة، يقود حماس في غزة في الوقت الذي كانت فيه الحركة تبني قواتها.
وأوضحت أنه ومنذ 7 أكتوبر تحدت حماس الصعاب وصمدت بينما أطلق الجيش الإسرائيلي آلاف القذائف المدفعية ونفذ غارات جوية مكثفة على غزة.
ووفق خبراء تحدثت معهم "وول ستريت جورنال" فإنه وعلى الرغم من أن قوات حماس قد تلقت ضربة في الحرب الإسرائيلية، إلا أنه من المرجح أن السنوار يعتقد أنه يمكن تحمل أشهر أو حتى سنوات من الصراع.
إقرأ المزيدووفق المصدر ذاته، فإن مصير الاتفاق الذي من شأنه تحرير الرهائن الإسرائيليين ووقف الحرب في غزة هو الآن في أيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن نتنياهو الذي واجه انتقادات داخل إسرائيل بسبب الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية حول هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب، يساوره القلق الآن من احتمال أن توجه إليه المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام بارتكاب جرائم حرب، مبينة أن وقف الحرب يمكن أن يدفعه في نهاية المطاف خارج السلطة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت يوم الأربعاء بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار "يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب".
ونقلت الإذاعة عن آفي يسسخروف المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يحيى السنوار فی غزة
إقرأ أيضاً:
اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ، إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.
ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان".
وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.
وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.
في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.
ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.
من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025