دراسة: الأرز والدقيق يحتويان مستويات عالية من السموم الضارة إذا ساء تخزينهما
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة "ساو باولو" في البرازيل من خلال تحليل دقيق لعينات من الأزر والدقيق، احتواءها على مستويات عالية من السموم الفطرية.
وأكد الباحثون البرازيليون -في سياق النتائج المتوصل إليها ونشرت في مجلة "أبحاث الغذاء الدولية"- أنه يمكن أن يؤدى تعرض العناصر الغذائية للسموم الفطرية إلى مجموعة من المشاكل الصحية ، وخاصة عند الأطفال والمراهقين وبالتالي، فإن البيانات تعزز أهمية تخزين الأطعمة مثل الحبوب والدقيق في الأماكن الجافة وحمايتها من الحشرات لتجنب خطر التلوث.
وقال " كارلوس أوجوستو" ، الأستاذ فى كلية علوم الحيوان والهندسة الغذائية فى جامعة/ساو باولو/ :" هناك أكثر من 400 نوع من السموم تنتجها الفطريات للدفاع عن نفسها أو للتفاعل مع الكائنات الحية الأخرى، وتعد فطريات/بيراسونونجا/ من الفطريات المسببة للسرطان أو مثبطات للمناعة ، حيث تعمل فى إحداث تغيرات فى التوازن الهرمونى فى الجسم".
وتوصل الباحثون إلى أن ستة سموم مثيرة للقلق فى جميع العينات الغذائية التي تم تحليلها هي :"الأفلاتوكسين ( أفس) ، فومونيسين (فبس) ، زيرالينون (زين) ، تي -2 توكسين ، ديوكسينيفالينول (دون) ، وأوكراتوكسين أ (أوتا).
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تستخدم المؤشرات الحيوية لوصف المخاطر المرتبطة بالسموم الفطرية في النظام الغذائي للأطفال والمراهقين.
وأوضح الباحثون البرازيليون أن سموم" الأفلاتوكسين ب 1" ، تعد أقوى المواد المسرطنة ، التي تعمل على تدمير الحمض النووي للحيوانات ، مسببة طفرات جينية يمكن أن تؤدي إلى تطور سرطان الكبد .. كما أن هناك أيضا تأثيرات أخرى ، مثل كبح المناعة ، ومشاكل الإنجاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
كشف تقرير طبي حديث عن الفوائد الكبيرة لزيت جوز الهند ودوره في دعم صحة الجهاز الهضمي، بعدما أثبتت دراسات متعددة أن هذا الزيت الطبيعي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله من أفضل الزيوت التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي اليومي لتحسين الهضم وحماية الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، وأبرزها حمض اللوريك، الذي يتميز بقدرته على محاربة البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي دون التأثير على البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الأمعاء. وقد أظهرت الاختبارات أن هذا الحمض فعال ضد العديد من الميكروبات التي تسبب الالتهابات المعوية، مثل بعض أنواع البكتيريا العنيدة التي ترتبط بالإسهال المزمن واضطرابات القولون.
وأشار التقرير إلى أن الاستخدام المنتظم لكميات معتدلة من زيت جوز الهند يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، خاصة الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة وتقوية المناعة. كما أن هذا الزيت يعمل على تهدئة التهابات المعدة وتقليل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة الذي يعاني منه الكثيرون بعد تناول بعض الأطعمة.
ومن جانب آخر، أكد الباحثون أن زيت جوز الهند يدعم عملية التمثيل الغذائي ويعزز إنتاج الطاقة، لأن الجسم يقوم بتحويل الأحماض الدهنية التي يحتويها بشكل أسرع مقارنة بالدهون الأخرى، وهو ما يساعد في تحسين الهضم والحفاظ على الوزن الصحي. كما أشاروا إلى أن إضافة ملعقة صغيرة منه إلى الطعام أو المشروبات الدافئة قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم أو الإمساك.
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح الخبراء أن زيت جوز الهند يساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الضارة، والتي قد تؤدي مع الوقت إلى مشاكل صحية أكبر مثل متلازمة القولون العصبي أو ضعف المناعة المعوية. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات الداخلية وتحسين صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وينصح الأطباء باستخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر للحصول على أعلى قيمة غذائية، وتجنّب الإفراط في استهلاكه لأنه يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. وتبقى الكمية المناسبة في حدود ملعقة إلى ملعقتين يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.