قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ القيادة السياسية المصرية حرصت على تمكين كل الفئات داخل المجتمع، سواء على صعيد العمل وصعيد التمكين الاقتصادي والتمكين السياسي، وعلى أصعدة ذوي الهمم والمرأة والشباب، مشددًا على أن الدولة توفر المناخ الآمن للعامل وتحقق الحياة الكريمة.

إعلاء قيمة العمل

وأضاف رائف، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي ألقى كلمة في احتفالية عيد العمال أمس الخميس، ضمت رسائل مهمة مثل الإعلاء من قيمة العمل، وتحدث عن دعم الدولة المصرية للعمال وسوق العمل.

انخفاض معدل البطالة

وتابع الكاتب الصحفي، أن الدولة المصرية حققت نجاحا كبيرا في هذا الصدد، فقد خفضت معدل البطالة من 13% إلى 6.9% وهو ما يعني أنها جذبت العمالة إلى سوق العمل، وخلال السنوات العشرة الماضية اجتذب سوق العمل المصرية أكثر من 8 ملايين عامل مصري جديد، وهو ما يعبر عن اهتمام الدولة المصرية وحرصها على توفير فرص التشغيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال رائف السيسي عيد العمال فرص العمل

إقرأ أيضاً:

«منيرة» تطلب تعويضا 5 ملايين جنيه بعد الخلع بـ4 سنوات لسبب غريب.. ما القصة؟

لم يكن الانفصال كافيًا من وجهة نظر منيرة، بعد أن عاشت برفقة زوجها الستيني  11 عامًا في نزاعات وقلق، حسب تعبيرها، فقررت أن تلجأ مرة أخرى لمحكمة الأسرة؛ لكن تلك المرة ليست لطلب الخلع أو لنفقة وإنما من أجل دعوى غريبة، بعد أن تأكدت أنها الطريقة الوحيدة التي ستحصل بها على حقها، فما قصة الـ5 ملايين جنيه ومنيرة؟

منيرة في معاناة جديدة في محكمة الأسرة

في تمام الساعة الـ10 صباحًا وقفت «منيرة. م»، أمام قاعة المداولة بمصر الجديدة، وبدأت تبحث عن دورها والقاعة التي تنظر دعواها، وبكلمات يعلوها نبرة الخذلان بدأت تتناول أطراف الحديث مع السيدات الأخريات، وفي تلك الأثناء حكت لـ«الوطن» سبب انتظارها في رول الدعاوى رغم حصولها على الخلع قبل 4 سنوات، قائلة: «دي الفلوس اللي مصرفهاش عليا آخر 3 سنين جواز».

كلمات غريبة أتاحت أسئلة عدة حول سبب الدعوى، إذا قالت السيدة الخمسينية إنها حاولت بالود معه لكنه قرر أن يتقاعس عن رد حقها: «قبل 12 سنة اتجوزت من راجل اكبر من بـ20 سنة، وقولت نصيبي وأهلي غصبوا عليا، لكن مكنتش أعرف حجم المعاناة اللي هعيش فيها، ومن أول ما عرفته وأنا في مشاكل كبيرة وكل هم أهلي إني أتجوزت»، مؤكدة أنها كانت تعاني لمدة سنوات طويلة على مرأى ومسمع الجميع، وكانت تندب حظها.

اعطت منيرة تلك الزيجة أكثر من فرصة رغمًا عنها، «كان نفسي في حتة عيل، لكن ربنا مأرادش»، شرحت الزوجة ما عاشته، قائلة إنه منذ زواجها كان الضرب والسب هما اللغة السائدة في التعامل معها، وكانت تتحمل هذه المعاملة على أمل أن يكف عن تصرفاته، لأن لا حول لها ولا قوة، وحتي لا يحملها أهلها ذنب هدم المنزل، ودعت الله أن يرزقها بطفل حتي يكون السبب في هدايته واستقرار حياتهم.

تعويض بـ5 ملايين جنيه.. ما القصة؟

بعد 8 سنوات من الزواج تيقنت أنه لم يتغير رغم كبره في السن، وكانت تعيش في حزن دائم، بسبب طبعه، فقررت طلب الطلاق، لكن عاشت أيامًا صعبة استمرت 3 سنوات وهي داخل منزله، حتي أنه لم ينفق عليها أو على المستلزمات قرشًا واحدًا، وبعد أن طلبت الخلع من المحكمة أنصفتها، وعادت طالبةً 5 ملايين جنيه كتعويض عن كل ما أنفقته خلال الـ3 سنوات الأخيرة، وقدمت ما يثبت صحة حديثها في الدعوى رقم 8274 أحوال شخصية في محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

مقالات مشابهة

  • مناقشات حول "أدب الرحلات" بصالون قصر ثقافة المنصورة
  • مختبر السّرديّات الأردني يحتفي بتجربة جمال القيسي الأدبية
  • «منيرة» تطلب تعويضا 5 ملايين جنيه بعد الخلع بـ4 سنوات لسبب غريب.. ما القصة؟
  • تطوير شبكة الموانئ المصرية ورسائل السيسي للمصريين تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • بورصة مسقط تكسب 20 نقطة .. والتداول عند 3 ملايين ريال
  • «الوزراء» يستعرض مفهوم «العمل اللائق» كأحد مؤشرات التنمية المستدامة
  • الوزراء: تراجع عدد المتعطلين عن العمل  إلى 2.2 مليون
  • المركز المصري للفكر والدراسات: الدولة وفرت 319 ألف فرصة خلال 2023
  • رايتس رادر تشكك بنزاهة الحكم ضد الصحفي أحمد ماهر وتدين مصادرة منزل "نصر طه"
  • الحكومة المصرية ترفع سعر الخبز المدعوم لأول مرة منذ عقود