وزير الصحة: إحصاء 422 طبيب مختص في الطب شرعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن الجزائر تحصي حاليا ما لا يقل عن 422 طبيب مختص في الطب الشرعي. مشيرا إلى أن هذا التخصص وبالنظر إلى أهميته يحتاج إلى التطور والدعم من قبل وزارة الصحة.
وأشار الوزير، في كلمة له بمناسبة إشرافه على افتتاح أشغال يوم علمي حول تاريخ الطب الشرعي الجزائري. المنظم من طرف الأكاديمية الجزائرية لتطوير علوم الطب الشرعي.
كما أكد وزير الصحة، إستعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لكل المختصين في هذا المجال. على مستوى كل المستشفيات لتقريب هذا الاختصاص من كل المحاكم والمصالح الأخرى. كما أثنى الوزير على المجهودات التي يبذلها القائمون على مصلحة الطب الشرعي للمستشفى الجامعي مصطفى باشا. التي لها - كما قال من الإمكانيات المادية والبشرية ما يمكن أن نفتخر به.
بدوره، أكد رئيس الأكاديمية الجزائرية لتطوير الطب الشرعي، البروفيسور رشيد بلحاج. أن توفير الإمكانيات اللازمة وإدراج تقنيات عصرية لتطوير هذا التخصص عبر الرقمنة. سيساهم في الحفاظ على مصالح الضحايا. كما شدد البروفيسور بلحاج على ضرورة تكوين مختلف المتدخلين في هذا المجال على غرار المحامين وضباط الشرطة القضائية. مقترحا “إدراج مستقبلا الطب الشرعي في التكوين الجامعي لسلك المحاماة”.
وفي كلمة له، قال المدير العام للشؤون القضائية بوزارة العدل، عبد الرزاق بن سالم، أنه تم في السنوات الأخيرة الوصول إلى تغطية جغرافية شبه كاملة من حيث عدد الأطباء الشرعيين وتوزيعها الجغرافي على كامل الوطن.
كما تعززت مصالح الطب الشرعي لمخابر الشرطة العلمية للدرك والأمن الوطنيين بأجهزة حديثة تمكنهم من تحسين أدائهم وتقديم إضافة نوعية للملفات القضائية. مشيرا في السياق ذاته إلى أن الخبرة الجزائرية “أثبتت جدارتها” خلال مشاركتها النوعية في التحقيقات المعقدة ذات البعد الدولي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي يؤكد استعداد بلاده لتطوير الشراكة مع الشركات الروسية
السعودية – أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، في مقابلة مع وكالة تاس، إن بلاده معنية ومستعدة لتطوير شراكات مع الشركات الروسية في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير، ردا على سؤال حول المشاريع الصناعية المشتركة التي يمكن أن تنظمها روسيا والمملكة، وما إذا كان توطين الإنتاج الروسي ممكنا في السعودية: “هناك الكثير من المجالات التي يمكننا التعاون فيها. لكن إذا كان علي أن أختار الثلاثة أو الأربعة الأوائل، فسأقول إن أحدها بالتأكيد هو إعادة تدوير المعادن وإنتاجها”.
ووفقا للوزير السعودي، تتمتع روسيا بخبرة واسعة في هذا المجال، لا سيما في إنتاج الصلب والألمنيوم والتيتانيوم وغيرها من المنتجات المعدنية.
وتابع الوزير: “لقد فتحنا اليوم قطاع التعدين لدينا، وهذا سيفتح آفاقا واسعة وسيوفر إمكانيات كبيرة”.
وأشار الوزير السعودي إلى أن قطاع الأدوية يعد مجالا واعدا آخر للتعاون، وهو المجال الذي “تتمتع فيه المملكة العربية السعودية وروسيا باستراتيجية مفصلة للغاية لتوطين صناعة الأدوية”.
وقال: “هناك مجال إنتاج السيارات، وكذلك الطاقة المتجددة، والآلات والمعدات. كما نهتم بالعمل معا في مجال أتمتة البحوث والتطوير. توجد العديد من الفرص هنا. لدينا خطة طموحة لأتمتة الإنتاج والمعالجة الكيميائية.
وأشار الوزير السعودي إلى أن المملكة تبدي اهتماما بالتعاون مع روسيا في مجال المعادن الأرضية النادرة.
وخلال رده على سؤال حول هل يتم النظر في آفاق التعاون بين الدولتين في المجال المذكور، قال الوزير: “حتما بدون شك. تم الإعلان في العام الماضي أن احتياطياتنا ارتفعت من 1.3 تريليون دولار إلى 1.5 تريليون دولار، بعضها من المعادن الأرضية النادرة. ونعتقد أن لدينا نسبة جيدة منها”.
وبحسب الوزير، المرحلة الحالية هي مرحلة التفهم والإدراك الكبير، لذلك هناك حاجة إلى التعاون، ومحاولة الحصول على المزيد من البيانات حول احتياطيات المملكة من المعادن النادرة ونوع هذه المعادن.
وأعرب الخريف عن اعتقاده بأنه، “من المثير للاهتمام والمهم أيضا العمل في مجال التكنولوجيات – كيفية فصل هذه العناصر وكيفية معالجتها بحيث تكون جاهزة للاستخدام الصناعي”.
المصدر: تاس