تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 أفراد موالية لداعش خططت لصناعة عبوات ناسفة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة 3 ماي 2024، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بكل من الدار البيضاء، وطنجة، وتطوان، ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.
وأضاف المصدر ذاته أنه في هذا الإطار، أظهرت المعطيات الأولية للبحث أن المشتبه فيهم، الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، أبدوا عزمهم تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف.
كما أشارت نفس الأبحاث، وفق البلاغ، إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية الإرهابية الذي يتوفر على دراية في مجال الالكترونيات، قد خطط لصناعة عبوات ناسفة.
وقد تم وضع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن طبيعة ارتباطات هذه الخلية الإرهابية، وتحديد كافة مخططاتها ومشار
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة خلية إرهابية تابعة للقاعدة يقودها مصري في صنعاء
يمانيون../
بدأت في العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، تضم خمسة عناصر بينهم قيادي مصري يُدعى ناجي عكاشة، متهمين بتنفيذ عمليات دامية استهدفت مدنيين ومناطق سكنية في محافظتي تعز وإب.
وعقدت الشعبة الجزائية المتخصصة جلستها برئاسة القاضي عبدالله النجار، وعضوية القاضيين حسين العزي ويحيى يعيش، وبحضور أمين سر الجلسة عبد السلام عباد، في إطار متابعة الأجهزة القضائية للملفات المرتبطة بالإرهاب والتكفير والتخريب.
وبحسب لائحة الاتهام المقدمة من النيابة، فإن الخلية قامت بتنفيذ أنشطة إرهابية خطيرة في منطقتي شرعب والعدين، أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين وترويع السكان، ضمن أجندة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وخلق بيئة فوضى تخدم مشاريع قوى العدوان الخارجي.
ويُعد المتهم المصري “ناجي عكاشة” الرأس المدبر للخلية، والمتهم بقيادة وتمويل وتوجيه عمليات التجنيد والتفجير ضمن مخطط أوسع لإعادة تنشيط خلايا القاعدة في المناطق اليمنية المحررة، مستغلًا الظروف الأمنية والاقتصادية.
وقررت المحكمة إلزام المتهمين بتقديم دفوعهم القانونية واستئنافهم إلى الجلسة القادمة، وسط مطالب شعبية بتطبيق العدالة الصارمة ومحاسبة كل من تورط في سفك دماء اليمنيين أو التآمر على أمن البلاد.