مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، إن إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وينتظر مجلس الوزراء الإسرائيلي وحكومة الحرب اقتراح حماس، ومن المقرر أن يجتمعا، الأحد المقبل، بحسب ما ذكر المسؤول.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قال، الخميس، لرئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، إن وفدا من حماس سيزور مصر "في أقرب وقت ممكن لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار"، والتوصل إلى اتفاق "يلبي مطالب شعبنا ويوقف العدوان"، بحسب بيان لحركة حماس.
وجاء في بيان حركة حماس، الخميس، أن إسماعيل هنية أبلغ عباس كامل أن حماس تدرس "بروح إيجابية" الاتفاق الذي اقترحته مصر والذي تلقته، السبت الماضي.
ومن المرجح أن تتلقى إسرائيل ردا عبر وسطاء مصريين أو قطريين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية (الأمريكية) ماثيو ميلر، الخميس، إنه لم يكن هناك "أي تحرك في الأيام القليلة الماضية"، وأوضح أن حماس هي "العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار في الوقت الحالي".
وأضاف ميلر أن الاتفاق المطروح على الطاولة حاليا "يلبي الكثير من المطالب التي قدمتها حماس خلال جولات المفاوضات السابقة"، ويجب على الحركة "قبوله والمضي قدما".
ويدعو إطار العمل الأخير، الذي ساعدت إسرائيل في صياغته، لكنها لم توافق بشكل كامل عليه، إلى إطلاق سراح ما بين 20 إلى 33 رهينة خلال عدة أسابيع، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن سجناء فلسطينيين، يليه ما وصفته مصادر بـ"استعادة الهدوء المستدام"، يتم خلاله تبادل بقية الرهائن والجنود الإسرائيليين الأسرى وجثث الرهائن بمزيد من السجناء الفلسطينيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.