خطيب المسجد الحرام: عبادة الله هي أسمى معاني الحرية والكرامة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وضح فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، فضل عبادة الله، بالتزام شرع الله أمرًا ونهيًا، وأكد أنه عبد الله الحق من يرضى ما يرضي الله، ويسخطه ما يسخط الله.عبادة الله فرض حتى الموتوبين أن العبادة لا تسقط عن أحد مهما بلغت منزلته، وأن أمر دائم في حياة الفرد، وأكد ذلك بقول الله تعالى "فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين".
وأضاف أنه حتى أشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ظل يعبد ربه حتى وافته المنية.فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ فيصل غزاوي: لا تستكبروا عن عبادة الله فبذلك الذل والهوان#الإخبارية pic.twitter.com/A662KZxBWo— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 3, 2024فضل وجزاء عبادة اللهوأكد فضيلة الشيخ أن العبودية لله عز وشرف، ولا شيء أشرف للمؤمن من الوصف بالعبودية، وهي تلك الصفة التي وصف الله بها نبيه في أشرف أحواله، في ليلة الإسراء والمعراج.
أخبار متعلقة ريف السعودية: الميكنة الزراعية خفضت تكاليف حصاد المحاصيل البعلية بنسية 90%"الأرصاد" ينبه من أمطار خفيفة على الباحةووضح أن أفضل عباد الله، من يتقربون إلى الله بعبوديته.خسارة البعد عن اللهوقال خطيب المسجد أن الله ذم المستكبرين عن عباده، وأكد دخولهم النار، وكل من استكبر خسر دينه ودنياه.
وأضاف أن من العباد من يأتمر بهواه يتبع ما تشير إليه نفسه، وهناك من تعلق بالدنيا، فرضي بها وبما تعطيه فقط.
لكن كل من تعلق قلبه بشيء غير الله فهو عبده، وقال النبي فيهم أنهم متعوسون. ويجب على المرء التحرر من عباده المخلوق، والانغماس بعبادة الخالق. فمن عبد أي شيء آخر وقعت عبادته للشيطان.فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ فيصل غزاوي: العبودية لله بمعناها الحقيقي هي التحرر من عبودية المخلوق #الإخبارية pic.twitter.com/OXTZhSxvGk— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 3, 2024عبادة الله هي أسمى معاني الحريةوأكد فضيلة الشيخ أن عبادة الله هي الحرية والكرامة، وتحرر العبد من الخضوع لكل ما دون الله، هي أسمى معاني الحرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام خطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة فضل عبادة الله خطیب المسجد الحرام عبادة الله
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي، المسلمين بتقوى الله، فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.
هل عرفت الله؟وقال خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله، مفيدًا أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح، وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.
رحمة الله تسع العاصي والجاهلوأوضح أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: «ورحمتي وسعت كل شيء»، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه، لافتًا إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء، ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: «لله أرحم بعباده من هذه بولدها».
دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
وتابع: إن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: «فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين» وهو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: «وقال ربكم ادعوني أستجب لكم».
وواصل: وهو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم» وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: «وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم».
الشوق إلى لقاء اللهوبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
وختم بوصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته».