دبلوماسي أمريكي يؤكد معارضة واشنطن لأي عملية عسكرية في رفح دون خطة لضمان أمن المدنيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك، معارضة الولايات المتحدة لأي عملية واسعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة من دون إجراءات عملية وملموسة وواقعية لضمان أمن المدنيين المتكدسين هناك.
وقال تك، في مقابلة مع قناة "الحرة" الأمريكية، إن جولة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط تركز على ملف المساعدات الإنسانية لسكان غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأضاف أن زيارة بلينكن تعد السابعة لمنطقة المنطقة الشرق الأوسط، بهدف دفع الجهود الإنسانية، والتعاون مع الشركاء في المنظمات لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني؛ حيث التقى في الرياض بشركاء عرب وأوروبيين لبحث هذا الموضوع.
وأشار إلى أن بلينكن توجه بعد السعودية للأردن؛ وإلتقى ببعض الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة، كما أنه زار مكان يوجد فيه مساعدات متوجهة للقطاع، وبعد ذلك توجه إلى إسرائيل حيث أجرى محادثات مهمة حول إطلاق سراح الرهائن وتسهيل دخول المساعدات، وضرورة حماية المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية رفح غزة
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.