الزمان التركية : أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٥)
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة ٥، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم ياوز أجار أفغانستان أصبحت أفغانستان منذ القديم موضع تنافس بين قوى مختلفة، نظرًا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، حيث تقع في .، والان مشاهدة التفاصيل.
أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٥)بقلم: ياوز أجار * أفغانستان: أصبحت أفغانستان منذ القديم موضع تنافس بين قوى مختلفة، نظرًا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، حيث تقع في مساحة جيوسياسية مهمة تربط الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية.
ينظر نظام أردوغان إلى أفغانستان على أنها “قلب آسيا”، على حد تعبير وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار، وتؤمن بضرورة الوجود في هذا البلد وجواره لتوسيع نفوذه السياسي والاقتصادي والثقافي.
وأكد أردوغان في محافل دولية عدة أن تركيا لديها القدرة على إدارة الملف الأفغاني من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية، معربًا عن استعداد بلاده لتحمل المزيد من المسؤوليات تحت مظلة الناتو حالما يكتمل انسحاب القوات الأمريكية والأوروبية، شريطة الحصول على الدعم السياسي والمالي واللوجستي.
شاركت تركيا ضمن قوة المهام المشتركة عالية الجاهزية (VJTF) في أفغانستان بـ٥٠٠ جندي، وتولت قيادتها لأول مرة في يناير ٢٠٢١ لمدة عام كامل ثم سلمتها في يناير ٢٠٢٢ إلى فرنسا، لكن دور الجيش التركي اقتصر في الأغلب على تنفيذ مهام مدنية بدلا من العمليات العسكرية. وفي هذا المضمار، أعلنت حكومة أردوغان في أوائل عام ٢٠٢٢ أنها انضمت مع شركة قطرية إلى إدارة مطار حامد كرزاي الدولي، الذي يقع في وسط العاصمة كابول، ويعد حيوياً لربط البلاد بالعالم الخارجي. ومع أن حركة طالبان اعتبرت في البداية الوجود التركي في الأراضي الأفغانية ضمن القوات المحتلة الأجنبية، مثل القوات الأمريكية، إلا أن أردوغان استطاع تجاوز هذه العقبات بالتفاوض مع الحركة، بالاستفادة من الميول الإسلامية المشتركة، وعلاقات تركيا الجيدة مع الدول المؤثرة على طالبان، مثل باكستان وقطر.
وقد قال وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو خلال أعمال “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” في ١٣ مارس ٢٠٢٢، إن المساعدات الإنسانية بمفردها لا يمكن أن تعالج مشاكل أفغانستان كما ينبغي، ودعا، في خطوة هي الأولى من نوعها على الساحة الدولية، إلى الاعتراف دبلوماسياً بـ”إمارة أفغانستان الإسلامية”.
كما يتطلَّع أردوغان إلى مشروع ممر “اللازورد” البري للتجارة والنقل العبوري، الذي يربط أفغانستان بتركيا عبر تركمانستان وأذربيجان وجورجيا، متجاوزا إيران وروسيا والصين، ويقلل من اعتماد أفغانستان على دول مجاورة، مثل إيران وباكستان من جهة، ويهدد نفوذ روسيا من الجهة الأخرى. وتشير المصادر إلى أن ٨٠٪ من البضائع المشحونة من جنوب آسيا إلى أوروبا ستنتقل عبر هذا الطريق، مما يعني وقف اعتماد أفغانستان على ميناء كراتشي في باكستان وموانئ إيران.
كما يعتبر طريق اللازورد، الذي يوصل أفغانستان ودول آسيا الجنوبية بالدول الأوروبية عبر تركيا، أقصر طريق للنقل، وأكثره أمنًا، وأقله تكلفة للوصول إلى أوروبا. ومع أن إحياء هذا الطريق قد يفتح باب التنافس بين تركيا وباكستان وإيران وروسيا، لكنه يتمتع بأهمية كبيرة لكل من أفغانستان غير الساحلية، وتركيا التي تحاول تعزيز حضورها الجيوسياسي في آسيا الوسطى، وتوثيق الروابط مع الأعراق التركية في طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان.
يسعى أردوغان أيضًا لزيادة الاستثمارات التركية في مجالات تعليمية على جميع المستويات من خلال وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، ومنظمات المجتمع المدني الموالية له، والاضطلاع بدور فعال في تطوير البنية الاجتماعية الأفغانية في الفترة الجديدة.
إن الوجود التركي في أفغانستان يقدم لأردوغان فرصة لتسويق نفسه زعيما إقليميا قويا بمقدوره علاج الأزمات، ال
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٥) وتم نقلها من الزمان التركية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى الحسين: مواكب تتحدى الزمان والمكان
5 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تموج كربلاء هذه الأيام بسيل بشري هائل، يتقاطر من كل فجّ، يتقدمه الحزن العميق ويعقبه الولاء الطقوسي، في مشهد يتكرر كل عام لكنه لا يفقد ألقه ولا رمزيته.
وامتدت الساحات بين ضريحي الإمامين الحسين والعباس لتتحول إلى صحن واسع من الحنين، حيث تتعانق النذور والدموع والتراتيل، وتعلو أصوات “اللطميات” فيما يخرّ الحضور على صدورهم ضرباً وجدانياً يعبّر عن انغراس الحكاية في القلوب.
وأُقيمت سرادقات كبرى على جانبي الطرق المؤدية إلى المرقدين الشريفين، بعضها اتخذ طابعاً دينياً خالصاً، حيث تُلقى الخطب وتُروى واقعة الطف، وبعضها الآخر خدمياً ينصب القدور ويوزع الطعام والماء والشاي في مشهد من التكافل المذهل.
وقال أحد القائمين على موكب “أبو الفضل العباس” في تغريدة له على منصة X: “خدمتنا لا تنتهي، ولو وقفنا على أرواحنا.. الحسين علّمنا أن العطاء لا سقف له”.
واحتشد الزائرون من دول شتى، قادمين من باكستان، وإيران، ولبنان، والبحرين، والهند، والكويت، إضافة إلى الزوار المحليين، فيما تسجّل المواكب الحسينية حضوراً لافتاً للجاليات الشيعية في أوروبا وأمريكا وأستراليا، حيث تعاد الطقوس بذات الحماسة، وتُترجم الحكاية إلى لغات مختلفة، دون أن تفقد رمزيتها أو صلتها بالمظلومية الأصلية.
وتوالت أسماء المواكب بحسب سرد واقعة كربلاء، فموكب “علي الأكبر” يسبق موكب “أبي الفضل العباس”، وموكب “الطفل الرضيع” يتقدمه صراخ شجيّ لطفل ملفوف بالقماش الأخضر، بينما توزع القصائد والرثائيات بدقة كأنها تقاويم مشاعر مؤطرة. وأحدثت هذه التسميات نوعاً من التراتبية الشعائرية التي تنسج سردية الطف في الزمان والمكان.
وقال “حسين اللامي”، أحد المشاركين من محافظة البصرة، في تدوينة على إنستغرام: “أنا أجي كل سنة…. ما أرتاح غير بكربلاء، ما أشبع غير بحزن الحسين”، في إشارة إلى المسيرات الراجلة التي باتت ظاهرة بارزة، خاصة مع اقتراب الأربعين، حيث تجاوز عدد المشاة المسجلين في الأعوام الماضية 20 مليوناً بحسب الإحصائيات الرسمية.
واستعرض عدد من المغردين صور المشاعل الملتهبة التي يحملها الشبان ليلاً، وهم يجوبون الأزقة في صمت كئيب يخترقه صوت الطبول، مشهد يختصر إرثاً عمره أكثر من 13 قرناً.
وتمخضت هذه الطقوس عن استعادة رمزية قوية للتاريخ، وتحولت المسيرات إلى ما يشبه “متحفاً حيّاً” يتحرك في الشوارع، ناقلاً رواية الحسين من الجبل إلى المنبر، ومن السيف إلى الذاكرة.
وارتفعت الأصوات بين المثقفين والإعلاميين حول معنى استمرار هذه التقاليد في عصر الحداثة، لكن رواد المنصات الرقمية دافعوا عنها بقوة، فكتب الصحفي العراقي مرتضى التميمي: “الحسين ما كان طقس.. كان مشروع ضد الظلم، وكل دمعة عليه تجدد هذا المشروع”.
واحتضنت كربلاء هذا العام أكثر من 13 ألف موكب حسيني مسجل، بحسب بيان للعتبتين الحسينية والعباسية، فيما شارك آلاف المتطوعين من قوات الأمن والحشد والهيئات الخدمية في تنظيم الحشود وتقديم الدعم اللوجستي.
وأصبحت المدينة نموذجاً حياً للتنسيق الشعبي والديني في مشهد مذهل يجمع بين الألم والاحتفاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts