صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة ٥، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم ياوز أجار أفغانستان أصبحت أفغانستان منذ القديم موضع تنافس بين قوى مختلفة، نظرًا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، حيث تقع في .، والان مشاهدة التفاصيل.

أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٥)

بقلم: ياوز أجار * أفغانستان: أصبحت أفغانستان منذ القديم موضع تنافس بين قوى مختلفة، نظرًا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، حيث تقع في مساحة جيوسياسية مهمة تربط الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية.

ينظر نظام أردوغان إلى أفغانستان على أنها “قلب آسيا”، على حد تعبير وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار، وتؤمن بضرورة الوجود في هذا البلد وجواره لتوسيع نفوذه السياسي والاقتصادي والثقافي.

وأكد أردوغان في محافل دولية عدة أن تركيا لديها القدرة على إدارة الملف الأفغاني من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية، معربًا عن استعداد بلاده لتحمل المزيد من المسؤوليات تحت مظلة الناتو حالما يكتمل انسحاب القوات الأمريكية والأوروبية، شريطة الحصول على الدعم السياسي والمالي واللوجستي.

شاركت تركيا ضمن قوة المهام المشتركة عالية الجاهزية (VJTF) في أفغانستان بـ٥٠٠ جندي، وتولت قيادتها لأول مرة في يناير ٢٠٢١ لمدة عام كامل ثم سلمتها في يناير ٢٠٢٢ إلى فرنسا، لكن دور الجيش التركي اقتصر في الأغلب على تنفيذ مهام مدنية بدلا من العمليات العسكرية. وفي هذا المضمار، أعلنت حكومة أردوغان في أوائل عام ٢٠٢٢ أنها انضمت مع شركة قطرية إلى إدارة مطار حامد كرزاي الدولي، الذي يقع في وسط العاصمة كابول، ويعد حيوياً لربط البلاد بالعالم الخارجي. ومع أن حركة طالبان اعتبرت في البداية الوجود التركي في الأراضي الأفغانية ضمن القوات المحتلة الأجنبية، مثل القوات الأمريكية، إلا أن أردوغان استطاع تجاوز هذه العقبات بالتفاوض مع الحركة، بالاستفادة من الميول الإسلامية المشتركة، وعلاقات تركيا الجيدة مع الدول المؤثرة على طالبان، مثل باكستان وقطر.

وقد قال وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو خلال أعمال “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” في ١٣ مارس ٢٠٢٢، إن المساعدات الإنسانية بمفردها لا يمكن أن تعالج مشاكل أفغانستان كما ينبغي، ودعا، في خطوة هي الأولى من نوعها على الساحة الدولية، إلى الاعتراف دبلوماسياً بـ”إمارة أفغانستان الإسلامية”.

كما يتطلَّع أردوغان إلى مشروع ممر “اللازورد” البري للتجارة والنقل العبوري، الذي يربط أفغانستان بتركيا عبر تركمانستان وأذربيجان وجورجيا، متجاوزا إيران وروسيا والصين، ويقلل من اعتماد أفغانستان على دول مجاورة، مثل إيران وباكستان من جهة، ويهدد نفوذ روسيا من الجهة الأخرى. وتشير المصادر إلى أن ٨٠٪ من البضائع المشحونة من جنوب آسيا إلى أوروبا ستنتقل عبر هذا الطريق، مما يعني وقف اعتماد أفغانستان على ميناء كراتشي في باكستان وموانئ إيران.

كما يعتبر طريق اللازورد، الذي يوصل أفغانستان ودول آسيا الجنوبية بالدول الأوروبية عبر تركيا، أقصر طريق للنقل، وأكثره أمنًا، وأقله تكلفة للوصول إلى أوروبا. ومع أن إحياء هذا الطريق قد يفتح باب التنافس بين تركيا وباكستان وإيران وروسيا، لكنه يتمتع بأهمية كبيرة لكل من أفغانستان غير الساحلية، وتركيا التي تحاول تعزيز حضورها الجيوسياسي في آسيا الوسطى، وتوثيق الروابط مع الأعراق التركية في طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان.

يسعى أردوغان أيضًا لزيادة الاستثمارات التركية في مجالات تعليمية على جميع المستويات من خلال وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، ومنظمات المجتمع المدني الموالية له، والاضطلاع بدور فعال في تطوير البنية الاجتماعية الأفغانية في الفترة الجديدة.

إن الوجود التركي في أفغانستان يقدم لأردوغان فرصة لتسويق نفسه زعيما إقليميا قويا بمقدوره علاج الأزمات، ال

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٥) وتم نقلها من الزمان التركية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تركيا على أعتاب ثروة جديدة.. أردوغان يعلن عن اكتشاف غاز ضخم

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي، يبلغ حجمه 75 مليار متر مكعب، وذلك خلال مشاركته في افتتاح مستشفى إسطنبول للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والتعليم والبحوث. وأوضح أن هذا الاكتشاف كفيل بتغطية احتياجات المنازل من الغاز الطبيعي لمدة تقارب 3.5 سنوات، وتقدّر قيمته بنحو 30 مليار دولار.

وقال أردوغان في كلمته: “تمكنا من تحقيق هذا الاكتشاف من خلال أعمال التنقيب التي أجريناها بواسطة سفينة الحفر السابعة ‘عبد الحميد خان’ في بئر غوكتبه-3، والتي انطلقت في 27 مارس واكتملت يوم أمس”.

اقرأ أيضا

رغم التوترات.. تركيا تصعد في طلبات شنغن والرفض يتراجع

السبت 17 مايو 2025

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ماضية في تحقيق هدف “تركيا المستقلة في الطاقة”، رغم ما وصفه بمحاولات العرقلة من قبل “عناصر الجبهة الخامسة المتخفين خلف شعارات بيئية”.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعول على صديقه ترامب في رفع العقوبات العسكرية عن تركيا
  • لم أرَ شعبًا جاهلًا مثل الشعب التركي”.. النيابة العامة التركية تطالب بسجن خبير الزلازل جلال شنغور
  • تركيا على أعتاب ثروة جديدة.. أردوغان يعلن عن اكتشاف غاز ضخم
  • تركيا: أردوغان يعلن عن اكتشاف احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي في البحر الأسود
  • محافظ حلب يستقبل رئيس مجلس التعليم العالي في تركيا وعدداً من رؤساء الجامعات التركية
  • مياه الأمطار تتحول إلى فيضانات في هذه الولاية التركية!
  • الطيران التركي يكتسح أوروبا.. إسطنبول تتصدر والمطارات التركية تتألق
  • ترامب يتحدث عن زيارة تركيا
  • تركيا: أردوغان سيحث زيلينسكي على ضرورة وقف إطلاق النار
  • زيلينسكي يصل تركيا.. و"محادثات مباشرة" مع روسيا