الجيش المغربي يستعد لتسلم 500 مركبة عسكرية أمريكية لتعزيز ترسانته
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تستعد القوات المسلحة الملكية المغربية لاستلام حوالي 500 مركبة عسكرية من نوع HMMWV، حسب ما نقلته تقارير صحفية دولية، وذلك في سياق التعاون والتقارب العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.
ويأتي هذا “التعاون العسكري” بين واشنطن والرباط في إطار برنامج فائض المعدات الدفاعية الزائدة، والذي وافق عليه الكونغرس الأمريكي في نهاية شهر فبراير الماضي، إذ تتوفر هذه الوحدات العسكرية الحربية على ميزات حديثة وهيكل مصمم ضد الانفجارات وهجمات الأسلحة الخفيفة.
وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تطوير الترسانة العسكرية المغربية نظرا للتهديدات التي باتت تعرفها المنطقة نظرا لتزايد وتيرة نشاط المليشيات المسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، في حين تعتبر واشنطن المزود الرئيسي للرباط من ناحية المعدات العسكرية الدفاعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن استخدامنا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة لأنه كان سيخدم مصالح حماس ويقوض الجهود الدبلوماسية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أنه ينبغي لأي إجراء من قبل الأمم المتحدة أن يدعو حماس إلى نزع سلاحها،والولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل، ولن ندعم أي إجراء يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار هو صك مفتوح للصهاينة لمزيد من القتل والإبادة في غزة.
وقالت الحركة: "ندين بشدة استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح على أن إدارة ترامب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت: “فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية”.
وتابعت: “نحمل الولايات المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة”.
وزادت: “إن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترامب من دول المنطقة كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في غزة”.
وختمت: “ندعو كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة”.