وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 14 مركزا لرعاية القرب على مستوى جهة فاس- مكناس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعطى خالد أيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، انطلاقة خدمات 14 مركزا للرعاية الصحية الأولية، حضريا وقرويا.
فعلى مستوى عمالة مكناس، تم إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بكل من » مركز تشخيص السل والأمراض التنفسية سيدي سعيد » » بني امحمد »، » البساتين »، « سباتة » و »سيدي عامر »، بالإضافة إلى 4 مستوصفات قروية ستشرع في تقديم خدماتها، ويهم الأمر كلا من « بوعسال »، « عين أكوال »، « بريدية »، و »اولاد سليم ».
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية، في سياق إطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما مرض السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
وتروم هذه المراكزالصحية، حسب بلاغ رسمي، تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة فاس – مكناس، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
وتبعا لذلك، بادرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهرعلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، إضافة إلى تجهيز هذه المؤسسات الصحية الجديدة، بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية. كلمات دلالية احداث جهة فاس مكناس خالد أيت طالب مراكز صحية وزارة الصحة وزير الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احداث جهة فاس مكناس مراكز صحية وزارة الصحة وزير الصحة انطلاقة خدمات
إقرأ أيضاً:
تفشي الحصبة يهدد أمريكا.. شومر يدعو لإعلان الطوارئ الصحية فوراً
طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر بإعلان حالة طوارئ صحية وطنية عقب تسجيل أعلى معدل إصابات بمرض الحصبة في البلاد منذ 33 عاماً، محذراً من تحول التفشي إلى “أزمة صحية وطنية”.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الصحة روبرت كينيدي، قال شومر إن “ما بدأ كتفشٍ محلي في تكساس تطوّر إلى وضع خطير أصاب قرابة 1300 شخص في 38 ولاية، وأدى إلى إدخال عشرات الحالات إلى المستشفيات وسُجلت وفيات”، مضيفاً: “لمنع تفاقم الوضع وإنقاذ الأرواح، يجب إعلان الطوارئ الصحية فوراً”.
وحمّل شومر وزير الصحة مسؤولية تفاقم الأزمة، مشيراً إلى قراراته بتسريح عدد كبير من العلماء، بينهم مختصون في الأمراض المعدية، بالإضافة إلى تجميد وتقليص برامج المنح، معتبراً أن هذه السياسات ساهمت في “إغراق البلاد في أكبر موجة إصابات بالحصبة منذ عقود”.
وكان كينيدي قد أعلن في وقت سابق عن خطة لتقليص نحو 20 ألف وظيفة بدوام كامل ضمن إصلاحات تشرف عليها إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE). غير أن قاضية فدرالية في رود آيلاند، ميليسا دوبوز، أصدرت في مطلع يوليو حكماً بوقف خطط الإدارة لتسريح الموظفين وإعادة هيكلة وزارة الصحة.
وبحسب بيانات نشرها مركز الابتكار للاستجابة للتفشيات في جامعة جونز هوبكنز، نقلتها صحيفة واشنطن بوست، فقد تجاوز عدد الإصابات 1277 حالة، أكثر من 750 منها سُجلت في غرب تكساس منذ يناير. وأسفرت الإصابات حتى الآن عن ثلاث وفيات، بينهم طفلان في تكساس ورجل في نيو مكسيكو، جميعهم غير محصنين.
ويُذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ويمكن أن يبقى عالقاً فيه لساعتين. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص غير محصنين يصابون بالعدوى عند التعرض لشخص مصاب، وقد يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة تشمل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ والعمى والوفاة.
آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 13:52