سواليف:
2025-12-13@05:12:16 GMT

اللوحة والجبل

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

#اللوحة و #الجبل

د. #بسام_الهلول

( الرخم خش البيوت)
سني ما مضى بين حصان( العفة والوقار ) من طالباتي ورجولة طلبتي قد ناقشت معهم هذا المفهوم ومما خاطبتهم به محاولا استنباته في ارضهم الطهور اذ قلت( مما يؤوف ثقافة الاجيال ووشيكه ثقافة الاختراق فلعل خطوة تجاه مااسميته( اللوحة والجبل) للخلاص من ثقافة الاستتباع وهذا ماينتظرهم في قابل وللخلاص من عهدة رمزية العنوان( اللوح والجبل) واعني به مستفادا من حياة الثورة الجزائرية وخوفا وحرصا من المجاهدين في أعالي جبال الجزائر مستعصم الثوار على ابنائهم من غيلة الفرنسيين وما قاموا به لتكريس ثقافة الاستتباع والاستخذاء ورفضا لخطابها كان الابناء يلتحقون بالجبل او( الوعر) حيث يتعلمون على ايدي مايسمى( المرابط) او ( الفقيه) يعلمهم اللغة العربية والقران والرياضيات رفضا منهم التعليم الممنهج التي جاءت به فرنسا مع أحذيتهم الغليظة وحفاظا من الثوار على نطفهم من ان تتمتع تحت ثقل المستعمر اذ كان التلميذ او الطفل يصطحب معه ( لوحة ) يتعلم فيها ما ياخذه من تعليم وتمدرس الأمر الذي أسهم في تنشئة جيل ملتصق بشخصيته وهويت العربية والإسلامية مقاومة من رجال الثورة كي لاتنمحي علائم هويتهم الجزائرية المرتبطة بالقرآن وعليه وحيال ما نراه ومانعانيه اليوم من ( تغريب) متعمد وما يجري لهذا الجيل.

من محو متعمد يتناغم مع ثقافة الاسرائيلي الذي اراه وقد اوغل وانشب أظافره في مناهجنا المدرسية تحت ستار ( التجديد والمدرنة) واخذهم إلى ساحته الاسرائيلي الامر الذي لم يجد من لدنا عجبا ان ( اسرائيليا) يعلم حملة الشريعة من موظفي الاوقاف الطريقة المثلى في وعظ الناس وإرشادهم إلى الاسلام مما جعلني ان استذكر من محكي اردننا ( الرخم خش البيوت) والرخم من ( بغاث الطير) مما يجعلني ان أنادي مرة اخرى في الاباء وأولياء الأمور ان ينتبهوا( لنطفهم ) كما جهدوا ان يضعوها في الحلال هي كذلك مطلوبة منهم ان يأخذوا هذا النشيء وهذ الطفل كي لايكون مضغة وبعدها علقة كي ينشز لحمه وعظمه في ربقة ( الغيارى) من حاملي لواء الغيرة والخوف على هاته الاجيال فغيرتنا تقتضي ان تتولى( اللوحة) وماتحمله من مزاج الشمم والرفعة والغيرة( الجبل) اي ( المستعصم) من ثقافة( التغريب) التي يجري نهجها على الاجيال من فلذات الاكباد وكبر الامانة وعظمها والتي هي امانة نسأل عنها يوم ان نقف امام الله حيال مانفعله غفلة او قصدا لانك مطالب امام هذا النداء ( قفوهم فإنهم مسؤولون) ابناؤنا هم اكبادنا مثلما تخاف عليه من( هبة ريح) عندها تتعذر العين عن( الغمض) مصداقا لما قاله الشاعر( لو هبّت الريح على احدهم لامتنعت عين من الغمض) .. فما بالك والريح الهوجاء وريح المؤامرة تجتاحهم فهذا من باب اولى وهاهي كلمات فيلسوفنا مالك بن نبي وهو يصف خوفه وتوجسه من ان تجتاح ثقافة التغريب ابناء الجزائر ( وكان على جدتي ان تقدم قربانا على مذبح وطن ينهار) وهاانذا أرددها وصدى الوقع منها في أذني الان( اخشى ان تقدم فلذات اكبادنا قرابين على مذبح وطن ينهااااااااار …
البدار البدار ياقوم ، من مؤامرة تلف الاجيال وفلذات الاكباد مما يخطط لهم في الخفاء ومايجري من ( تجريف) لهويتنا الاردنية العربية المسلمة على يد من لايرقب فينا وفيهم ( إلاّ ولا ذمة)
البدار ، البدار
قبل ان يتسع الخرق على الراتق عندها لات ندم ان مايجري من حذف وكشط وشطب من منازل تؤطّر شخصيتنا الاردنية وخاصة فلذات الاكباد يستدعي منكم وقفة رجل واحد ويستدعي صرخة( فين غادي بي ياخوي) وفيما فعله الاخوة من جزائرنا الحبيب وما عكفوا عليه من ( تجذير ) لهويتهم العروبية المسلمة حتى جرت مجرى الدم في الوريد وجرت في ولدانهم إلى ان وصل الحال بالابناء الاطفال كان يغسلون ( ألواحهم الذين يكتبون فيها بالماء لانها مصنوعة من الحجر او الخشب ويشربون غسيلها لانها مكتوب فيها اسم ( الله) تبركا وغيرة وخيفة من ان تندرس ( هويتهم)
ان مايجري في مناهجنا من ازالة لكثير من الايات القرانية بحق بني اسرائيل انما هو ( صهينة لمناهجنا بل لابنائنا) انه السلب المعذب الذي يتبرج في ساح( سقوط المجدار ) ان عدونا التاريخيّ يعمل على قلع جذور هوية أبنائنا وهم مذ امس والأمس في طمس هويتنا الاردنية العربية المسلمة لم يحن الوقت للوقوف منعة في وجه( صهينتها) هم يأنفون تهويدنا لاننا نحن لاتستحق هذا التكريم على حد زعمهم ما نحن الا( جوييم) حميرا كي يركبوننا وهانحن نراهم لما يجري من مذابح وتصفيات للولدان والاطفال ويعلنونها صراحة وما يجري على ايديهم بغزة هاشم فهم مزلقة لكل تطلع وتشّوف الامر الذي يلح علينا حيال منخنق السؤال الذي يشكل ويؤرق قلق المحاولة فما يجري من تجريف( لتربتنا) وحرمانها من ان تنتج ( سنبلة) كيما نكن عالة يجري على التوازي ( تجريف ) لهويتنا الاردنية الحضارية وتغريبنا لنصل الى( فراغ قوة) فهاذان المعاملان يشكلان باحتماعهما( الكيف الكرماني) من ان تكون انهرنا وفية( لمصبها) فقاعدة( الذهب) هاته هي مطمحنا ل( فيض قوة) وهاانت ترى معي اننا امام( كائن اردني محتضر يرفع الحجاب عن سره فما المقنع في تبيانه ؟ ) بعد ان تحقق فيه ( فوات الفعل المضعف) وهو قانون( العمل) او( الشغل) وحضور ( الفعل المقلل) طالما نحن في احتفالية عيد العمال او عيد الشغل لعله الأدق في المعنى من ( عيد العمال)
خلاصة ما تقدم وما اجتمع لاردننا من فوات واعضال هما الميسم الحقيقي على زند السياسي عندنا رغم مايختبيء تحته من مصطلحات الاعتدال والوسطية وهما شارتان من شارات ( تهافته) مما صيّر منا مماليك وعبدان يصدق فينا المثل المغربي( النفخة والكلخة) بل وأكثر ( جزار ومتعشي باللفت) الأمر الذي جعل من خطابنا الثقافي تعلّة طوباوية فليس هذا غضب الرب حيال( حالة الانتكاس) انما هو سبب ( ارضي) لا( نجومي)

مقالات ذات صلة (يا ذوقان.. همّي مش همّك) / أحمد عبداللطيف أبو تقي الدين 2024/05/02

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اللوحة الجبل یجری من

إقرأ أيضاً:

قدامى اللاعبين… نجوم الأمس وصُنّاع جيل الغد

#قدامى_اللاعبين… #نجوم_الأمس وصُنّاع جيل الغد

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

في كل محافظة من محافظات الوطن كنوز بشرية مذهلة، لا تُقاس بما أنجزته من أهداف أو بطولات فحسب، بل بما اختزنته من قيم وانضباط وإصرار وذكريات صنعت وجدان الملاعب. فهولاء اللاعبون القدامى الذين غادروا الأضواء لم يغادروا الروح، وما زال في صدورهم شغفٌ قادر على إشعال طاقة الشباب وصناعة وعي جديد. هؤلاء ليسوا صفحات في كتاب التاريخ، بل رصيد اجتماعي حيّ ينبغي أن نستثمره لا في الحنين للماضي، بل في بناء إنسان المستقبل.

فالرياضة ليست لعبةً أو منافسة فقط، بل مدرسة تُعلّم الشباب معنى الالتزام، وقيمة التعاون، وجمال روح الفريق، وقدرة الإنسان على تجاوز الألم والانتصار على النفس قبل خصمه. فاللاعب القديم هو الشاهد الذي يعرف كيف يتحول الحلم إلى إنجاز، وكيف تصبح الخسارة درساً يربّي الإرادة لا يكسِرها. وحين يقف أمام الناشئة، فهو لا يقدّم تمرين ركض أو مهارة تسديد، بل يمنحهم درساً في الحياة، ومعنى أن يعيش الإنسان بهمة وكرامة.

مقالات ذات صلة الجمعة .. إغلاقات وتحويلات مرورية في العقبة / تفاصيل 2025/11/30

وبعد البحث والاستقصاء فإن الآلية المثلى لتوظيف هذه الخبرات تبدأ بدمجهم رسمياً في البنية الوطنية ذات العلاقة بالشباب. فوزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم قادرتان على تصميم برنامج وطني شامل يُطلق عليه مثلاً «سفراء صناعة الإنسان»، يضم لاعبين محترفين سابقين من مختلف المحافظات، يمنحهم الدور في الإرشاد، والتدريب، وقيادة ورش العمل، وتنظيم المبادرات المدرسية والشبابية، واحتضان الفِرق الناشئة في المدارس والمراكز.

هؤلاء السفراء يمكن أن يتحوّلوا إلى منارات تربوية داخل المدارس والنوادي الرياضية والمراكز الشبابية، يوجّهون السلوك، ويرفعون مستوى الوعي، ويُنمّون مهارات الحياة المرتبطة بالقيادة، والتعاون، والانضباط، وإدارة الضغوط، والقدرة على اتخاذ القرار. إنهم قادرون على أن يكونوا قدوة تمشي على الأرض، تزرع في الشباب ثقافة الإنجاز بدلاً من ثقافة التذمر، وثقافة المحاولة بدلاً من ثقافة لوم الآخرين او ثقافة الفشل ، وتُعيد تعريف معنى الروح الرياضية بأن تكون نهجاً للحياة لا مجرد سلوك في الملعب.

وعلينا ان لا ننسى بأن هذا الدور لا يمكن أن يكتمل دون البلديات ووزارة الإدارة المحلية. فالبلديات تمتلك البنية المجتمعية والمساحات الرياضية العامة، وهي الحلقة الأقرب للناس. ويمكنها أن تكون الشريك العملي الأهم في ترسيخ مبادرات التدريب الرياضي والتوعية الشبابية داخل الأحياء والقرى. كما تستطيع البلديات أن تُجهّز ملاعب صغيرة، وساحات متعددة الاستخدامات، وقاعات مجتمعية، ونوادٍ محلية، وتعمل على جعلها في متناول اصحاب المبادرات من اللاعبين القدامى ضمن برنامج «سفراء صناعة الإنسان». كما يمكن للبلديات أن تنظّم مهرجانات، ومسابقات رياضية، وأيام توعوية، ومعسكرات صيفية يقودها الرياضيون القدامى، فتتحول المساحات العامة إلى مختبرات تدريب اجتماعي وتربوي وليست مجرد أماكن للركض واللعب.

أما وزارة الإدارة المحلية، فهي الجهة القادرة على تحويل البلديات من إدارة خدمات إلى إدارة تنمية مجتمعية، ودمج الرياضة وتنمية الإنسان ضمن خططها السنوية وبرامجها التمويلية، وإشراك اللاعبين القدامى كمكوّن ثقافي وتربوي يخدم المجتمع المحلي. الوزارة تستطيع أن تضع تعليمات واضحة لتمكين البلديات من دعم المبادرات الرياضية الشبابية، وتوفير حوافز مالية أو لوجستية للمشاريع التي يقودها اللاعبون القدامى في التدريب، الإرشاد، والأنشطة المجتمعية.

الأندية الرياضية أيضاً مطالَبة بأن تفتح أبوابها أمام لاعبيها القدامى، ليس بمنصب شرفي فقط، بل كصانعي ثقافة داخل فرق الفئات العمرية، ومستشارين في رؤى التدريب، ومُلهمين لإدارة النزاعات داخل الفرق، وداعمين للصحة النفسية للشباب. إن اللاعب القديم يشبه شجرة عتيقة جذورها عميقة في الأرض، قادرة على أن تظلّل برعايتها الطاقات الناشئة حتى تقوى وتزدهر.

وإذا تكاملت هذه الأدوار — وزارتي الشباب والتربية، الأندية الرياضية، البلديات ووزارة الإدارة المحلية — فإن الرياضة تتحوّل من نشاط ترفيهي إلى منصة لبناء الإنسان، وصناعة مواطنة مسؤولة، وتعزيز قيم الانتماء والمثابرة واحترام الجهد. وعلى الجميع ان يدرك بأن الشباب لا يحتاجون إلى ملاعب فقط، بل إلى نماذج بشرية عاشوا معها لحظات النصر والانكسار، وفهموا من خلالها أن قيمة الإنسان لا تُختصر بنتيجة مباراة، بل بالأثر الذي يتركه في مجتمعه.

ورسالتي للاعبين والمسؤولين على السواء بأننا عندما نستعيد تجربة القدامى ونحييها في جسد المؤسسات، تصبح الرياضة رسالة لا لعبة، ورشداً لا ترفيهاً، وبناءً للوعي لا مجرد تسلية. وحين تتلاقى الخبرات مع الحماس، يصبح الوطن أكبر من ملعب، ويصبح الشباب أكبر من لاعب… يصبحون إنساناً يعرف طريقه، ويحمل داخله روح الفريق، وثقة بأن المستقبل يمكن أن يبدأ بخطوة واحدة، لكنها خطوة بالإتجاه الصحيح يقودها قدوة حقيقية صنعت مجدا وتبدع لتصنع جيلا منتميا.

مقالات مشابهة

  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
  • مزاد لبيع لوحة ثمينة عمرها 200 عام.. ترقب لمبلغ خيالي
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • سعيود يجري محادثات ثنائية مع نظيره التونسي
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود مع أوكرانيا يجري وفق الخطة
  • محاضرات ثقافية وورش فنية بثقافة البحر الأحمر
  • جامعة حفر الباطن تحتفي باليوم العالمي للتطوع
  • مني زكي تواكب موضة القفازات في العرض الخاص لفيلم الست
  • قدامى اللاعبين… نجوم الأمس وصُنّاع جيل الغد