نفق تحت الماء يربط أوروبا بإفريقيا.. مشروع السفر بالقطار بين المغرب وإسبانيا قد يرى النور قريبا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بدأت الشركة الوطنية المغربية لدراسات مضيق جبل طارق بالتعاون مع وزارة النقل الإسبانية، الأسبوع الماضي دراستها لمشروع نفق بين إسبانيا والمغرب تم اقتراحه لأول مرة في عام 1979.
ومن المرجح أن يتم انجازالنفق بين البلدين قبل كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي ستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وخصصت الحكومة الإسبانية 2.3 مليون يورو لتمويل مشروع النفق بشكل مبدئي وفقا لوسائل إعلام إسبانية.
يبلغ طول النفق 27.6 كيلومترًا سيكون أغلبه تحت الماء وسيربط مدينة بونتا بالوما الإسبانية مع مالاباتا الواقعة في شمالي المغرب.
سيقلل النفق زمن السفر بين البلدين لحوالى 6 ساعات حيث تستغرق الرحلة الجوية ساعتين فيما تمتد الفترة لنحو 12 ساعة بالسيارة بما في ذلك استخدام العبارة.
تم اقتراح المشروع عدة مرات من قبل الحكومة الإسبانية كان آخرها في عام 1979.
إسبانيا تلغي نظام التأشيرة الذهبية للمستثمرين الأجانب في المجال العقاريمناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسبانياوعلق المشروع في ذلك الوقت بسبب تحديات تكنولوجية واجهت المهندسين لبناء النفق تحت الماء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بتهمة بث جريمة "سرقة وهمية" على الهواء.. القضاء المغربي يدين مذيعا بالسجن لمدة 4 أشهر شاهد: كيف تؤثر ملوحة وانخفاض مستوى مياه نهر ملوية على المزارعين في شمال المغرب؟ اعتقال 30 شخصا في المغرب يشتبه بهم في الاتجار بالأطفال حديثي الولادة الشرق الأوسط إسبانيا جبل طارق كأس العالم المغرب قطاراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة الشرق الأوسط إسبانيا جبل طارق كأس العالم المغرب قطارات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة ضحايا فرنسا أوكرانيا فلسطين جامعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.