صحيفة الاتحاد:
2025-06-09@14:36:17 GMT

ماكرون وشولتس ينسقان مواقفهما بشأن الصين

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تنسيق موقفه بشأن الصين مع المستشار الألماني أولاف شولتس خلال عشاء غير رسمي في العاصمة باريس، مساء أمس الخميس، وفق ما أفاد مصدر مطلع اليوم الجمعة.
يأتي ذلك قبل زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى فرنسا المقررة الاثنين.
وبحسب هذا المصدر، اقترح الإليزيه على المستشار الألماني المشاركة في الاجتماع الثلاثي المقرر عقده الاثنين بين الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وشي جين بينغ.


والغاية من ذلك هي تكرار صيغة اجتماع عام 2019 في باريس بين ماكرون والمستشارة أنغيلا ميركل وجان كلود يونكر، سلف فون دير لايين، مع الرئيس الصيني.
لكن أولاف شولتس اعتذر لأن له زيارة مقررة إلى لاتفيا وليتوانيا، وفق ما أفاد المصدر الفرنسي.
وأكد فولفغانغ بوشنر المتحدث باسم المستشارية الألمانية للصحافيين، اليوم الجمعة، أن جدول الأعمال "تم وضعه منذ فترة طويلة"، موضحا أن مشاركة ألمانيا في الاجتماع ليست مطروحة لذلك السبب.
وتم بحث إطار للتعامل مع القضايا الصينية خلال العشاء الذي أقيم مساء الخميس بين الزعيمين الفرنسي والألماني، برفقة زوجتيهما، في مطعم لا روتوند الباريسي الذي يرتاده إيمانويل ماكرون بانتظام.
وصف قصر الإليزيه العشاء بأنه "خاص"، لكن تم نشر العديد من الصور الرسمية للزوجين الرئاسيين على شبكات التواصل الاجتماعي، من بينها صورة نشرها الزعيمان بشكل متزامن.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن "هذه المحادثة ستسمح لرئيس الجمهورية التناقش مع شي جين بينغ من منظور أوروبي".
ولفت المتحدث باسم المستشارية إلى أن "المشاورات المسبقة بين ألمانيا وفرنسا دائما ما تكون وثيقة جدا"، مضيفا "إنها ممارسة جيدة، وسنواصل هذا التعاون الفرنسي الألماني في هذا المجال، لا سيما في ما يتعلق بموضوع الأمن".
وتحدث إيمانويل ماكرون وأولاف شولتس عبر الفيديو قبل زيارة الأخير للصين في منتصف نيسان/أبريل، ثم ناقشا الزيارة عند عودته خلال قمة أوروبية في بروكسل.

أخبار ذات صلة الرئيس الروسي يعتزم زيارة الصين هذا الشهر ألمانيا تعيد قطعاً أثرية إلى قبيلة من السكان الأصليين في أستراليا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين فرنسا ألمانيا شي جين بينغ شي جين بينج

إقرأ أيضاً:

وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس

زنقة 20. الرباط

أجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، لقاء عمل مع الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة، مع مارك فيراشي، وذلك في إطار زيارة عمل خصصت لتعزيز أواصر التعاون المغربي الفرنسي في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

وتندرج هذه الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقتها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهر أكتوبر 2024، والتي ت وجت بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الهامة، من أبرزها اتفاق شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى ترسيخ علاقات الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين، وتكريس إرادتهما المشتركة لتطوير تعاون ثنائي موثوق وطموح في الميدان الطاقي، من خلال مواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بأمن الإمدادات، والسيادة الصناعية، والقدرة التنافسية، وتعزيز القاعدة الصناعية في كلا البلدين.

وخلال هذا اللقاء، تم التطرق إلى عدة محاور تقنية واستراتيجية أساسية، على رأسها تقدم مشروع الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا، لاسيما الاتصال البحري “خارج الشبكة” (off-grid) و”ثنائي الاتجاه” (bidirectional)، مع التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية الواجب استكمالها من أجل إطلاق اختبار السوق الدولي، في ظل الطابع التاريخي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق غير مسبوقة.

وباعتبار أن الوزير الفرنسي يشرف أيضا على القطاع الصناعي، فقد تم استعراض فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل صناعة الكابلات، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة.

كما ناقش الجانبان أبعاد الربط الطاقي عبر “الجزيئات الخضراء”، من قبيل الهيدروجين والأمونياك، واستعمالها في قطاعات حيوية مثل النقل، والطيران، والمجال البحري، مع التأكيد على أهمية التكامل الصناعي في هذا السياق.

وتم كذلك تسليط الضوء على أهمية البحث والتطوير والابتكار المشترك، خصوصا في مجالات التكنولوجيا الحديثة مثل التنقل المستدام، وتخزين الطاقة، والإلكتروليزور، وغيرها، مع الاتفاق على المضي قدما في شراكة عملية وبراغماتية بين الهيئات المختصة في كلا البلدين.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتجديد الالتزام السياسي والمؤسساتي من الطرفين بتعزيز الشراكة العملية بين المغرب وفرنسا، عبر بلورة مشاريع نموذجية تسهم في تحقيق السيادة الطاقية، وتسريع الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى جعل المملكة المغربية منصة إقليمية للطاقة النظيفة وفاعلا مسؤولا في الاستجابة للتحديات المناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • من الدوري الفرنسي.. تشيلسي يعلن عن صفقة جديدة
  • ماكرون: يجب حشد الجهود الدولية لإنقاذ المحيطات
  • ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
  • ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)
  • الصين لأوروبا: المعادن النادرة مقابل تسهيل تسويق السيارات الكهربائية
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بشأن الإيجار القديم تعكس عدالة الجمهورية الجديدة
  • ماكرون يزور جرينلاند الأسبوع المقبل
  • ترامب: الصين توافق على تصدير المعادن الأرضية النادرة إلى أمريكا
  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس
  • الرئيس الكوري الجنوبي يبحث مع ترامب التعرفات الجمركية