الوحدة نيوز:
2025-06-13@13:38:37 GMT

قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة

وكالات:

تعرّضت مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة الجمعة لقصف إسرائيلي، ما أوقع مزيدا من الضحايا في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي تثير الحرب فيه تعبئة طالبية في عدد من الجامعات في العالم تطالب بوقف الحرب التي خلّفت “دمارا غير مسبوق”، وفق الأمم المتحدة.

ولم تسلّم حركة حماس بعد ردّها على مقترح الهدنة الذي نقله لها الوسطاء، بعد أن أعلنت الخميس أنها تدرسه بـ”روح إيجابية”، علما بأن الحركة تتمسّك بوقف إطلاق نار دائم في حربها مع “إسرائيل”، بينما تؤكد “إسرائيل” أنها لن تنهي الحرب قبل دخول رفح و”القضاء” على ما تبقى من كتائب حركة حماس.

وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة الجمعة بوقوع ضربات إسرائيلية في رفح قرب الحدود مع مصر.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع في بيان سقوط “26 شهيدا وإصابة 51″ خلال 24 ساعة حتى صباح الجمعة، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب وصل إلى 77867 منذ بدء المعارك قبل زهاء سبعة شهور، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34622 شخصا غالبيتهم من المدنيين منذ اندلاع الحرب، وفق وزارة الصحة في غزة.

وتنتظر دول الوساطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، ردّ حركة حماس على اقتراح هدنة لمدة أربعين يوما يشمل الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين في سجون إسرائيلية وزيادة المساعدات إلى القطاع.

وأعلنت الحركة الخميس أنها تدرس بـ”روح إيجابية” المقترح المطروح راهنا، على ما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد اتصال هاتفي مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل.

وخلال الاتصال، أكد هنية أن وفدا من حماس سيزور مصر “في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقّق مطالب شعبنا بوقف العدوان”.

وحصل أيضا اتصال هاتفي بين هنية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، مؤكدا له الاستعداد للتوصل إلى اتفاق.

وتمّ التوصل إلى هدنة أولى في الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أفرج بموجبها عن 105 محتجزين في مقابل 240 فلسطينيا معتقلا في السجون الإسرائيلية.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعا خلال زيارته إلى “إسرائيل” الأربعاء، حركة حماس إلى القبول بالمقترح “السخي جدا”، برأيه من جانب الدولة العبرية.

وحضّ “إسرائيل” على التخلّي عن فكرة شنّ هجوم برّي على رفح، آخر معاقل حركة حماس بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي يقيم فيها حاليا 1.2 مليون شخص غالبيتهم من النازحين من جراء الحرب.

وكان العدد أكبر من ذلك، لكن غادرها الآلاف خلال الأسابيع الماضية في ضوء التصريحات الإسرائيلية المتتالية عن التحضير لعملية عسكرية في المدينة.

وقال نتنياهو الخميس مجددا “سنفعل ما هو ضروري للانتصار والتغلّب على عدوّنا، بما في ذلك في رفح”، بعدما توعّد سابقا بشنّ هجوم بري “مع اتفاق أو بدونه”، في إشارة إلى الهدنة.

وعبّرت عواصم عدّة غربية وعربية ومنظمات دولية وإنسانية عن مخاوف من وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين في رفح بغياب خطّة ذات مصداقية لحماية السكّان.

وتقول “إسرائيل” إنها ستجلي المدنيين من رفح قبل الهجوم.

في هذا الوقت، تزداد الضغوط في العالم على “إسرائيل” لوقف الحرب.

وتتوسّع التعبئة الطالبية في جامعات في عدد من الدول تضامنا مع قطاع غزة، غداة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن يسود النظام في الجامعات الأميركية.

وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب.

في فرنسا، تدخلّت قوات الشرطة الجمعة في معهد العلوم السياسية العريق في باريس لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس.

وأكدت الحكومة الفرنسية أن “الحزم كامل وسيبقى كاملا”.

وأعلنت كولومبيا الأربعاء قطع علاقاتها مع “إسرائيل”، فيما علّقت تركيا الخميس علاقاتها التجارية معها.

من جهة أخرى، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني الخميس أن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، أحدهما طبيب في مستشفى الشفاء، استشهدا خلف قضبان السجون الإسرائيلية، مؤكدة أنهما تعرضا لـ”التعذيب” وحرما من الرعاية الصحية، وهما من بين المئات الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في القطاع منذ بدء عملياتها البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر.

وكان الطبيب عدنان أحمد عطية البرش (50 عاما) رئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وقال بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إن البرش “اعتقل على يد جيش الاحتلال في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2023 خلال وجوده في مستشفى العودة إلى جانب مجموعة من الأطباء”، ولقي حتفه في سجن عوفر و”ما يزال جثمانه محتجزا”.

وردّا على استفسارات وكالة فرانس برس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي “نحن حاليا لسنا على دراية بالحادثة”.

وإضافة إلى الحصيلة البشرية الهائلة، هناك دمار هائل في قطاع غزة وأزمة إنسانية حادة وجوع.

ويتوقّع أن يكلّف إعمار القطاع بين 30 و40 مليار دولار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري في مؤتمر صحفي في عمّان الخميس، إن “حجم الدمار هائل وغير مسبوق”، مشيرا إلى أنّ هذه المهمّة “لم يسبق للمجتمع الدولي أن تعامل معها منذ الحرب العالمية الثانية”.

وأوضح أن الاعتماد على “الأطر التقليدية” لإعادة البناء يعني أن “الأمر قد يستغرق عقودا من الزمن والشعب الفلسطيني لا يملك رفاهية عقود من الزمن؛ لذلك من المهم أن نقوم بسرعة بإسكان الناس في سكن كريم وإعادة حياتهم الطبيعية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية (…) خلال السنوات الثلاث الأولى بعد وقف إطلاق النار”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أنّ الوضع الغذائي في قطاع غزة يشهد تحسّنا “طفيفا” مع توافر المزيد من المواد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ خطر المجاعة لا يزال قائما.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی قطاع غزة حرکة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.

وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت. 

ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.

دبلوماسية أمريكية سابقة تدعو لتفعيل الاتحاد من أجل السلام لإنقاذ غزةالخارجية الليبية: نحترم الضوابط التنظيمية لمصر بشأن المنطقة الحدودية لقطاع غزةجيش الاحتلال يزعم قتل مقاومين من حماس يعملون في منشأة أسلحة بقطاع غزةمستشفيات غزة تستقبل 103 شهداء و 427 إصابة خلال 24 ساعةالأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزةوزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسطبعد مقتل عمال إغاثة.. إسرائيل تتهم حماس باستغلال المعاناة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيهاانقطاع خدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزةنتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من غزة خلال عملية عسكريةإدانة استخدام التجويع كسلاح 

وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.

وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.

دبلوماسية أمريكية سابقة تدعو لتفعيل الاتحاد من أجل السلام لإنقاذ غزةالخارجية الليبية: نحترم الضوابط التنظيمية لمصر بشأن المنطقة الحدودية لقطاع غزةجيش الاحتلال يزعم قتل مقاومين من حماس يعملون في منشأة أسلحة بقطاع غزةمستشفيات غزة تستقبل 103 شهداء و 427 إصابة خلال 24 ساعةالأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزةوزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسطبعد مقتل عمال إغاثة.. إسرائيل تتهم حماس باستغلال المعاناة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيهاانقطاع خدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزةنتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من غزة خلال عملية عسكرية

وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.

انتقادات متبادلة  

من جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.

دبلوماسية أمريكية سابقة تدعو لتفعيل الاتحاد من أجل السلام لإنقاذ غزةالخارجية الليبية: نحترم الضوابط التنظيمية لمصر بشأن المنطقة الحدودية لقطاع غزةجيش الاحتلال يزعم قتل مقاومين من حماس يعملون في منشأة أسلحة بقطاع غزةمستشفيات غزة تستقبل 103 شهداء و 427 إصابة خلال 24 ساعةالأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزةوزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسطبعد مقتل عمال إغاثة.. إسرائيل تتهم حماس باستغلال المعاناة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيهاانقطاع خدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزةنتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من غزة خلال عملية عسكرية

ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.

طباعة شارك الأمم المتحدة إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة حماس

مقالات مشابهة

  • إيران تبدأ ردها الانتقامي على إسرائيل بـ100 درون
  • الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
  • إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • توقيف 200 ناشط أجنبي قبيل انطلاق المسيرة العالمية إلى غزة إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
  • مصادر مصرية: مقترح ويتكوف الجديد يفتقر لضمانات إجبار إسرائيل على وقف الحرب على غزة
  • تصعيد سياسي.. المعارضة الإسرائيلية تسعى لحل الكنيست رغم مفاوضات الهدنة
  • هدنة غزة.. نسخة محدثة من مقترح ويتكوف بين أيدي حماس
  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا