تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة التركية،، وقفا كاملا للتعاملات التجارية مع إسرائيل، إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود.
وأشارت في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إلى أن تركيا هبت لمساعدة أهل غزة منذ اليوم الأول، وأوصلت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية، خاصة المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى إجلاء آلاف المرضى الفلسطينيين.
ولفت البيان إلى أن تركيا فرضت قيودا على تصدير 54 منتجا إلى إسرائيل، اعتبارا من 9 أبريل/ نيسان الماضي، على خلفية استمرار المذبحة والكارثة الإنسانية والدمار في غزة ورفض الحكومة الإسرائيلية الإصغاء للجهود الدولية لوقف إطلاق النار، ومنعها دخول المساعدات.
وأكد أن "القيود المذكورة ستبقى سارية حتى تعلن إسرائيل وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة وتسمح بتدفق كاف ودون انقطاع للمساعدات الإنسانية، ورغم ذلك، واصلت الحكومة الإسرائيلية موقفها العدائي وتفاقمت المأساة الإنسانية في فلسطين".
وأضاف: "انتقلنا إلى المرحلة الثانية من الإجراءات المتخذة على مستوى الدولة، وتم إيقاف تعاملات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، بما يشمل كافة المنتجات".
وأوضح أن "الإجراءات الجديدة سيتم تطبيقها بشكل صارم وحاسم إلى أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".