قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحكومة تستهدف تحقيق زيادة في الإيرادات الضريبية بنسبة 30% في العام المالي 2025/2024 دون فرض أعباء ضريبية جديدة مما يستلزم توسيع القاعدة الضريبية والاستغلال الأمثل للأنظمة الضريبية المميكنة.

وأكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن موازنة العام المالي القادم تتضمن أكبر حصيلة ضريبية في تاريخ مصر حيث تصل إلى 2.

02 تريليون جنيه مقابل 1.5 تريليون جنيه في موازنة العام المالي الحالي.

أشار "عبد الغني"، إلى أن الضرائب تمثل ما يقرب من 78% من الموازنة العامة للدولة وهي أعلى نسبة علي مدار السنوات العشر الماضية حيث كانت تمثل 71.4% في موازنة العام المالي الحالي وقفزت من 352 مليار جنيه عام 2016/2015 لتصل في موازنة العام المالي القادم إلى 2.02 تريليون جنيه.

قال "مؤسس الجمعية"، إنه بجانب الإعتماد على الإيرادات الضريبية يجب التركيز على الأنشطة الإنتاجية حيث أن مساهمة الصناعة التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز 11% كما أن صادراتنا السلعية لا تصل إلى 40% من وارداتنا.

أوضح أن الاقتصاد المصري لا يزال يندرج تحت قائمة "الاقتصاد الريعي" لأنه يعتمد في جلب العملة الصعبة على ريع ثلاثة موارد أهمها تحويلات المصريين في الخارج التي انخفضت بنسبة 30% ويليها في الأهمية إيرادات قناة السويس التي انخفضت بنسبة 50% وبعد ذلك صادرات النفط والغاز الطبيعي وكانت تلك الانخفاضات سببًا رئيسيًا في الأزمة الطاحنة التي شهدتها البلاد قبل توقيع صفقة رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

أكد أشرف عبد الغني، أن الضرائب تظل المورد الرئيسي لموازنة الدولة وذلك يتطلب جهودًا أكبر للتوسع الأفقي في القاعدة الضريبية بدمج أكبر شريحة ممكنة من الاقتصاد الموازي الذي يمثل 55% من الاقتصاد الكلي ويصل في بعض القطاعات إلى 70%.

أشار "مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية"، إلى أن اكتمال المنظومة الضريبية المميكنة سيساهم في توفير قاعدة بيانات تساعد مصلحة الضرائب على ضبط الأداء الضريبي وزيادة الحصيلة وتحقيق قدر أكبر من العدالة الضريبية، مطالبًا بمزيد من الحوافز والتيسيرات لدمج الاقتصاد غير الرسمي وتشجيع رجال الأعمال على زيادة الاستثمارات والإنتاج من أجل تحقيق معدل نمو يسمح باستراتيجية جديدة للتنمية تعتمد على الاقتصاد الإنتاجي وليس الاقتصاد الريعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الاقتصاد المصري الموازنة العامة غلال الإيرادات الضريبية مصلحة الضرائب العام المالي الضرائب المصرية خارج الاستثمارات في الخارج بنس تستهدف صادرات النفط جمعية خبراء الضرائب المصرية موازنة العام المالی خبراء الضرائب

إقرأ أيضاً:

إيرادات فيلم السلم والثعبان 2 تتخطى مليون جنيه أمس

حقق فيلم “السلم والثعبان 2"، بطولة النجم عمرو يوسف والفنانة أسماء جلال، أمس الخميس، قدرت نحو 1,203,705 جنيه، ضمن الأعمال المنافسة في الموسم الحالي.

حصيلة إيرادات فيلم ولنا في الخيال حب أمس فيلم الست.. كم جمع في ثاني أيام عرض بالسينما؟ كم حقق فيلم السادة الأفاضل في آخر ليلة؟ فيلم السلم والثعبان .. إيرادات ضخمة في آخر ليلة متزوجة من رجل أعمال ثري .. هيدي كرم في شخصية جديدة بـ «عيلة دياب عالباب» هبوط بسيط في إيرادات فيلم "ولنا في الخيال حب" إقبال كبير على فيلم الست في أول أيام عرضه .. ماذا جنى أمس؟ 15 ديسمبر.. "القومي للسينما" يقدم مزيج من التشويق والخيال في "بُكرا" محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «أقدم الأغنية الرسمية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية علي التوالي» درة بإطلالة ساحرة على ريد كاربت حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر

الجزء الثاني بطولة كل من: عمرو يوسف وأسماء جلال، حيث يجسدان شخصيتي “ملك” و”أحمد” في قصة حب جديدة.

 

 كما يشارك في بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، أبرزهم ظافر العابدين، وماجد المصري، وفدوى عابد.

 الفيلم من تأليف أحمد حسني، ويُعد التعاون الرابع بين طارق العريان وعمرو يوسف بعد سلسلة “ولاد رزق”.

مقالات مشابهة

  • إيرادات فيلم السلم والثعبان 2 تتخطى مليون جنيه أمس
  • جمعية الخبراء: صناعة المستلزمات الطبية تنتعش مع الحزمة 2 من التسهيلات الضريبية
  • مصلحة الضرائب تبدأ العمل بالمنظومة الضريبية الموحدة وتفعيل الشرطة الضريبية
  • جمعية خبراء الضرائب تتوقع انتعاشة صناعة المستلزمات الطبية مع الحزمة الثانية من التسهيلات
  • "خبراء الضرائب": الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تنعش صناعة المستلزمات الطبية
  • قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
  • «الفرنواني يعود بقائمة قوية… ويطرح أكبر خطة تطوير في تاريخ نادي الجزيرة »
  • الحكومة تؤكد: توافر في العملة الأجنبية وتوقعات بارتفاع إيرادات قناة السويس
  • رئيسة مصلحة الضرائب: التسهيلات الضريبية الجديدة تستهدف إزالة تحديات الممولين
  • الوكيل: استطلاع آراء منتسبي الغرف والشُعب العامة حول الحزمة الثانية للتيسيرات الضريبية