مصطفى بكري: مصر تعارض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية جملة وتفصيلًا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تحضيراته للقيام بعملية عسكرية في جنوب رفح ونزوح المواطنين الفلسطينيين لمنطقة آمنة، مشيرا إلى أن هناك عوامل خارجية وداخلية قد تؤثر في القرار.
وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن هناك آراء في الداخل الإسرائيلي تؤيد الهجوم الإسرائيلي والآخر يؤيد ضرورة عقد اتفاق والإفراج عن الأسرى كأولوية وضرورة.
وقال بكري إن هناك خطة لفصل شمال غزة عن جنوبها، متابعا: إسرائيل جهزت منطقة إيواء لاستقبال نازحي فلسطين في الخيام والمستشفيات.
وتابع قائلا: بعض المتآمرين سيتحدثون حال وجود ضغط على الحدود نتيجة قيام تل أبيب بالعملية البرية، مشددا على أن مصر أبلغت ردها مجددا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك برفضها جملة وتفصيلا لهذا الأمر.
ونوه مصطفى بكري على أن هناك مقترحا مصريا بإطلاق حماس أقل من 40 محتجزا ويكون هناك يوم تهدئة مقابل الإفراج عن كل أسير، مع انسحاب القوات من محاور ومناطق بالقطاع وتدفق المساعدات وعودة النازحين لأماكنهم في الشمال، ومقترح آخر بوقف إطلاق النار لمدة عام مقابل إطلاق الأسرى الجنود الإسرائيليين.
وعلق مصطفى بكري قائلا: مجلس الحرب الإسرائيلي يؤيد التوصل لاتفاق مع حماس ولكن هناك مجموعة من اليمين المتطرف يرفضون هذا المقترح، مشددا على أن السياسيون يرون 3 سيناريوهات للعملية العسكرية على رفح الفلسطينية حال فشل جهود الوساطة وهي:
- اجتياح رفح بزعم هدم الأنفاق وتحرير الأسرى، لتحقيق انتصار بالقضاء على حماس، مع معارضة من بعض المواطنين والحكومة بشأن خطورة الأمر على حياة الأسرى.
- تنفيذ عملية محدودة في رفح الفلسطينية مع التركيز على منطقة محددة بالقيام بعمليات خاصة ومحدودة ضد حماس، وهذا السيناريو يواجه ضغوط من اليمين الإسرائيلي.
- الوصول لاتفاق مع حماس وتأجيل عملية اجتياح رفح، وهذا السيناريو يواجه معارضة المجلس الوزاري بعكس مجلس الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري تل أبيب حركة حماس شمال غزة رفح الفلسطينية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.