حسام موافي ينفعل على الهواء ويوجه رسالة تحذير لهذه الفئة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، رسالة تحذيرية للمقصرين في الإيمان، مؤكدًا بنبرة انفعالية أن الله لو عاملنا بالعدل لن يدخل أي إنسان الجنة، فكل ابن آدم خطاء، وأنه يريد أن يعامله الله بالفضل وليس بالعدل، حيث حث المولى الأزواج على المعاملة بالفضل فيما بينهما خاصة في حالة المرض.
وكشف في سياق آخر مضاعفات هبوط الغدة الدرقية، موضحًا أن الإمساك ينتج عادة من هبوط حاد في الغدرة الدرقية، مضيفا أن مريض السكر عادة ما يعاني من الإمساك أو الإسهال، موضحًا أن من مضاعفات مرض السكر التهاب أطراف الأعصاب.
ولفت إلى أن هناك أعصاب ذاتية تعمل على زيادة أو قلة حركة الأمعاء، مشيرًا إلى أن التهاب أطراف الأعصاب قد يصيب الأعصاب الذاتية، وهذا الأمر قد يتسبب في حدوث إسهال أو إمساك حسب تأثر الأعصاب.
وتابع: «الإمساك ليس مرض وهو عبارة عن عرض، وفي حالة عدم وجود مرض السكر أو الإصابة بالغدة الدرقية يجب إجراء فحص بالمنظار لمعرفة أسباب الإسهال».
وأكد في حلقة سابقة أن الصداع العنقودي أو النصفي (المجرين) ليس خطيرا؛ لكن الصداع المصاحب للقيء وزغللة العين خطر جدا.
وأضاف، أن ارتفاع النفوخ قد لا يظهر علو في الضغط للرأس، مشددا على ضرورة المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر للاطمئنان.
وعلق حسام موافي قائلا: الصداع يمكن أن يكون عرضًا لحالات مختلفة مثل الأورام المخية، أو آلام الضغط، أو آلام الجمجمة، أو آلام الجيوب الأنفية، أو الضروس، أو العين، وغيرها من الأسباب.
واستكمل قائلا: الصداع يُعتبر أحد أكثر الأعراض شيوعًا في العيادات وينتشر بشكل كبير في العيادات الباطنية.
تحذير من التهاب أطراف الأعصابولفت إلى أن الكوليسترول أحد عوامل خطورة الشريان التاجي، مشيرا إلى أن الفحص الطبي للقلب يكون طبيعيا كل عامين، وفي حالة كون الأسرة "سيئة السمعة طبيا" يكون الفحص كل 6 شهور، مضيفا أن التدخين خطر مع السكر والضغط والكوليسترول.
وبشأن التهاب أطراف الأعصاب، علق حسام موافي قائلا: في بعض الحالات تنميل القدمين يكون جرس إنذار مبكر لالتهاب أطراف الأعصاب، وهو أحد مضاعفات السكري.
واستكمل قائلا: التهاب أطراف الأعصاب مرض ليس خطيرا، ولكن ليس له حل، ويجب الذهاب للطبيب المختص فورا عند الشعور بأي تنميل في القدمين أو اليدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي حسام موافي مريض السكر السكر الأعصاب التهاب أطراف الأعصاب حسام موافی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.