وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، رسالة تحذيرية للمقصرين في الإيمان، مؤكدًا بنبرة انفعالية أن الله لو عاملنا بالعدل لن يدخل أي إنسان الجنة، فكل ابن آدم خطاء، وأنه يريد أن يعامله الله بالفضل وليس بالعدل، حيث حث المولى الأزواج على المعاملة بالفضل فيما بينهما خاصة في حالة المرض.

وكشف في سياق آخر مضاعفات هبوط الغدة الدرقية، موضحًا أن الإمساك ينتج عادة من هبوط حاد في الغدرة الدرقية، مضيفا أن مريض السكر عادة ما يعاني من الإمساك أو الإسهال، موضحًا أن من مضاعفات مرض السكر التهاب أطراف الأعصاب.

 

 

ولفت إلى أن هناك أعصاب ذاتية تعمل على زيادة أو قلة حركة الأمعاء، مشيرًا إلى أن التهاب أطراف الأعصاب قد يصيب الأعصاب الذاتية، وهذا الأمر قد يتسبب في حدوث إسهال أو إمساك حسب تأثر الأعصاب.

وتابع: «الإمساك ليس مرض وهو عبارة عن عرض، وفي حالة عدم وجود مرض السكر أو الإصابة بالغدة الدرقية يجب إجراء فحص بالمنظار لمعرفة أسباب الإسهال».

الدكتور حسام موافى: شفاء الأورمان من التجارب الناجحة في علاج المرضى الدكتور حسام موافي يلتقي طلاب طب الأقصر ويبدي إعجابه بمستوى تجهيزات الكلية الصداع العنقودي

وأكد في حلقة سابقة أن الصداع العنقودي أو النصفي (المجرين) ليس خطيرا؛ لكن الصداع المصاحب للقيء وزغللة العين خطر جدا.

وأضاف، أن ارتفاع النفوخ قد لا يظهر علو في الضغط للرأس، مشددا على ضرورة المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر للاطمئنان.

وعلق حسام موافي قائلا: الصداع يمكن أن يكون عرضًا لحالات مختلفة مثل الأورام المخية، أو آلام الضغط، أو آلام الجمجمة، أو آلام الجيوب الأنفية، أو الضروس، أو العين، وغيرها من الأسباب.

واستكمل قائلا: الصداع يُعتبر أحد أكثر الأعراض شيوعًا في العيادات وينتشر بشكل كبير في العيادات الباطنية.

تحذير من التهاب أطراف الأعصاب

ولفت إلى أن الكوليسترول أحد عوامل خطورة الشريان التاجي، مشيرا إلى أن الفحص الطبي للقلب يكون طبيعيا كل عامين، وفي حالة كون الأسرة "سيئة السمعة طبيا" يكون الفحص كل 6 شهور، مضيفا أن التدخين خطر مع السكر والضغط والكوليسترول.

وبشأن التهاب أطراف الأعصاب، علق حسام موافي قائلا: في بعض الحالات تنميل القدمين يكون جرس إنذار مبكر لالتهاب أطراف الأعصاب، وهو أحد مضاعفات السكري.

واستكمل قائلا: التهاب أطراف الأعصاب مرض ليس خطيرا، ولكن ليس له حل، ويجب الذهاب للطبيب المختص فورا عند الشعور بأي تنميل في القدمين أو اليدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي حسام موافي مريض السكر السكر الأعصاب التهاب أطراف الأعصاب حسام موافی إلى أن

إقرأ أيضاً:

حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم

"عهد الوكالة انتهى ومحور الشر قد انهار"، هكذا بشّرت إسرائيل بميلاد مرحلة جديدة في الشرق الأوسط. في المقابل، ترى طهران أنها خرجت منتصرة من مواجهة تاريخية مع تل أبيب، موجهةً ما تصفه بـ"صفعة قاسية" للولايات المتحدة.

بين الروايتين، يكشف الواقع عن خارطة متشابكة من الضربات المباشرة والمعارك بالوكالة والتلويح النووي. فهل تقف المنطقة أمام جولة جديدة من الحرب؟ أم أن لحظة التفاوض اقتربت؟ وما السيناريو الأقرب في لعبة كسر الإرادات بين إسرائيل وإيران؟.

أفول "محور الشر".. أم إعادة التموضع؟

بعد أعوام من الترويج لمفهوم "محور الشر"، تشير إسرائيل إلى انهياره، مؤكدة أن الضربات الموجهة منذ 7 أكتوبر أنهكت أذرع إيران في المنطقة.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن عهد الوكالة قد انتهى، عكست رؤية إسرائيلية مفادها أن حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل العراقية، وحتى حماس في غزة، أصبحوا خارج المعادلة الفعلية للمواجهة.

فعلياً، اكتفى الحوثيون بإطلاق رمزي للصواريخ، وتجمد حزب الله تحت وقع ضربات موجعة استهدفت قياداته وبنيته التحتية، بينما التزمت الفصائل العراقية الحذر، وبدت سوريا برئاسة أحمد الشرع خارجة من دائرة التأثير، فيما غرق قطاع غزة في محاولات لملمة بنيته الداخلية.

لكن بالرغم من هذه الصورة، لم تخرج إيران منهارة، بل مارست سياسة "امتصاص الصدمة"، مركّزة على حماية برنامجها النووي ومحاولة استعادة زمام المبادرة.

5 سيناريوهات محتملة.. من الانهيار إلى إعادة التموضع

في مقال تحليلي نُشر على موقع معهد الشرق الأوسط تحت عنوان "الحرب الإسرائيلية – الإيرانية: سيناريوهات الأيام والسنوات المقبلة"، رسم الدكتور بول سالم خريطة لمسارات محتملة تحدد مستقبل المواجهة بين الطرفين.

هذه السيناريوهات تتوزع بين دبلوماسية تبدو شبه مستحيلة، وتصعيد كارثي، وصمود استراتيجي، وانتقام غير متكافئ، وأخيرا تغيير داخلي محتمل في طهران.

1. صفقة مستحيلة؟

السيناريو الأول يُبقي الباب مواربًا أمام تفاوض محدود. لكنه يتطلب من إيران تنازلات تمس جوهر النظام، كالتفكيك الكامل لبنية التخصيب ووقف البرنامج النووي، وتقليص الترسانة الصاروخية، وحلّ الجماعات الموالية لها.

شروط يعتبرها سالم، وتعززها تصريحات ترامب ونتنياهو، "استسلاماً غير مشروطًا"، لا يبدو أن طهران مستعدة له، مما يجعل هذا المسار أقرب إلى الأمنيات منه إلى الواقع.

2. التصعيد الانتحاري

الخيار الثاني يتمثل في تصعيد مباشر ضد المصالح الأميركية، لكن بول سالم يعتبره "مقامرة عالية المخاطر" قد تؤدي إلى تدخل عسكري أميركي ودولي واسع، وربما حتى صيني، إذا ما مست مصالح الطاقة.

ورغم امتلاك إيران لقدرات على زعزعة الاستقرار، فإن تكلفة هذه المغامرة تفوق مكاسبها، وتبدو القيادة الإيرانية مدركة لذلك.

3. الصمود الاستراتيجي.. السيناريو المرجح

هذا هو السيناريو الذي يراه سالم "الأكثر احتمالا"، حيث تختار إيران البقاء في عين العاصفة، تمتص الضربات، وتعيد التموضع على غرار تجربة صدام حسين بعد 1991 أو الأسد بعد 2012.

يبقى  هذا الخيار النظام قائما، لكنه ضعيف، مفتقد للردع، وغير قادر على بسط السيطرة التامة داخليًا أو التهديد خارجيًا.

تداعيات هذا السيناريو خطيرة داخليا، إذ قد يشهد تصدعات مناطقية في بلوشستان وخوزستان، مدعومة بانتفاضات داخلية.

ويضيف سالم: "قد نشهد انهيارًا بطيئًا للنظام، لا تحوّلًا مفاجئًا"، لكن النظام سيملك وقتًا لإعادة التقييم والتكيف.

4. الانتقام غير المتكافئ

حتى في ظل التراجع، تمتلك طهران شبكات استخباراتية وعسكرية سرية يمكن تفعيلها عبر عمليات سيبرانية، اختراقات أمنية، أو هجمات بالوكالة ضد مصالح إسرائيلية أو أميركية. وهذا السيناريو لا يعيد لإيران هيمنتها، لكنه يجعلها عبئًا دائمًا على خصومها.

5. تحوّل داخلي.. لحظة غورباتشيف إيرانية؟

السيناريو الأخير هو انقلاب داخلي أو تحول داخل النخبة الحاكمة، ربما نتيجة تدهور الوضع الداخلي أو وفاة المرشد علي خامنئي. قد يفرز ذلك قيادة جديدة تنفتح على تسوية "تحويلية" مع الغرب. لا يعني ذلك "لحظة غورباتشيف" كاملة، لكن تغيير المسار الاستراتيجي يبقى خيارا مطروحا في ظل انسداد الأفق الحالي.

وفي حديثه لبرنامج "على الخريطة" على سكاي نيوز عربية، قال الدكتور بول سالم إن "السيناريو الأرجح هو استمرار الحرب، لكن بنار أقل اشتعالا".

وأشار إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بأدوات الردع مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة وشبكة الميليشيات. لكنه شدد على أن "النظام الإيراني خسر جزءا كبيرًا من قدراته الردعية، وأصبح مكشوفًا جويًا أمام الطيران الإسرائيلي والأميركي".

كما أشار إلى أزمة داخلية حادة تعيشها إيران، تتجلى في احتجاجات شعبية متكررة وسخط واسع من السياسات الثقافية والاقتصادية.

وأضاف أن "الأولوية الكبرى للنظام الإيراني الآن هي البقاء"، معترفًا بأن "القرارات المصيرية ستُتخذ في الأشهر المقبلة، خاصةً بعد رحيل خامنئي"، ومرجحًا أن "التغيير قد يأتي من داخل النظام نفسه، عبر الحرس الثوري أو نخب سياسية جديدة".

ترامب.. قائد وحيد لسياسة خارجية مضطربة

من جهة أخرى، أشار سالم إلى أن الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب تعيش تخبطا واضحا في صنع القرار، إذ "يتحكم ترامب بمفرده في السياسات الخارجية، متجاوزا وزارتي الدفاع والخارجية".

ورغم تفضيله المعلن للمفاوضات، "لا يستبعد استخدام الخيار العسكري مجددا"، خاصةً مع وجود ملفات أمنية حساسة تتعلق بمحاولات إيرانية لاستهدافه شخصيًا.

وفيما يخص دول الخليج، أوضح سالم أن "رغبة الخليج في التسوية السياسية واضحة"، لكنها مشروطة بتقليص الطموح النووي الإيراني وانفتاحها على اقتصاد المنطقة. ومع ذلك، يبقى العائق الحقيقي أمام التهدئة الشاملة – برأيه – في تعنت الحكومة الإسرائيلية الرافضة لأي حل عادل للقضية الفلسطينية، ما يعقّد الاندماج الإقليمي حتى لو تراجعت إيران.

من يربح جولة الحسم؟

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران مرحلة جديدة لا تقل تعقيدا عن سابقاتها. فإذا كانت الجولة الأولى من المواجهة قد أضعفت إيران عسكريًا وقلّصت نفوذ وكلائها، فإن الجولة الثانية ستكون على جبهة التوازنات الاستراتيجية لا الميدانية فقط. فهل تصمد طهران حتى يغيّب الوقت ترامب ونتنياهو؟ أم تكون المواجهة الكبرى أقرب مما نتصور؟. في انتظار الحسم، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، فيما الزمن – مرة أخرى – يبدو اللاعب الأذكى على رقعة الشطرنج الشرق أوسطية.

نقلا عن سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • شهادة أقوى من توثيق العقد.. حسام موافي يكشف صدمة عن الزواج العرفي
  • خطة شيطانية لضرب مصر من الداخل .. مصطفى بكري ينفعل على الهواء
  • حسام موافي يكشف سبب تمسك المصريين بإقامة أفراح الزواج
  • هل الملينات خطر في حالات الإمساك؟.. حسام موافي يحذر
  • رسالة صادمة من حسام موافي لشاب تركته خطيبته وتزوجت عرفي
  • على الهواء .. حسام موافي يشخص سيدة تعاني من إمساك شديد
  • حسام موافي لـ رجال الدين: الزواج العرفي حقيقي موثق ولا باطل؟
  • إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة
  • حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم
  • مع انتهاء ماراثون الثانوية العامة 2025.. متحدث التعليم يوجه رسالة للطلاب