أحمد كريمة يكشف سر تصريحات زاهي حواس عن عدم ذكر الأنبياء بالحضارة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الققة بجامعة الأزهر، إن القرآن حدثنا عن كيفية بناء الأهرامات عندما طلب فرعون ببناء صرح ليبلغ السماء.
زاهي حواس يكشف حقيقة ذكر أنبياء في الحضارة المصرية القديمة (فيديو) عالم أزهري يرد على زاهي حواس: صدق القرآن لا يحتاج لدليل (فيديو) زاهي حواس كان يرد على أقاويل اليهودورد أحمد كريمة، خلال حواره ببرنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم عن الجدل المثار حول عدم وجود أدلة أثرية عن وجود سيدنا موسى وسيدنا إبراهيم، قائلا : " زاهي حواس كان يرد على أقاويل اليهود بأن لهم حق في الأهرامات بأنه لم تظهر حتى الآن أي أثار لهم:.
وأشار أحمد كريمة إلى أن كل الأنظمة الحاكمة في عصور الأنبياء كانوا يعتبرون اليهود خارجين عن القانون، مضيفا أن القرآن ذكر الأهرامات في قوله تعالي "وفرعون ذي الأوتاد".
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أنه لا يوجد أثر لأنبياء الله في الحضارة المصرية القديمة، ولا يوجد اسم نبي داخل مقبرة فرعونية، مؤكدا أنه لا أهاجم التوراه ولا أهاجم أي دين.
أنا مسلم ومؤمن بما كتب في القرآن الكريم والكتب السماوية
وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، مساء الإثنين: “ أنا مسلم ومؤمن بما كتب في القرآن الكريم والكتب السماوية"، مشيرا إلى أن سيدنا إبراهيم وسيدنا يوسف وسيدنا موسى أتوا إلى مصر و كان الخروج منها.
وتابع زاهي حواس: "اكتشفنا من الأثار المصرية حوالي 30 % فقط ومازال هناك 70 % من الأثار تحت الأرض ومن المحتمل أن يتم اكتشاف في المستقبل معلومات جديدة ترتبط بوجود سيدنا موسى في مصر".
وكان عالم المصريات الدكتور زاهي حواس أكد أن "لعنة الفراعنة" ليس لها أي حقيقة علمية، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد ولا يؤمن بتلك الكلمة وهو يعالج من مرضه في ألمانيا.
وقال زاهي حواس، : أصبت بخشونة في الركبة وتوجهت لألمانيا من أجل العلاج، وصرح بأن أنباءً انتشرت خلال تلك الفترة بأنه يتم علاجه من لعنة الفراعنة وهو غير صحيح.
وذكر زاهي حواس أن كلمة لعنة الفراعنة اشتهرت بعد العثور على قبر توت عنخ آمون.
إعادة رأس نفرتيتي
ولفت إلى أن توت عنخ آمون هو أهم اكتشاف أثري في القرن العشرين، وأنه سيتم كتابة أوبرا عن توت عنخ آمون خلال ثلاثة أشهر، وستكون إحدى فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير.
وكشف، أن المتحف المصري الكبير كان من المفترض افتتاحه في 2015 ولكن ظروفًا طارئة أخرت افتتاحه، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بقطاع السياحة، معربًا: "أنا متأثر وسعيد بمشاركتي وأسرتي هذه الفرحة بمشروع المتحف المصري".
وتابع: "أتمنى أن يقوم الرئيس السيسي باستكمال موقع المتحف وبناء فندق بجواره لاستقبال السائحين واستقبال المزيد من الاستثمارات والعملة الصعبة".
واستكمل: "تعيين الدكتور خالد العناني، مديرًا عامًا لليونيسكو، أمر جيد للعالم، والدكتور خالد يعمل على وضع الأسس العلمية الصحيحة للمنصب بدعم عربي وأفريقي ووزارة الخارجية المصرية".
وحول إعادة الآثار المنهوبة، تابع قائلاً، "كان حلمي إعادة القطع الأثرية الفريدة من نوعها مثل حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتي إلى المتحف المصري الكبير عند افتتاحه"، مشيرًا إلى أن فرنسا وبريطانيا وراء تدمير التاريخ ونهب الآثار وشراء القطع المسروقة.
ولفت إلى أنه يتمنى أن تتبنى وسائل الإعلام القنوات الفضائية التي تقوم بحملات يومية من أجل عودة القطع الأثرية المنهوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كريمة زاهي حواس الأنبياء الأهرامات بوابة الوفد المتحف المصری أحمد کریمة زاهی حواس إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زاهي حواس تنظم محاضرة تثقيفية في أسوان .. صور
في خطوة تهدف إلى نشر الوعي الأثري وتعزيز ارتباط الجيل الجديد بحضارة الأجداد، نظمت مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث محاضرة تثقيفية لطلبة المرحلة الإعدادية بأحد مدارس أسوان.
مؤسسة زاهي حواسألقى المحاضرة نصر سلامة، مدير فرع المؤسسة بأسوان، وتناولت موضوعين رئيسيين هما حروف الخط الهيروغليفي ونبذة تعريفية عن آثار غرب أسوان الهامة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الاهتمامات الكبرى للمؤسسة بضرورة تعريف الشباب بإرثهم الحضاري الذي يعد من أقدم وأولى الحضارات في العالم.
خلال المحاضرة، عرض "سلامة" لوحة توضيحية شاملة تضمنت جميع حروف الأبجدية المصرية القديمة وما يقابلها من الأبجدية العربية، حيث قام بتحويل أسماء بعض الطلبة من العربية إلى الهيروغليفية كجزء تفاعلي شيق.
كما تضمنت المحاضرة شرحاً وافياً لأهم الآثار الواقعة في منطقة غرب أسوان، بالإضافة إلى توعية الحضور بآداب التعامل مع الآثار والحفاظ عليها، وتقديم إرشادات حول كيفية الترحيب والتعامل الأمثل مع السائحين الذين يزورون مصر.
وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الطلبة، الذين أبدوا حماسهم وقدموا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية ظهور الكتابة المصرية القديمة.
وفي نهاية المحاضرة، نجح الطلبة في كتابة أسمائهم بالهيروغليفية بطريقة صحيحة، محققين بذلك الهدف الرئيسي من المبادرة وهو إشراك الشباب عملياً في اكتشاف حضارتهم.