لجنة بـ “استشاري الشارقة” تطلع على جهود بيت الحكمة لدعم منظومة الأسرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
زارت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ضمن خطتها لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر بيت الحكمة بمدينة الشارقة للتعرف على مختلف أعمالها ورؤاها في دعم منظومة الأسرة بالإمارة والاطلاع على محتوياته التي تجسد نموذجاً لمكتبات المستقبل.
وبحثت اللجنة خططها ورؤاها الداعمة والمساندة للمشروع الأسري الذي توليه إمارة الشارقة الشارقة اهتماماً كبيراً وتواصلها مع المؤسسات والجهات المعنية بالأسرة لتدعيم منظومة الأسرة والاهتمام بأفرادها والوقوف على احتياجاتهم وتمتين وشائج العلاقات الاجتماعية بها.
وقررت اللجنة مواصلة زياراتها للجهات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومجالس الضواحي للاطلاع على جهودها وبرامجها المختلفة عن كثب لتحقيق الرؤية الشاملة للعناية بأفراد المجتمع كافة وتقديم أوجه الخدمات المختلفة لدعم وتطوير كيان الأسرة كوحدة أساسية في بناء المجتمع متطور ومزدهر.
ضم وفد اللجنة كلا من سعيد مطر بن حامد الطنيجي رئيس اللجنة وأعضائها إلى جانب حليمة العويس نائب رئيس المجلس وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس ومن الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي أمينة سر اللجنة وإسلام الشيوي الخبير الإعلامي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.