في “ملتقى الإبداع” بمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 الأطفال يتعلمون تقنيات صناعة السينما ويختبرون أول الأفلام بأنفسهم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
احتفاءً بالإبداع والسينما، نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 15 التي انطلقت تحت شعار “كن بطل قصتك”ورشة عمل مميّزة بعنوان “مسابقة لغة الأفلام”، حيث تعلم الأطفال المنتسبون الأساسيات التقنية والإبداعية التي يحتاجونها لصناعة أفلامهم الخاصة في المستقبل، إذ تحولت الورشة التفاعلية التي استضافها “ملتقى الإبداع” بالمهرجان إلى مسرح صغير لاكتشاف مواهب الصغار.
مهام ومسئوليات صنّاع الأفلام
في مستهلّ الورشة قدمت كلوي جاردنر مؤسسة “مدرسة الأفلام للشباب” الأكثر نجاحاً في أستراليا، شرحاً شاملاً ومبسطاً حول مهام ومسؤوليات أفراد طاقم العمل السينمائي، تعرف خلاله الأطفال على دور المخرج في توجيه العملية الإبداعية للفيلم، وكذلك دور مساعد المخرج في تنفيذ توجيهات المخرج. كما تعرّفوا على أهمية دور مدير التصوير في تحديد الزوايا البصرية والتقنيات الفنية لتصوير المشاهد، بالإضافة إلى ذلك، تعرّف الأطفال على دور (المحرر- المونتيير) في ترتيب المشاهد وتحريرها بشكل إبداعي، ودور مهندس الصوت في إضافة العناصر الصوتية المناسبة لتعزيز تجربة المشاهدة.
استكشاف عالم التصوير والإضاءة
في الجزء الثاني من الورشة، شاركت جاردنر الأطفال عبر عرض مقطع فيديو مصور الكثير من المعلومات حول عناصر التصوير والإضاءة. وفي نهاية الشرح استطاع الأطفال أن يتطلعوا على زوايا الكاميرا المختلفة مثل الأفقية والعمودية والمائلة، وأحجام اللقطات مثل القريبة والبعيدة والمتوسطة والطويلة. كما فهموا كيف تتحرك الكاميرا وأثرها على توجيه الأنظار وإيجاد الجو المناسب للمشهد، وفيما يتعلق بالإضاءة، اكتشف الأطفال أنواع الإضاءة المختلفة وأهميتها في إبراز التفاصيل وخلق الأجواء المناسبة للمشهد.
منافسة وتفاعل خلاق
في الجزء الأخير من الورشة، تم تنظيم مسابقة تطبيقية للمنتسبين، حيث تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات ثلاث، وطلبت المقدمة من كل مجموعة تصوير لقطة معينة باستخدام الأجهزة اللوحية التي وزعتها عليهم، بالإضافة إلى إعطاء كل مجموعة لوح “كلاكيت” ليكتبوا عليه مهام ووظائف كل فرد في طاقم العمل السينمائي، وقد تفاعل الأطفال وأظهروا مهاراتهم الإبداعية في تنفيذ المهمة، من خلال ما تعلموه في الورشة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة والولاية الشمالية: “معالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة”
أكدت المنظمة الدولية للهجرة إستمرارها في رفع مقدرات المجتمع ضمن خطتها في الإسناد الإنساني لقضايا الهجرة والنزوح ومعالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة.وجدد مفوض مفوضية العون الإنساني بالولايةالشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري، خلال مخاطبته الاثنين بدنقلا ورشة الإحصاء والتقييم والمعلومات الهجرية، جدد ترحيبه بالمنظمة الدولية للهجرة بالولاية، وما تضطلع به من أدوار إنسانية ملموسة، تجاه المهاجرين والعابرين والنازحين.وأشار إلى المعاناة الكبيرة تجاه الهجرة والنزوح، جراء النشاط غير القانوني للهجرة، باعتبار أن الولاية تجاور دول وولايات، ما يستدعي التنوير له بمثل هذه الورش والملتقيات، مشددا على ضرورة تدريب الكوادر العاملة في الشأن الإنساني، والكوادر الشرطية والأمنية والقوات ذات العلاقة بالهجرة والنزوح، للاضطلاع بالأدوار الطليعية تجاه هذه القضية.وامتدح المفوض جهود المنظمة الدولية للهجرة في المساهمة في معالجة قضايا المهاجرين وتقنينها على كافة مستويات الهجرة المقننة وغير المقننة، مستعرضا الدورات السابقة للمنظمة الدولية، وتأثيرها الإيجابي على المستهدفينمن جانبه قال مدير الموارد والاستجابة للمهاجرين بالمنظمة دكتور محمد المختار العطا ان الورشة تتناول المبادئ الأساسية لحماية المعلومات الهجرية وإدارتها، فيما يلي المعلومات المتعلقة المهاجرين والمستضيفين عموما، مضيفا أن الورشة مسنودة من الجهات الاتحادية للمنظمة وتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات ومخرجات ملموسة، يمكن تطبيقها على أرض الواقع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب