SpaceX تُطلق دفعة جديدة من أقمار الإنترنت Starlink في رحلتها الفضائية المزدوجة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أطلقت شركة SpaceX دفعة جديدة من أقمار الإنترنت Starlink في النصف الثاني من رحلتها الفضائية المزدوجة، حيث تم إطلاق صاروخ فالكون 9 وعلى متنه 23 مركبة فضائية من طراز ستارلينك من محطة كيب كانافيرال لقوة الفضاء في فلوريدا.
وتم هذا الإطلاق الثاني من نوعه لـ SpaceX في ذلك اليوم، وفقًا لما ذكره موقع "space". وسبق ذلك إطلاق صاروخ Falcon 9 قمرين صناعيين لرصد الأرض لصالح شركة Maxar من قاعدة Vandenberg Space Force في كاليفورنيا.
بعد إطلاق أقمار Starlink الصناعية، عادت المرحلة الأولى من صاروخ Falcon 9 إلى الأرض للهبوط العمودي على متن السفينة SpaceX A Shortfall of Gravitas في المحيط الأطلسي.
ويعتبر هذا الإطلاق والهبوط التاسع عشر لهذا المعزز، وفقًا لوصف مهمة SpaceX.
ويمثل هذا إنجازًا آخر في سجل إعادة استخدام الصواريخ الخاص بالشركة، حيث تم تسجيل رقم قياسي الشهر الماضي يعادل إطلاق صاروخي Falcon 9 آخرين.
تعتبر أقمار Starlink كوكبة النطاق العريض لشركة SpaceX في مدار أرضي منخفض، حيث يتألف حاليًا النظام من أكثر من 5800 قمر صناعي نشط.
اقرأ أيضاًبهواتف سامسونج.. ميزة جديدة ضمن قائمة الذكاء الاصطناعي
«الذكاء الاصطناعي» يمكنك من تحقيق أرباح كبيرة.. الخطوات والطريقة
أفضل مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امريكا فلوريدا فالكون 9 شركة سبيس اكس اقمار صناعية
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.