حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في المحلية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
إنجلترا – طالب حزب العمال البريطاني المعارض رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك امس الجمعة، بالدعوة لانتخابات تشريعية بعد فوز الحزب بمقعد جديد في البرلمان وبعشرات المقاعد في الانتخابات المحلية.
وفي إطار انتخابات تشريعية فرعية جرت الجمعة، فاز حزب العمال في دائرة “بلاكبول”، وذلك قبل أشهر قليلة من انتخابات ستجري في كل أنحاء البلاد، وترجح استطلاعات الرأي أن يمنى خلالها حزب المحافظين الذي يتولى السلطة منذ 14 عاما، بهزيمة كبيرة.
وفاز المرشح عن حزب العمال كريس ويب في “بلاكبول” بحصوله على 58,9 % من الأصوات.
وأشاد زعيم الحزب كير ستارمر بالنتيجة معتبرا أنها لم تكن مجرد رسالة صغيرة… وليست مجرد همسة، بل صرخة من بلاكبول: “نريد التغيير”.
وأضاف تتحدث “بلاكبول” باسم البلاد بأكملها قائلة: لقد سئمنا، بعد 14 عاما من الفشل، و14 عاما من التراجع، نريد أن نطوي الصفحة، وأن نبدأ مرحلة جديدة مع حزب العمال.
وأضاف: أن بريطانيا تتطلع الى التغيير، وطالب رئيس الوزراء بأن يترك البلاد لتعبر عن إرادتها خلال الانتخابات التشريعية.
وأشارت النتائج حتى منتصف يوم الجمعة إلى فوز حزب العمال بخمسين مقعدا، في حين خسر المحافظون أكثر من 120 مقعدا.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المحافظين قد يخسرون نصف المقاعد التي يخوضون الانتخابات عليها في إنكلترا، ويناهز مجموعها ألف مقعد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
فتحي الشبلي: ما حدث في جلسة النواب «مهزلة تشريعية» والتنمية تُوظف سياسياً لخدمة فئة بعينها
وصف فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب “صوت الشعب” ورئيس تجمع الأحزاب الليبية، ما جرى خلال جلسة مجلس النواب التي تم خلالها إقرار ميزانية صندوق إعادة الإعمار، بأنه “مهزلة تشريعية وقانونية بامتياز“.
وفي تصريح حصري أدلى به لـ”عين ليبيا”، قال الشبلي، إن المجلس لم يعد يمثل كل الليبيين، بل أصبح “مكتبًا سياسيًا ينفذ أجندة فريق محدد”، محذرًا من خطورة توظيف مشاريع الإعمار والتنمية لخدمة توجه سياسي معين على حساب التوازن الوطني.
وأضاف الشبلي: “لسنا ضد التنمية أو بناء الدولة، ولكننا نرفض استغلال عنوان الإعمار لتمرير سياسات جهوية، ما نحتاجه اليوم هو تحسين الوضع المعيشي للمواطن، ورفع قيمة الدينار الليبي، وليس بناء الكباري والمدن الرياضية والعسكرية في ظل ظروف اقتصادية خانقة”.
وتساءل الشبلي عن مصير الأموال الطائلة التي رُصدت لصندوق الإعمار العام الماضي، مؤكدًا أن الصندوق لم يقدم الحسابات الختامية أو يوضح أوجه الصرف، مضيفًا: “هل فعلاً موارد الدولة قادرة على تغطية هذه الميزانية دون المساس بالمالية العامة والدين العام؟”
وختم حديثه بتحذير لنواب البرلمان: “التاريخ لن يرحم من خان أمانة تمثيل الشعب، وباع الوطن مقابل الامتيازات والمكاسب الشخصية، الشعب لن ينسى، وستُسجَّل هذه اللحظة في ذاكرة الأمة”.