تونس.. تحالف حزبي لدعم سعيّد في الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أحمد مراد (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلة تونس.. جهود مكثفة لمواجهة الهجرة غير النظامية أنس جابر: احترموا السيداتتشهد تونس تحركات سياسية مكثفة استعداداً للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال الخريف المقبل، وفي هذا الإطار تسعى 5 أحزاب سياسية لتشكيل تكتل سياسي جديد لدعم الرئيس قيس سعيّد، والتصدي لمحاولات حركة «النهضة» الإخوانية للعودة مرة أخرى للمشهد السياسي عبر الاستحقاق الرئاسي.
واستطلعت الاتحاد آراء بعض المراقبين والمحللين السياسيين بهذا الشأن، حيث أوضحت المحللة والأستاذة الجامعية التونسية منال وسلاتي، أنه من المتوقع في هذه الحالة أن تلتف بعض الأحزاب والحركات السياسية حول الرئيس سعيد، نظراً للشعبية التي يحظى بها بين داخل الأوساط السياسية والمجتمعية، ومن هنا جاءت فكرة التكتل السياسي الجديد. وقالت وسلاتي لـ«الاتحاد»: إن الرئيس سعيد لم ينتم إلى أي حزب سياسي منذ توليه الرئاسة في 2019، لذا يمكن أن يكون التحالف الحزبي الجديد لدعمه أمراً غير محوري بالنسبة له، ولا يُضيف الكثير لشعبيته.
وفاز قيس سعيد في 13 أكتوبر 2019 بولاية رئاسية مدتها 5 سنوات، وحصل على نسبة فاقت 70% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة من الانتخابات أمام منافسه نبيل القروي.
وشددت وسلاتي على صعوبة عودة «النهضة» الإخوانية إلى الساحة السياسية مرة أخرى، بسبب فشلها في تحقيق التوافق بين المبادئ الدينية والأداء السياسي، ولأن تونس شهدت تراجعاً في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال فترة حكمها، إضافة إلى انتشار الفساد الإداري والسياسي إبان تلك الفترة، وبالتالي فمن المستحيل أن تستعيد مكانتَها مجدداً.
وبدوره، أوضح الناشط السياسي التونسي صهيب المزريقي أن الانتخابات الرئاسية تشكل محطة وطنية مهمة ينتظرها الشعب التونسي لممارسة حقه الانتخابي والديمقراطي لاختيار مَن يمثله على هرم الدولة، وكذلك الأحزاب الداعمة لمسار 25 يوليو والداعمة للرئيس سعيّد.
وذكر المزريقي في تصريح لـ«الاتحاد» أن العديد من القوى السياسية والأوساط الشعبية تعمل على قطع الطريق أمام عودة المنظومة السابقة لجماعة «الإخوان» متمثلةً في «حركة النهضة» وحلفائها، وهو ما يظهر في بيانات ومواقف العديد من الأحزاب والحركات السياسية.
وأشار الناشط السياسي التونسي إلى وجود اتجاه يرفض عودةَ «الإخوان» إلى المشهد السياسي، ويسعى إلى إحداث تغيير جذري في سمة النظام بحيث يكون اجتماعيَّ الطرح ووطنيَّ التوجه، بعدما كان في عهد «الإخوان» نظاماً محورياً مرتبطاً بقوى خارجية وتنظيمات عالمية تتحكم في الشأن التونسي، وهو ما جعل الأحزاب الداعمة للرئيس سعيد، تتوجه لتكوين جبهة سياسية ذات أرضية عمل مشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حركة النهضة الانتخابات الرئاسية حركة النهضة الإخوانية الانتخابات التونسية تونس انتخابات تونس الرئيس التونسي قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
ننشر أرقام الأحزاب الخامسة من فرز الأصوات الانتخابية بجنوب أفريقيا
مع فرز الأصوات الانتخابية في جنوب أفريقيا، حتي الآن 75٪ من الدوائر الانتخابية، سيتم تذكر الانتخابات العامة لعام 2024 بشكل خاص على أنها الاقتراع الذي شهد أكبر عدد من الناخبين المؤهلين في تاريخ البلاد.
وضع الأحزاب الخامسة في الانتخابات حتي الأن:-حزب المؤتمر الوطني الأفريقي - 42 ٪DA - 23 ٪عضو الكنيست - 13٪EFF - 9 ٪IFP - 3٪هذه الأرقام من اللجنة الانتخابية متطابقة تقريبا منذ آخر مرة قمنا فيها بتحديثك قبل ثلاث ساعات ، عندما كانت النتائج من ما يزيد قليلا عن 71٪ من الدوائر الانتخابية.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع حزب الكنيست قليلا إلى 13٪، في حين انخفض EFF قليلا إلى 9٪ من حصة الأصوات.
قال زعيم المعارضة الرئيسي في جنوب إفريقيا، اليوم الجمعة، إن كسر أغلبية المؤتمر الوطني الأفريقي هو "السبيل لإنقاذ جنوب إفريقيا".
حيث تم فرز 60% من الأصوات مع حصول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم منذ فترة طويلة على أقل بقليل من 42٪.
المؤتمر الوطني الإفريقيويمثل ذلك انخفاضا كبيرا عن نسبة 57.5٪ التي حصل عليها في الانتخابات الوطنية الأخيرة في عام 2019 ، على الرغم من أن النتائج النهائية لانتخابات الأربعاء لم تعلن بعد.
مطلوب أكثر من 50٪ لكي يظل زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، الرئيس سيريل رامافوزا ، رئيسا في ظل النظام البرلماني في جنوب إفريقيا.
قال جون ستينهويزن ، زعيم حزب التحالف الديمقراطي في جنوب إفريقيا:" سينتهي بهم المطاف في الأربعينيات من العمر ، ومن الواضح أن هذا يفتح عالما جديدا تماما للسياسة في جنوب أفريقيا".
معارضة حزب المؤتمر الوطني الأفريقيحصل التحالف الديمقراطي ، وهو حزب وسطي ، على أكثر من 20٪ من الأصوات عندما تحدث ستينهويزن من مركز اللجنة الانتخابية المستقلة.
وتشمل الأحزاب الرئيسية الأخرى حزب MK ، الذي يديره الرئيس السابق جاكوب زوما ، وحزب مقاتلي الحرية الاقتصادية اليساري الذي يديره عضو حزب المؤتمر الوطني الأفريقي السابق يوليوس ماليما.
ادعى ستينهويزن أن DA لديها قاعدة ناخبين متعددة الثقافات ، مشيرا إلى أنه "إذا نظرت إلى نمونا بين السود في جنوب إفريقيا ، فقد تضاعف عن الانتخابات الأخيرة".
وأضاف: "إذا نظرت إلى الأحزاب الموجودة على يساري ويميني، فإنها قادرة على السحب من مجموعات محدودة جدا من الناخبين، وهي أحادية اللون تقريبا".
وقال ستينهويزن إنه منفتح على العمل مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، على الرغم من أنه سيتعين عليه أولا التحدث مع مجموعة من الأحزاب الأخرى التي أبرم معها اتفاقا قبل الانتخابات.
استياء واسع النطاقوصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى السلطة لأول مرة في عام 1994 ، عندما فاز الحزب ، بقيادة نيلسون مانديلا ، بأول انتخابات ديمقراطية في البلاد مما يشير إلى نهاية حكم الفصل العنصري.
انتشر الاستياء الواسع النطاق من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في السنوات الأخيرة، مع استياء الكثيرين من البطالة في البلاد وارتفاع تكاليف المعيشة.
وقالت مفوضية الانتخابات إن النتائج متوقعة الأحد، على الرغم من أنها قد تعلن في وقت أقرب.