قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو ينتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويراهن على عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

حسين هريدي: مصر تدرك أبعاد المواجهة بين القوى الإقليمية في الحروب الحالية حسين هريدي: الخلاف الأمريكي الإسرائيلي حول رفح الفلسطينية متعلق بـ«طريقة الاجتياح»

وأضاف السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: "من وجهة إسرائيل، فهي لا تريد أن تتعهد الآن أو تضمن للولايات المتحدة الأمريكية وقف إطلاق نار دائم، وحتى الولايات المتحدة الإمريكية لا تميل إلى فكرة وقف إطلاق النار الآن، ونتنياهو بيلعب بورقة الوقت على الأقل حتى نوفمبر القادم.


وأشار إلى أن يوم 5 نوفمبر القادم، تجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية، وتغير كل مجلس النواب بكامل أعضائه وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وبالتالي رئيس الوزارء الإسرائيلي يراهن على الوقت لأن هناك فرصة لعودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلي البيت الأبيض، خاصة أنه أقرب له بشكل كبير، ولا ننكر أن إسرائيل حققت في عهد " ترامب" أغلب أهدافها الاستراتيجية حتى أن إدارة " ترامب" اعترفت بحق إسرائيل في الوصول إلي "أغور" نهر الأردن، وأيضًا اعترفت أمريكا بالسيادة الإسرائيلة على هضبة الجولان، كما نقلت السفارة الأمريكية إلي القدس.  

 

ولفت الى أن خطة السلام الذي طرحت في 2020، والمُطلق عليها صفقة القرن، هذه الخطة الذي وضعها كان نتنياهو وسفيره في ذلك الوقت في واشنطن والذي يشغل منصب الأن وزير الشئون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية .

    
وتابع:"وفي حالة أذا عاد " ترامب" في 5 نوفمبر هذه الخطة سوف تُنفذ على الأرض، وهذه الخطة، ما سمي في ذلك الوقت بـ " السلام الاقتصادي"".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب إسرائيل حسین هریدی

إقرأ أيضاً:

الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)

أكد تحليل أمريكي أن استمرار الانقسامات المدعومة من الخارج داخل صفوف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيمنح الحوثيين، الأكثر تنظيمًا وصرامةً، الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي تعرضت لها وإيران.

 

وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية في تحليل إن قيادة الحوثيين شهدت توتراتٍ بشأن ردود الفعل على الانتكاسات الأخيرة التي تعرضت لها إيران، لكن ومع استشعارها للضعف، سعت قواتٌ متحالفةٌ بشكلٍ فضفاضٍ مع الحكومة المعترف بها إلى استغلال الوضع الجديد. في إشارة إلى قوات طارق صالح المدعومة إماراتيا بالساحل الغربي.

 

وأضاف "الاستنتاج المؤسف هو أن الحوثيين يضعفون لكنهم لم يُهزموا تماماً، ونظرًا لغياب معارضة فعّالة لهم داخل اليمن نفسه، فإنهم سيستعيدون مع مرور الوقت حماسهم لتهديد كل من إسرائيل والشحن في البحر الأحمر، وستظل شركات التأمين على الشحن ومالكوها، بحق، حذرين من ممرات البحر الأحمر".

 

وتابع "تم تعزيز قوات المقاومة الوطنية المدعومة إماراتيًا بقيادة اللواء طارق صالح على ساحل البحر الأحمر الجنوبي. كما اتخذت الحكومة المؤقتة أخيرًا إجراءات ضد العميد أمجد خالد، الذي يُفترض أنه موالٍ لها، والذي كان في الواقع يعمل مع الحوثيين لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا في محافظتي عدن ولحج".

 

وبحسب التحليل فإن هذا الردّ الفوضويّ داخل ائتلاف الحكومة المعترف بها على الضعف المزعوم في صفوف الحوثيين يشير إلى عدم حدوث تحوّل حاسم في ميزان القوى بين الفصائل المتحاربة في اليمن.

 

 


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصل إلى قاعدة أندروز الأمريكية للقاء ترامب
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد تصريحات ترامب حول الرسوم الجمركية
  • الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة”
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي يعلن الانسحاب من شمال قطاع غزة والبقاء في الجنوب
  • وزير الخزانة الأمريكية يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاقيات تجارية
  • «الورقة الأمريكية».. لبنان ينتظر زيارة موفد واشنطن للرد على مطالبها
  • اللجنة الرئاسية تجتمع اليوم وأسئلة لبنانية على الورقة الأميركية: من يضمن الإسرائيلي؟
  • الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
  • نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار بغزة .. ويتشاجر مع رئيس الأركان الإسرائيلي
  • أستراليا تتوقع بقاء التعريفة الجمركية الأمريكية الأساسية بنسبة 10%