حسين هريدى: الهدف الإسرائيلى من حرب غزة السيطرة على الحدود المصرية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن كل المعارك حاليا تدور على أراضي عربية، وبالتالي المنطقة بالكامل في حالة صراع.
وأكد السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الهدف الإسرائيلي من حرب غزة الآن ليس استهداف كتائب حماس في فلسطين، ولكن الهدف الأساسي هو الوقوف على حدود مصر مع قطاع غزة والسيطرة على هذه الحدود لفترة زمنية لا تقل عن ١٠ سنوات، وهذا بناء على تحليله الشخصي لبعض التصريحات المتعلقة ببعض النماذج الصهيونية التي تم الإفصاح عنها.
وأضاف في حديثه، أن مصر من أكبر الدول التي تضررت من هذه الحرب في فلسطين، معبرة: "كيف تعاملت مصر مع هذه الحرب، مصر تأثرت اقتصاديًا سلبيًا من هذه الحرب الصهيونية، خاصة وأن مصر واجهت تحديات كثيرة اقتصادية بداية من كرونا مرورًا بالحرب الأكرانية الروسية".
تفاصيل برنامج الشاهد
يقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، الموسم السادس لبرنامج "الشاهد"، الذى يذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويوثق من خلاله شهادات للتاريخ للجرائم الإسرائيلية التى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين حرب غزة
إقرأ أيضاً:
8 منظمات أوروبية تطالب بوقف فوري للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
طالبت ثمان منظمات غير حكومية في مختلف أنحاء أوروبا بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان تلاه ممثلو المنظمات غير الحكومية، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشار البيان إلى أن البنية التحتية المدنية في غزة تتعرض للتدمير “بشكل منهجي”، مضيفاً أن هناك أزمة إنسانية كبرى في غزة، وأن عددا كبيرا من الأشخاص فقدوا أرواحهم، وأن آلافا آخرين في عداد المفقودين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وشدد بيان المنظمات الأوروبية على “ضرورة وضع حد لهذه “الجريمة ضد الإنسانية”.
وقال: “إن الناس (في غزة) يموتون وهم يحاولون العثور على الماء أو الطعام. ويُستخدم الجوع عمدًا كسلاح حرب. وتُقيّد المساعدات الإنسانية”.
وانتقد البيان أنشطة “مؤسسة غزة الإنسانية” في القطاع التي توجهها الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأكد إن “هيكل المساعدات الذي يدعم بشكل نشط نزوح الناس ليس حلاً؛ بل إنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
وأشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان وثّقت انتهاكاتٍ للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حربٍ جسيمة، في غزة، وأن مشاهد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تكشف هذه الانتهاكات بوضوح.
كما سلط البيان الضوء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة، ولفت إلى أن الأوضاع تتدهور بسبب التهجير القسري وتوسع أنشطة الاستيلاء على الأراضي، مؤكدا أن ردود فعل الحكومات الأوروبية تجاه الأحداث في غزة “تظل رمزية إلى حد كبير”.
كما شدد البيان على ضرورة مواصلة عمل المحكمة الجنائية الدولية دون ضغوط، ووصول الصحفيين إلى المنطقة دون عوائق، والاعتراف بدولة فلسطين والإفراج عن الأسرى.