في ذكرى وفاته.. كيف رد محمد عبدالوهاب على اتهامه بالنقل من الموسيقى الغربية؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حظي محمد عبدالوهاب، بلقب موسيقار الأجيال، احتفاءً بتاريخه ومشواره الفني الذي تجاوز الـ 60 عامًا، حيث بدأه في عشرينيات القرن الماضي وتوقف عن ضخ المزيد من إبداعه مع وفاته يوم 4 مايو عام 1991، ليرحل الأستاذ في هدوء شديد، ويودعه جمهوره ومحبوه بحزن شديد مع اليقين الكامل بأن أعماله باقية وإبداعه سيظل ممتدًا أسوة بمياه النهر الخالد.
تعاون محمد عبدالوهاب مع العديد من كبار نجوم ونجمات الغناء، في المقدمة كوكب الشرق أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وردة، نجاة، شادية، فايزة أحمد، صباح، وفي ظل النجاح الساحق لاحقته اتهامات بالاقتباس بل والسرقة أحيانًا من موسيقى آخرين.
وفي لقاء تليفزيوني، سألت مقدمة البرنامج موسيقار الأجيال عن حقيقة اقتباسه ونقله لموسيقى البعض، ليقاطعها ويفاجئها بقوله: «وسرقتها كمان، قولي كده عشان خاطري»، واستطردت في سؤالها: «أين يقف الاقتباس وأين تكون السرقة، وهل هناك موازير معينة يمكن بها الحكم بها على العمل الموسيقي والتفرقة بين التأثر والاقتباس والنقل؟».
وأشار محمد عبدالوهاب، إلى أن هناك موازير موسيقية بالتأكيد يتم الاستناد إليها، والاستعانة بجملة موسيقية أو أكثر، كذلك جمعية الموسيقيين تستند إلى ضرورة وجود 4 موازير حتى يتم اتهام الملحن بالسرقة، مضيفًا بقوله: وذلك غير صحيح وأعتبره خطأ، لأن العبرة بكيفية الجزء الذي تم الاستعانة به ووضع شخصية خاصة به.
واعترف أنه في بداية حياته ومشواره في الموسيقى، قام بنقل بعض أجزاء من الموسيقى ولم يُصرح بذلك مستندًا إلى أغنية أحب عيشة الحرية، وحصوله على مقطع من موسيقى أخرى: «للأسف دي حاجة بايخة مني، مثلًا في جزء من فلكلور روسي استعنت بها في أغنية يا ورد مين يشتريك؟، وكان يجب أن أقول ذلك لأنه حدث نقل، ولكن في هذه الفترة الإنسان يقوم بالبحث عن نفسه ويشعر بالارتباك والتخبط وذلك لأننا زمان كنا مقفولين أوي».
وأشار إلى أن الاقتباس في الموسيقى يعني أن تضيف من شخصيتك وروحك لجزء ما، خصوصًا وأن الفن إضافة وكل فنان يضيف إلى ما سبقه وهى سلسلة تطورات، موضحًا أنه تأثر كثيرًا بفنان الشعب سيد درويش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عبدالوهاب ذكرى محمد عبدالوهاب موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
ذكرى شرفنطح.. مشوار محمد كمال المصري أشهر نجوم سينما الأبيض والأسود
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد كمال المصري أشهر نجوم سينما الأبيض والأسود، الذي اشتهر بحسه الكوميدي وطلاته الفكاهية في السينما المصرية منذ بداياتها.
معلومات عن محمد كمال المصريولد محمد كمال المصري عام 1886 بشارع محمد علي بالقاهرة، وكان والده معلما بالأزهر، فالتحق بمدرسة الحلمية الأميرية ومنها انطلق مشواره الفني والتمثيلي.
التحق الطالب محمد كمال المصري بأول فرقة مدرسية للتمثيل في مدرسة الحلمية، وقدم دور بائع أحذية ونال استحسان رفاقه ومدرسيه ما شجعه على الالتحاق بمسارح الهواة.
أطلق على محمد كمال المصري عدة ألقاب منها سلامة حجازي الصغير لهوايته في تقليد الشيخ سلامة حجازي، وسمى نفسه "شرفنطح" نسبة لإحدى أدواره المسرحية.
مشوار محمد كمال المصريعمل محمد كمال المصري في فرق سيد درويش وجورج أبيض، ونجيب الريحاني، وقدم في السينما المصرية حوالي 40 فيلما.
كان صوت محمد كمال المصري وحجمه الضئيل وشاربه الطويل من أبرز المميزات الشكلية التي ساعدته على تقديم الشخصيات الكوميدية المحببة لقلوب المشاهدين.
أشهر أدواره السينمائية دور شملول زوج ضريبة في فيلم عفريتة إسماعيل ياسين، والأسطى عكاشة صاحب صالون ذقن الباشا في الآنسة ماما.
قدم آخر أدواره السينمائية بعد عودته من الحج في فيلم حسن ومرقص وكوهين، عام 1954، ومن أشهر أفلامه أيضا أبو حلموس، فاطمة، الصيت ولا الغنى.
وفاة محمد كمال المصريتوفي محمد كمال المصري بعد أكثر من 10 سنوات على توقفه عن التمثيل في 25 أكتوبر 1966، بعدما قيل إنه عاش في نهاية أيامه فترة انعزال في مسكنه الصغير بحارة ألماظ مسقط رأسه.
عرف عن محمد كمال المصري إنه عانى من الفقر والوحدة في أواخر أيام، برفقة زوجته ولم ينجب أطفال، ولم يعلم أحد بوفاته إلا حينما ذهب إليه موظف نقابة الممثلين لتسليمه المعاش ليخبره الجيران بأن عم شرفنطح مات.