تعتبر الجائزة الوطنية شيكًا حكوميًا بقيمة 30 ألف يورو (32,217 دولارًا)، وكانت تُمنح لمصارعي الثيران المشهورين

ألغت إسبانيا الجمعة جائزة سنوية لمصارعة الثيران، وهو قرار أثار انتقادات من الساسة المحافظين الذين يرون فيه تخليًا عن تقليد يعود لقرون، بينما يصفه معارضوه بأنه "تعذيب" للحيوانات.

وتُعتبر مصارعة الثيران على الطريقة الإسبانية، التي تنتهي غالبًا بقتل الحيوان بطعنة سيف من قبل المصارع، تقليدًا ثقافيًا بالنسبة لمؤيديها، بينما يرى المعارضون فيها تقليدًا قاسيًا لا مكان له في المجتمع الحديث.

اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل - فيديو

وأعلنت وزارة الثقافة قرارها بإلغاء الجائزة استنادًا إلى "الواقع الاجتماعي والثقافي الجديد في إسبانيا"، حيث تتزايد المخاوف المتعلقة برفق الحيوانات، وتتراجع نسب الحضور في معظم حلبات مصارعة الثيران.

وكتب وزير الثقافة إرنست أورتاسون على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "هناك شعور ينتاب غالبية الإسبان بأنهم لا يفهمون أسباب تعذيب الحيوانات في البلاد، ناهيك عن تلقي هذا التعذيب تمويلاً عامًا".

وتعتبر الجائزة الوطنية شيكًا حكوميًا بقيمة 30 ألف يورو (32,217 دولارًا)، وكانت تُمنح لمصارعي الثيران المشهورين مثل جوليان لوبيز، أو للجمعيات الثقافية المرتبطة بتقاليد مصارعة الثيران.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اسبانيا المصارعة حيوانات الحيوانات رياضة مصارعة الثیران

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للاتصال الحكومي» منصة تكرّم الإبداع

الشارقة: «الخليج»
تبرز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، منصة استثنائية تكرّم الإبداع، وتدفع حدود التميز نحو آفاق جديدة. وفي الدورة ال 12 حيث تُعاد صياغة مفاهيم التأثير والتواصل، تأتي فئة «صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز» برؤية اتصالية وإعلامية مبتكرة للعالم الرقمي.
وتفتح الجائزة أبوابها لاستقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو/تموز، مُقدمة فرصة للموهوبين والمؤثرين وأصحاب الرؤى الاتصالية الهادفة.
وتتضمن جائزة هذا العام 23 فئة موزعة على خمسة قطاعات «الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص» و«الفردية» و«الشركاء»، وأخيراً «لجنة التحكيم».
ويمكن للراغبين في المشاركة التقديم عبر الموقع الرسمي (https://gca.sgmb.ae) وتكمل فئة «صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز» أهداف الجائزة لتكريم صنّاع التغيير الإيجابي، عبر المحتوى، لأن التغيير الإيجابي يأتي بما تتركه الكلمات أو الصور من أثر، وما تتضمنه من تحفيز وإلهام.
ويتنافس في فئة «أفضل صانع تغيير دون 18 عاماً» و«أفضل صانع تغيير فوق 18 عاماً»، وتستند لجنة التحكيم في تقييمها إلى مجموعة من المعايير: الإبداع وجودة المحتوى وملاءمته، والتأثير الإيجابي للمتلقي، وقدرة الفهم التكنولوجي، وتحفيز التفاعل المجتمعي، والمساهمة في دعم التعلم، واستدامة المحتوى وأثره، والالتزام بالأخلاقيات الرقمية. وتركز الفئة على جوهر الرسالة وصدقية الأداء ومدى ارتباط المحتوى بقضايا حيوية مثل جودة الحياة والاستدامة.
في العام الماضي، كان الكويتي عيسى الحبيب، الفائز بفئة «أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف» (فوق 18 عاماً) من بين النماذج الملهمة التي احتفت بها الجائزة.
وكان عيسى، اختار متابعة شغفه بسرد القصص وصناعة الفيديو، بدافع طفولي كبر معه منذ أن أهداه والده أول كاميرا. متخلياً عن دراسة الطب، ليخوض رحلته الإعلامية التي عدّت مغامرة، في وقت لم تكن فيه «صناعة المحتوى» وظيفة معترفاً بها.
أما عن عمر دون 18 عاماً، فسطع نجم الإماراتية عائشة الخيال، في الدورة الماضية. فقد أثبتت أن العمر ليس معياراً للإبداع. فصنعت محتوى هادفاً يخاطب الوعي، ويثير الفضول المعرفي، ويزرع الأمل في نفوس الشباب والأطفال.
وذكرت عائشة، «فوزي بالجائزة دفعني للاستمرار، وأكد لي أن الكلمة الصادقة والفكرة الهادفة لا تحتاج إلى سنوات من الخبرة، إنما تحتاج إلى شغف وصدق وإيمان بقيمة ما نقدمه».

مقالات مشابهة

  • مصدر أمنى يكشف حقيقة تعذيب محتجزين داخل قسم شرطة بالقاهرة
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» منصة تكرّم الإبداع
  • الداخلية تكشف حقيقة تعذيب محتجزين داخل قسم شرطة بالقاهرة
  • الجوائز الأدبية.. معيار جودة أم لعبة سوق؟!
  • جناح المملكة في إكسبو أوساكا 2025 يحصد الجائزة الذهبية
  • فتاة تنتحر بعد تعذيب قاسٍ من زوجها وعائلته
  • محمد بن راشد بن محمد يكرم الفائزين بجائزة «إبداع»
  • بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)
  • اختطاف الأطفال.. اكتشاف تقليد اجتماعي غريب في عالم القرود
  • أكاديميون وطلاب: قرار عدن بعدم اعتماد وثائق الجامعات الخاضعة لصنعاء “قرار سياسي يهدد مستقبل الآلاف”