اتفاق عراقي - كازاخستاني لتعويض "النفط الزائد" ضمن اتفاق أوبك
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قدم العراق وكازاخستان خططهما لتعويض الكميات التي تجاوزا فيها حصص إنتاج النفط المحددة لهما ضمن اتفاق "أوبك"، كما تعهدا بتعويض كافة فروق الإنتاج البالغة 991 ألف برميل يومياً بنهاية 2024.
ونظمت أمانة "أوبك" ورشة عمل فنية "مثمرة للغاية" عبر الفيديو بين خبراء فنيين من العراق وكازاخستان وخبراء الصناعة من المصادر الثانوية الذين يقدمون بيانات عن إنتاج الدول المشاركة في اتفاق التعاون، بحسب تقرير صادر عن "أوبك"، طالعته وكالة شفق نيوز.
وأوضحت "أوبك" أن العملية تهدف إلى "مشاركة خطط العراق وكازاخستان للتعويض عن كميات الإنتاج الزائدة المعلقة لأشهر (يناير وفبراير ومارس 2024)، والتي بلغ إجماليها حوالي 602 ألف برميل يومياً للعراق، و389 ألف برميل يومياً لكازاخستان".
وكشفت "أوبك" أنه بموجب الخطط المشتركة للبلدين "سيتم تعويض كامل الكميات الزائدة عن الحاجة بحلول نهاية هذا العام. كما أنه سيتم استيعاب أي فائض في الإنتاج قد ينشأ في أبريل 2024 في خطط التعويضات المعنية خلال الأشهر المتبقية من 2024".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح علاقة الدهون الزائدة بآلام الظهر المزمنة
العُمانية: كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميونخ التقنية في ألمانيا، أنّ زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27 ألفًا و500 مشارك ضمن الدراسة، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عامًا، إذ أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام.
وأظهرت التحليلات أنّ ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر.
ووضّح الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة أنّه تم التركيز على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير، إذ أشارت النتائج إلى أنّ التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءًا من أسباب الألم المزمن، لافتًا إلى أنّ تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدًا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أنّ التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.