“يونسكو” تمنح الصحافيين الفلسطينيين في غزة جائزتها لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
منحت منظمة “يونسكو” التابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، جائزتها لحرية الصحافة للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة خلفت مئات آلاف الشهداء والجرحى.
وقال ماوريسيو فايبل، رئيس لجنة التحكيم الدولية، للإعلاميين: “في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الصحافيين وسط حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر، إذ اعتقل العشرات، ودمر المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، ويواصل منع المراسلين الأجانب من الدخول إلى القطاع.
والخميس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الصحافيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 141، عقب استشهاد محمد الجمل في قصف إسرائيلي استهدف منزله في محافظة رفح جنوبي القطاع.
وفي آخر إحصائية، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34596 شهيداً و77816 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي مارس/آذار الماضي، بلغت حصيلة الجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين، خلال شهر واحد فقط، 105 جرائم، إذ تعمد الاحتلال استهداف العاملين في هذه المهنة، في محاولة منه للتعتيم على جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين. وقد أكد بيان صادر عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين مواصلة الاحتلال جرائمه بحق الصحافيين الفلسطينيين، “من خلال ارتقاء زملاء شهداء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك رفع وتيرة الاستهداف للصحافيين في مؤسساتهم ومنازلهم وفي ميدان العمل والتغطية الصحافية” خلال مارس.
وفي السياق نفسه، كشفت نقابة الصحافيين الفلسطينيين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو مائة صحافي فلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة حتى إصدار البيان. وأفاد بيان للجنة الحريات التابعة للنقابة بأن من بين الأسرى المائة، كان هنالك نحو عشر صحافيات تعرضن للاعتقال، وما زالت أربع منهن في سجون الاحتلال.
وأظهر البيان أن شراسة الاستهداف بالاعتقال كانت في شهري أكتوبر ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، حين اعتقل نحو 50 من الصحافيين تعسفياً، فيما لا يزال نحو 40 منهم في السجون الإسرائيلية. وأشار البيان إلى أن معظم الصحافيين تعرضوا للضرب لحظة الاعتقال رغم وجود حالات مرضية بينهم، ولم يتلقوا أي نوع من العلاج والمتابعة الصحية، ما يهدد حياتهم بالخطر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى والأسيرات في السجون، حيث يتعرضون للضرب والإهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق بزيارات الأهل والمحامين، وكذلك منع الصليب الأحمر من زيارتهم في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحافة فلسطين يونسكو الصحافیین الفلسطینیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين” تبارك الرد إيران وهجومها على الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، الرد والهجوم الإيراني النوعي والواسع في عمق الكيان الإسرائيلي، مشددة على أنه رد طبيع على العدوان الجبان على إيران، وأن من يمارس الغطرسة والعدوان لا بد أن يدفع الثمن.
وأكدت المجاهدين، في تصريح صباح اليوم السبت، أن “الاحتلال المجرم المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة و لا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”.
وأضافت: “هذه الضربات الصاروخية النوعية أظهرت هشاشة وضعف منظومته الدفاعية والعسكرية التي تم تغذيتها بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية”.
وتابعت المجاهدين: “الرد الواسع والنوعي من إيران يؤكد الإرادة الصلبة التي يمتلكها الشعب الإيراني والأمة وجبهة المقاومة بالرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيوغربي، وأن التضحيات لا تزيد المقاومة إلا بأسا وصلابة”.
وأشارت إلى أن المواجهة مع الكيان اليوم تشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا من الغطرسة الصهيوأمريكية.
ودعت حركة المجاهدين كل شعوب أمتنا وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها المركزي والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستئصاله من جسد الأمة حتى تستعيد وحدتها وعافيتها.