فرق طبية وشواطئ مجهزة..استعدادات مكثفة في البحر الأحمر لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قامت الجهات المختصة بمحافظة البحر الأحمر بتنظيم مجموعة من الإجراءات الحيوية والضرورية لضمان استقبال مميز وسلس للمحتفلين بهذه المناسبة الروحية، في إطار الاستعدادات الشاملة للاحتفالات المرتقبة بعيد القيامة وشم النسيم.
تقدمت مديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر بخطوات مبادرة متعددة لتأمين الخدمات الطبية الضرورية، حيث تم رفع درجة الاستعداد داخل المنشآت الطبية بالمحافظة، مع زيادة أعداد الأطباء والتمريض في أقسام الاستقبال والطوارئ.
وتأكيداً على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى توفير أكياس الدم ومشتقاته بجميع الفصائل في مراكز وبنوك الدم بالمحافظة.
وفي سياق متصل، نشرت المديرية فرق طبية متنقلة أمام الكنائس والميادين وأماكن التجمعات، لتقديم الخدمات الطبية اللازمة، إضافة إلى تنظيم حملات توعية وتثقيفية بالتعاون مع فرق التثقيف الصحي، وفقاً لخطة وزارة الصحة والسكان.
وتجهيزاً للاحتفالات على الشواطئ العامة، كلف محافظ البحر الأحمر مسؤولي المدن بضمان الاستعدادات الكاملة، بتجهيز المقاعد ونشر فرق الإنقاذ، وذلك من خلال المرور المكثف وتوفير سبل الراحة لأهالي المحافظة والزوار.
ومن ناحية أخرى، قدم مرفق إسعاف البحر الأحمر استعدادات متقدمة، حيث تم تجهيز ما يقرب من 200 سيارة إسعاف للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة، وذلك من خلال نشر سيارات الإسعاف في أماكن التجمعات والشواطئ العامة، لتقديم المساعدة بشكل سريع وفعال.
وتجسد هذه الاستعدادات التامة الجهود المبذولة لضمان سلامة وراحة المواطنين والزوار خلال فترة الاحتفالات المقبلة بعيد القيامة وشم النسيم، مما يعكس الاهتمام الكبير بتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة اخبار محافظة البحر الاحمر عيد القيامة وشم النسيم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان