الخارجية الروسية تصف تعليق بوريل بالإعتراف الكبير وصيغة كاملة للسلام
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على تصريح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال إنه "بدون تزويد الغرب كييف بالأسلحة، فإن الصراع في أوكرانيا سينتهي خلال أسبوعين"، قائلة إن "هذا اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام".
موسكو - سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا على قناتها في منصة "تيليغرام، "اعتراف كبير! إليكم صيغة السلام بأكملها – وقف إمداد الغرب بالأسلحة لنظام كييف"، وقال جوزيب بوريل اللمثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالإتحاد الوروبى بوريل محاضرة ألقاها في بريطانيا، " إن وجود أوكرانيا يعتمد علينا، وأعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا الذى يمكن القيام به في غضون أسبوعين فقط عن طريق إيقاف الإمدادات، وإذا إذا توقفت إمدادات الأسلحة فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة وستضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب".
وكان بوريل قد صرح أمس الجمعة، أنه لا يوجد رأي موحد بشأن السياسة تجاه روسيا، "فالبعض يعتبر روسيا صديقا جيدا"، مضيفا أن بعض أعضاء المجلس الأوروبي لا يعتبرون روسيا تهديدًا وجوديًا، على الأقل بالنسبة لي، فأنا أعتبر روسيا صديقًا جيدًا". لا يوجد الكثير، لكن يوجد".
وفي وقت سابق، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الثلاثاء الماضى أن احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد ضربا من الخيال.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا؛ حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الحرب الأوكرانية اعتراف كبير فلاديمير بوتين فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
هل يستغل “الناتو” اجتماع أنطاليا لدعم كييف في مفاوضاتها مع روسيا في إسطنبول؟
بروكسل – كشف مصدر دبلوماسي مطلع أن حلف “الناتو” يبحث استغلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في أنطاليا التركية يومي 14-15 مايو الجاري لتقديم “دعم معنوي” لأوكرانيا.
وأوضح المصدر الذي لم يكشف عن اسمه في حديث لوكالة “تاس” الروسية” أن هذه المباحثات ستجري تزامنا مع انعقاد المفاوضات المتوقعة بين موسكو وكييف في إسطنبول خلال الفترة ذاتها.
ووفقا لذات المتحدث فإن تزامن الموعدين جاء “مصادفة”، حيث جرى التخطيط لاجتماع “الناتو” قبل أسابيع من الإعلان عن احتمال عقد المفاوضات الروسية-الأوكرانية.
وأشار المصدر إلى أن الوزراء الأعضاء في الحلف سيتواجدون بشكل كامل في تركيا، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، وأن هذا الحضور قد يُستخدم لإجراء مشاورات جانبية مع الوفود الأوكرانية أو لإظهار تأييد دبلوماسي لكييف حال انطلاق المفاوضات مع الجانب الروسي.
في المقابل، أوضح المصدر أن ملف أوكرانيا لن يكون الموضوع الرئيسي على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، وإنما قد يتم مناقشته بشكل غير رسمي خلال العشاء.
وأبرز أن أحد الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع هو رفع نسبة الإنفاق العسكري للدول الأعضاء إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما أعلن عنه مؤخرا الأمين العام للناتو، مارك روته، متوقعا أن تتعهد الدول الأعضاء بهذا القرار خلال قمة الحلف المقبلة في لاهاي نهاية يونيو.
المصدر: نوفوستي