روسيا تشن "أضخم هجوم جوي" على أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
ذكر مسؤول أوكراني، الأحد، أن روسيا شنت خلال الليل أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ بداية الحرب، وذلك في إطار حملة قصف متصاعدة بددت الآمال في تحقيق تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ما مجموعه 537 سلاحا جويا على أوكرانيا، من بينها 477 طائرة مسيرة وطائرات أخرى خداعية و60 صاروخا.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 249 طائرة مسيرة، بينما تم فقدان 226 طائرة مسيرة أخرى، على الأرجح عبر وسائل الحرب الإلكترونية.
وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، يوري إهنات، لوكالة أسوشيتد برس، إن الهجوم الجوي الذي تم شنه خلال الليل يعد "أضخم هجوم جوي" تتعرض له البلاد، بالنظر إلى عدد الطائرات المسيرة وطرازات الصواريخ المختلفة المستخدمة.
وأضاف إهنات أن الهجوم استهدف مناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك غرب البلاد، بعيدا عن خط الجبهة.
من جهتها، أعلنت القوات الجوية البولندية، الأحد، أن بولندا والدول الحليفة سارعت إلى إرسال طائرات لضمان أمن المجال الجوي البولندي.
وأعلن حاكم منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، مقتل شخص جراء هجوم جوي باستخدام طائرات مسيرة.
وقال حاكم منطقة تشيركاسي، إيهور تابوريتس، إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح في تشيركاسي، من بينهم بينهم طفل.
وفي منطقة لفيف، في أقصى غرب أوكرانيا، اندلع حريق هائل في منشأة صناعية بمدينة دروهوبيتش إثر هجوم بطائرات مسيرة، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة.
وتأتي هذه الهجمات الجديدة عقب تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بأن موسكو مستعدة لجولة جديدة من محادثات السلام المباشرة في إسطنبول.
ومع ذلك، لا تظهر الحرب أي مؤشرات على التراجع، إذ لم تسفر جهود السلام الدولية بقيادة الولايات المتحدة حتى الآن عن حدوث أي تقدم.
وكانت جولتان من المحادثات عقدتا مؤخرا بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول قصيرتين، ولم تحققا أي تقدم نحو التوصل إلى تسوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا القوات الجوية الأوكرانية الصواريخ طائرات مسيرة الكهرباء فلاديمير بوتين الولايات المتحدة أخبار روسيا أخبار أوكرانيا حرب أوكرانية حرب أوكرانيا هجوم جوي أوكرانيا القوات الجوية الأوكرانية الصواريخ طائرات مسيرة الكهرباء فلاديمير بوتين الولايات المتحدة أخبار روسيا القوات الجویة هجوم جوی
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على قرية أخرى في شرق أوكرانيا .. وكييف تعلن قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين
بوتين يصف الجنود الكوريين الشماليين بـ"الأبطال" في رسالة وجهها إلى كيم -
عواصم "وكالات": قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن قواتها سيطرت على بلدة أوليكساندروهراد في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة التقارير الواردة من ساحة المعركة بشكل مستقل.
في المقابل أعلنت أوكرانيا اليوم أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية في هجوم خلال الليل، كما استهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا في اليوم السابق.
وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشرت الجمعة أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط و"منشآت تخزين" غير محددة هذا العام.
ولم يؤكد الجيش الأوكراني ما إذا كان استخدم طائرات مسيرة، كالمعتاد، في أحدث هجماته. ويقول إن الهجمات التي ينفذها في عمق روسيا تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب الشاملة التي أطلقتها في فبراير شباط 2022.
وفي بيان على تطبيق تيليجرام، ذكر الجيش الأوكراني أن حريقا شب ووقعت انفجارات في المصفاة التي قال إنها تنتج أنواعا متعددة من الوقود، وهي واحدة من أكبر مصافي شركة روسنفت.
وقال حاكم منطقة سامارا إن هجوما بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق في "مؤسسة صناعية" لم يحددها، ولكن جرى إخماده بسرعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق تسع مناطق.
وأعلن الجيش الأوكراني أيضا أنه قصف ميناء أوليا على بحر قزوين في منطقة أستراخان الروسية الخميس، ما أدى إلى إصابة سفينة كانت تنقل قطع غيار طائرات مسيرة وذخيرة من إيران.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية والمخابرات العسكرية الأوكرانية، تعبر السفينة "بورت أوليا-4" بحر قزوين بانتظام، لتنقل بضائع بين إيران وروسيا.
وقال الجيش الأوكراني في بيان اليوم الجمعة إن روسيا تستخدم ميناء أوليا مركزا لوجستيا مهما لتوريد السلع العسكرية من إيران.
رسالة إلى كيم
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجنود الكوريين الشماليين الذين يقاتلون على الجبهة في أوكرانيا، واصفا إياها بـ"الأبطال"، في رسالة وجهها إلى كيم جونغ أون، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ الجمعة.
وفي مناسبة ذكرى التحرير الوطني لكوريا، استذكر بوتين أن وحدات من الجيش الأحمر والجنود الكوريين قاتلوا معا لإنهاء الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
وقال بوتين في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية "روابط الصداقة العسكرية وحسن النية والتضامن التي تعززت خلال الحرب منذ زمن بعيد، لا تزال قوية ويعول عليها حتى اليوم".
وأضاف "تجلى ذلك بوضوح في المشاركة البطولية لجنود جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في تحرير منطقة كورسك من المحتلين الأوكرانيين"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية. وتابع "الشعب الروسي سيخلد دائما ذكرى شجاعتهم وتضحياتهم".
وأكد بوتين أن البلدين سيواصلان "العمل المشترك والفعّال للدفاع عن سيادتهما، مع المساهمة بشكل كبير في ترسيخ نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب".
وعززت روسيا وكوريا الشمالية أخيرا علاقاتهما، مع توقيعهما العام الماضي اتفاق دفاع مشترك خلال زيارة بوتين لبيونغ يانغ.
وفي أبريل الماضي، أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت وحدة من جنودها إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا للقتال إلى جانب القوات الروسية.
لافروف يلفت الأنظار
جذب اختيار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للملابس الأنظار عند الوصول إلى ألاسكا لحضور قمة روسية أمريكية الجمعة.
وارتدى لافروف الذي يشغل منصب وزير الخارجية لعقدين، سترة (سويت شيرت) بيضاء وعليها حروف "سي سي سي بي" وهي الاختصار الروسي للاتحاد السوفيتي سابقا، تحت جاكت أسود منفوخ بدون أكمام.
وتكهنت وسائل الإعلام الروسية بأن السويت شيرت يرجى منه السخرية من المضيف الأمريكي على أرضهم أو إرسال رسالة للجمهوريات السوفيتية سابقا. وكانت أوكرانيا التي غزتها روسيا في فبراير 2022، عضوا بالاتحاد السوفيتي حتى إعلان الاستقلال في 1991.
وبغض النظر عن الغرض، فإن اختيار لافروف 75 عاما هو موضة حيث أن الملابس التي تحمل حروف العصر السوفيتي أصبحت عصرية في موسكو اليوم.
بوتين يزور منطقة ماجادان
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منطقة ماجادان الواقعة في أقصى شرق روسيا، في طريقه إلى القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن بوتين يستغل مثل هذه الرحلات الطويلة لزيارة الأقاليم الروسية والاطلاع على أوضاعها.
وتقع ماجادان على بعد نحو 6 آلاف كيلومتر شرق موسكو جوا، وتطل على بحر أوخوتسك. وتعرف المنطقة تاريخيا بكونها موقعا لمعسكرات الاعتقال والسجون، فيما تعتمد حاليا على التعدين وصيد الأسماك
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، كان من المتوقع أن تشمل زيارة بوتين مصنعا ومراكز رياضية وثقافية في مدينة ماجادان، عاصمة الإقليم.