ضرب منشآت عسكرية ومحطات طاقة.. روسيا تشن أعنف هجوم على كييف منذ أشهر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال حسين مشيك مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الضربات الجوية التي شنتها روسيا مؤخرًا على العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المناطق الأخرى، تأتي في إطار ما تصفه موسكو بـ"التفاوض تحت النار"، وهو الأسلوب الذي تعتمد عليه القيادة الروسية لممارسة ضغط عسكري مستمر على كييف وإرسال رسائل سياسية حادة إلى الغرب، خصوصًا الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القيادة الروسية تؤكد قدرتها على مواصلة الصراع لفترات طويلة، حتى لو استمر لسنوات، وأنها اتخذت كافة الإجراءات للتكيف مع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها، حيث أشار الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات متعددة إلى أن العقوبات لم تعد تؤثر على روسيا بالحجم الذي كانت تطمح إليه الدول الغربية، مؤكدًا أن موسكو أصبحت من أكثر المدن التي تعرضت لعقوبات على الساحة الدولية، ومع ذلك تمكنت من التأقلم.
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أفاد مشيك بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الضربات التي نفذتها الليلة الماضية استُخدمت فيها صواريخ فرط صوتية، والتي تفوق سرعة الصوت، مؤكدة تحقيق أهدافها بنجاح، وقد استهدفت هذه الضربات منشآت عسكرية ومحطات طاقة أوكرانية، في إطار استمرار العمليات العسكرية ورفع سقف المواجهة على الأرض.
وذكر أن مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، كانت من بين المناطق المستهدفة في هذه الضربات، في خطوة نادرة من الجانب الروسي، إذ غالبًا ما تتركز العمليات على كييف وخاركيف وأوديسا، لافتًا، إلى أنّ موسكو تعتبر أن لفيف، القريبة من الحدود البولندية، أصبحت مركزًا لتخزين الأسلحة الغربية التي يتم إرسالها لأوكرانيا، ومنها تُوزع إلى الجبهات.
وواصل: "ولهذا السبب، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن الضربات طالت أيضًا مخازن الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية، بهدف تقويض قدرات كييف العسكرية والضغط عليها للقبول بالشروط الروسية في أي تسوية محتملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء روسيا: موسكو مستعدة للتعاون مع قيرغيزستان في جميع المجالات
أكد رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، اليوم الخميس، استعداد بلاده لتوسيع التعاون مع قيرغيزستان في جميع المجالات.
وقال ميشوستين خلال محادثاته مع نظيره القرغيزي، أديلبيك قاسم علييف، في مدينة تشولبون-آتا، على ضفاف بحيرة إيسيك-كول - : "نحن نقدر علاقاتنا الأخوية ونحن مستعدون لتوسيع التعاون العملي في جميع مجالات النشاط المتبادل"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأكد رئيس الوزراء الروسي أن التعاون التجاري والاقتصادي بين موسكو وبيشكيك يتطور بنجاح، قائلاً: "رغم الوضع الدولي الصعب، يتقدم تعاوننا التجاري والاقتصادي بنجاح".
وأضاف: "يشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين نموًا مطردًا، كما تتزايد الاستثمارات الروسية في اقتصاد قيرغيزستان"، مشيرًا إلى أن الأولوية الرئيسية للحكومة الروسية هي تنفيذ الاتفاقيات التي توصل إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره القرغيزي صادر جباروف.
وبحسب اللجنة الاقتصادية الأوراسية، ستستضيف مدينة شولبون-آتا أيضاً فعاليات "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي" يومي 14 و15 أغسطس، بما في ذلك اجتماع المجلس الحكومي الأوراسي.
ومن المتوقع أن يستعرض المشاركون النتائج الأولية لتعاون الاتحاد في عام 2024، لا سيما التقدم المحرز نحو إنشاء سوق مشتركة للنفط والغاز، بالإضافة إلى مناقشة مفاهيم تطوير أسواق مشتركة للأدوية والأجهزة الطبية.